أدانت الحكومة اليمنية، إقدام جماعة الحوثي، على اختطاف 13 من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء.

 

وقالت وزارة الخارجية -في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية- إن استمرار حملات الاعتقالات يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويشكل تهديداً لحياة وأمن هؤلاء الموظفين".

 

واضاف البيان أن المليشيات تمارس سياسات عقابية ضد الشعب اليمني وكل من يحاول مساعدته، حيث تتكرر ممارسات الاختطاف والقتل والتهجير يوماً بعد اخر، ولم تتورع عن اختطاف النساء والأطفال والصحفيين والمرضى، والتي طالت ايضاً موظفي المنظمات الدولية التي تقدم المساعدة لأبناء الشعب اليمني.

 

ودعت الوزارة، إلى وضع حداً لهذه الانتهاكات المتواصلة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن من تم احتجازهم يوم الخميس الماضي، وكذلك المختطفين منذ عامي 2021 و2024.

 

وأشارت إلى أن الحكومة حذرت منذ سنوات من مخاطر التغاضي عن انتهاكات المليشيات الحوثية وأساليب الابتزاز، والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن حيث تسعى من خلال هذه الممارسات إلى خدمة أجندتها السياسية غير القانونية، وتحويل ملف اختطاف العاملين الإنسانيين كأداة للابتزاز، بهدف تسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية، وتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى سجون كبيرة لكل من يعارض سياساتها.

 

وجددت الوزارة، مطالبتها للأمم المتحدة وجميع الوكالات الدولية نقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان بيئة آمنة وملائمة لعمل المنظمات، وتقديم خدماتها الإنسانية لجميع اليمنيين في كافة المناطق دون تمييز أو عراقيل.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي موظفين أمميين حقوق

إقرأ أيضاً:

التربية تناقش تأمين مستلزمات العملية التعليمية مع عدد من المنظمات ‏

دمشق-سانا

بحثت لجنة من وزارة التربية والتعليم مع ممثلين عن أكثر من 50 منظمة ‏دولية ومحلية تعمل في قطاع التعليم، سبل تأمين احتياجات العملية التعليمية ‏في سوريا.‏

كما ناقش الاجتماع الذي عُقد اليوم في مبنى الوزارة، احتياجات العملية ‏التعليمية، وآلية توفير الدعم المناسب لها، بما يتوافق مع استراتيجيات وخطط ‏الوزارة واحتياجاتها. ‏

وأجابت اللجنة عن تساؤلات عدد من المشاركين حول آلية تقديم الخدمات ‏والدعم بما يخص تأمين مستلزمات العملية الامتحانية لدورة عام 2025.‏

وأبدى ممثلو المنظمات والجمعيات استعدادهم للمشاركة في تلبية الاحتياجات ‏لجهة بناء مدارس جديدة أو ترميم المتضرر منها، والعمل على أنشطة الدعم ‏النفسي للكوادر التعليمية في المدارس، إضافة إلى دعم عودة الطلاب ‏المتسربين إليها.‏
‏ ‏
مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان أشار إلى وجود ‏خطط مستمرة وتنفيذ برامج مشتركة لدعم التعليم بين الوزارة والمنظمات ‏والجمعيات العاملة في سوريا، والتي تهدف إلى توحيد الجهد الإنساني بما ‏يسهم في تعزيز العملية التعليمية.‏

مقالات مشابهة

  • عاجل| محكمة العدل الدولية تستقبل مذكرة قطر ضد إسرائيل «تفاصيل»
  • وزيرة الشؤون عرضت مع ريزا لمشاريع وكالات الأمم المتحدة
  • غروندبرغ يختتم زيارته للرياض ويجدد مطالبته بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
  • وكالات أممية: الغارات الإسرائيلية حوّلت الضفة الغربية إلى ساحات معارك وتركت 40 ألفا بلا مأوى
  • التربية تبحث مع منظمة تراينكل الدولية الفرنسية للشؤون الإنسانية تعزيز ‏التعاون المشترك
  • صنعاء توجه رسائل تحذيرية جديدة للرياض وواشنطن
  • التربية تناقش تأمين مستلزمات العملية التعليمية مع عدد من المنظمات ‏
  • مجلس النواب يواصل مناقشة القضايا التي تلامس حياة المواطنين بحضور الحكومة
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من موجة عنف في هايتي
  • كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية توجه الشكر لمصر وقطر