اتحاد مجالس البحث العلمي العربية يشارك في المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والعلاج المناعي، والذي أقيم بالقاهرة على مدار يومي 23-24 يناير 2025، وحضر ممثلًا لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.
وفي كلمته خلال الجلسة التي استضافها المؤتمر بعنوان: "من الوحدة، القوة: اتفاق إقليمي لرعاية مرضى السرطان"، أكد الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية علي حرص الاتحاد في تعزيز التعاون الإقليمي لرعاية مرضى السرطان في العالم العربي، لافتًا إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذا التحدي الصحي العام الكبير.
وأوضح، أن هذه القمة بمكانة منصة لتحويل التعاون مع الاتحاد الأوروبي إلى خطوات عملية نحو حلول مستدامة لرعاية مرضى السرطان داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة في ظل التغيرات العالمية فمن المتوقع أن تشكل أولويات الرعاية الصحية أهمية كبيرة على المستوى العالمي ومن ثم علي المستوى العربي.
وأشار الفحل إلى أهمية تمكين الباحثين العرب من الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي، مما يسهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام المساعد التعليم العالي والبحث العلمي الرعاية الصحية العلاج المناعي المؤتمر الدولى السابع مجالس البحث العلمی العربیة لرعایة مرضى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لأورام الصدر يوصي بإطلاق برامج وطنية للكشف المبكر عن أورام الرئة
أوصى المؤتمر الدولي السابع لأورام الصدر والرئة بضرورة تطبيق برامج وطنية للكشف المبكر عن سرطان الرئة، خاصة بين المدخنين ومن يتعرضون للتلوث البيئي في المناطق الصناعية والزراعية، وإدخال تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في المستشفيات المصرية لتحسين دقة وسرعة التشخيص.
كما أوصى المؤتمر والذى اختتم أعماله مساء أمس، برئاسة الدكتورة علا خورشيد أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية الدولية لأورام الصدر والدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس المبادرات الرئاسية، بحضور 60 عالما من مختلف دول العالم و خبراء و أساتذة علم وطب وأبحاث وجراحة الأورام والصدر من جامعات مصر، بضرورة تعزيز أبحاث أورام الرئة في مصر وإطلاق مشروعات بحثية مصرية لدراسة العوامل الجينية والبيئية المؤثرة على مرضى سرطان الرئة محليًا، ودفع كبير للبحث العلمي بهدف تحسين استراتيجيات التشخيص والعلاج بما يتناسب مع احتياجات المرضى المصريين.
أما فيما يتعلق بالتوعية والوقاية في مصر، فأوصى المؤتمر الدولي بإطلاق حملات توعوية مكثفة للتوعية بأخطار التدخين، خاصة بين الشباب، ودعم برامج الإقلاع عن التدخين، هذا بالإضافة الى زيادة الوعي العام حول أهمية تقليل التعرض للتلوث الصناعي والبيئي كأحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة في مصر.
وطالب المؤتمر، بضرورة توسيع نطاق استخدام العلاجات المناعية والموجهة في مصر لتوفير خيارات علاجية أكثر فاعلية وأقل تكلفة للمرضى، والعمل على تخفيض تكلفة الأدوية المبتكرة لتكون متاحة لشريحة أوسع من المرضى المصريين.
وأوصى المؤتمر بتنظيم دورات تدريبية للأطباء المصريين وفرق الرعاية الصحية حول أحدث تقنيات علاج وتشخيص أورام الرئة.
وطالب المؤتمر من خلال توصياته بضرورة توفير برامج دعم نفسي موجهة لمرضى سرطان الرئة في مصر، مع التركيز على تحسين جودة الحياة خلال رحلة العلاج.
هذا بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مجتمعية لدعم المرضى ماليًا واجتماعيًا، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية المتخصصة.
وأوصى أيضا بضرورة إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية تدريجيًا في مستشفيات الأورام المصرية لتحسين النتائج العلاجية، واستخدام أدوات الطب الدقيق لتحليل خصائص الأورام لدى المرضى المصريين لتقديم علاجات أكثر فعالية.
تأثير هذه التوصيات على مصر ومرضى سرطان الرئة المصريين أكدت علا خورشيد رئيسة المؤتمر أن تنفيذ هذه التوصيات سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الرئة في مصر، سواء من خلال التشخيص المبكر أو توفير العلاجات الحديثة بأسعار مناسبة. كما أن التعاون مع المنظمات الدولية مثل IASLC وWHO سيمنح مصر الفرصة لتكون جزءًا من الجهود العالمية لمكافحة سرطان الرئة، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المرضى المصريين ومستقبلهم.
قالت، نحن ملتزمون بتطبيق هذه التوصيات لتحسين حياة مرضى سرطان الرئة في مصر، مع العمل المستمر لتحقيق بيئة صحية أكثر عدالة وفعالية، حيث يحق لكل مريض الحصول على أفضل علاج ممكن.
وكان قد ركز المؤتمر علي، مدار ثلاثة أيام مناقشة أحدث التطورات في التشخيص والعلاج، والتأهيل للمرضي مع اهتمام خاص بالتحديات التي تواجه مرضى أورام الرئة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط شهد المؤتمر، ورش عمل وناقش اهم الأبحاث العلمية الجديدة للعلاجات الحديثة والذكية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضي ورعايتهم خاصة في مصر.
اقرأ أيضاًرئيس المؤتمر الدولي لأورام الصدر: ارتفاع نسبة الاستجابة للعلاجات المناعية تتجاوز 80%
أستاذ أورام: تنفيذ 9 ملايين استبيان للكشف المبكر عن السرطان.. وإحالة 77 ألف حالة للمستشفيات