نورهان حشاد تكتب: عيدكم عيد للوطن
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أفضل نعمة بعد الإيمان هي نعمة الأمن قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا».
من هداية الإسلام أن تدعوا لبلدك بدوام الآمن والأمان ورغد العيش والإطمئنان ،ربَّ إحفظ أمننا وأماننا و قادتناومقدساتنا ،
و سلاماً يعم كل بلاد المسلمين.
﴿ ربِّ اجْعلْ هَٰذا بلَدًا آمِنًا وارْزُقْ أَهْلهُ مِن الثَّمراتِ ﴾
ستظل مصر تنبض بالحياة بقائدها العظيم و بأبنائها المخلصين من الشرطة والجيش وعلمائها ومفكريها وشبابها الواعي الجميل.
الرهان على مصر هو رهان على القوة والصلابة والحزم وأمنها القومي في رقبة قائد يدرك جيداً متى وأين وكيف يتدخل في التوقيت المناسب للحافظ على مصرنا الغالية .
سيبقى هذا اليوم الخالد في دائرة مصر وأجيال أبناءها رمزاً لوطنية أبناء الشرطة ، في تاريخهم الذي يوافق ٢٥ يناير من كل عام .
في عيدهم ٧٣ ، نُحيي أبطالًا ضحوا بأرواحهم من أجلنا، أنتم درع الوطن وسيفه كل عام وأنتم فخر لمصر .
مهمتكم وان كانت صعبـة من النضال والكفاح في مواجهة الجريمة وأعداء الوطن ، فهي مفخرة، لذلك العمل يتطلب منكم الإخلاص والأمانة .
الشرطة المصرية دورها مهم جداً عبر كل تاريخها وهو تحقيق الأمن والإستقرار في مصر، والتقدم العلمي والتكنولوجي الذي نشهده جميعاً يساعدنا في إستخدام الرقمنة والتكنولوجيا في إكتشاف ومتابعة الجريمة في كل إدارات وزارة الداخلية.
واجب على كل مصري تقديم
التهنئة لمن يواصلون تضحياتهم ساهرين على أمن الوطن
والمواطنين .
الإحتفاء بعيد الشرطة هو مناسبة مهمة لتكريم وتقدير منتسبي الشرطة الذين يؤدون رسالتهم على الوجه الأكمل، ويقومون بواجبهم خير قيام، انطلاقاً من إقتناعهم الراسخ بأن أمن الوطن وإستقراره هو أمانة في أعناقهم يضحون في صمت ، يقدمون الجهد ويفتدون الوطن بأرواحهم دون تردد.
قوة مصر الحالية تكمن في شعبها وقيادتها السياسية التي تتمتع بقدر من الحكمة والتصرف المسؤول تجاه بلدها وقارتها ومحيطها الإقليمي، بحكم أنها تملك كثيراً من المقومات التاريخية والجغرافية لجعلها «أم الدنيا».
في ٢٥ يناير ٢٠١١ ، كانت مؤامرة الجماعة الإرهابية من أجل إسقاطها ، إلا أنها صمدت وعادت لاستكمال دورها الوطني والبطولي بكل جسارة وإيمان.
مصرنا ليست مجرد وطن، بل هي وصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث دعا إلى حسن معاملة أهلها ووصف جنودها بأنهم خير أجناد الأرض.
ومنذفجر التاريخ، كانت ومازالت مصر رمزًا للأمن ومأوى للمضطهدين، بدءًا من عهد الأنبياء وحتى اليوم وقد ورد ذكر مصر كبلد آمن في القرآن الكريم مرات عدة، مثل قوله تعالى: {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين}.
نعمة الأمن هي أولى النعم التي نشكر المولى عز وجل عليها، التي تحققت بفضل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة، منذ توليه مقاليد الحكم في ٢٠١٤ وحتى الآن وضع ملف تطوير الأمن بمفهومه الشامل نصب أعينه.
لا شك أن نعمة الأمن هي أساس الحضارة واستقرار المجتمعات، وتظل مصر بشعبها وجيشها رمزًا لهذه النعمة التي لا تُثمن.
ستظل شامخًا يا وطني، بقيادتك الحكيمة، وبشعبك الوفي، وبجنودك البواسل، وبمسؤوليك الأقوياء الأمناء، وبمنهجك الرباني.
أبناء وطني الحبيب من رجال شرطتها البواسل عشتم دوماً متألقين قاهرين للأعداء.
لا تنسوا الفضل لأصحاب الفضل ياغاليين ،تذكروا دائمًا أن بفضل الله اولاً والرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مصر وشرطتنا لأصبحنا مثل ليبيا وسوريا واليمن والسودان وغيرهم.. تذكروا أن هذا الرجل هو من أنقذ مصر في اللحظات الصعبة ليقودها نحو الطريق الصحيح بعد أن كادت تفقد بوصلتها على أيدي الجماعة الإرهابية
ومناصريها من المضللين والمضحوك عليهم باسم الدين.
وهناك حقائق لا ينكرها غير الخائن او المغيب او المنتفع الذي أنقذ مصر بعد احداث يناير،وأعاد بناء مؤسسات الدولة، وقضي علي الارهاب ، ومن أعاد الامن و الامان الداخلي والخارجي للبلاد ،ومن أعاد مصر في ٣٠ يونيه بعد اختطافها ،ومن قام بأعادة بناء الدولة الحديثه ،ومن أقام مشاريع استراتيجية ، هو قائدها وجيشها وشرطتها العظيمة .
تحية إجلال وتقدير لكل من ضَحَّي و يُضحِّي وسيُضَحِّي من أجل مصر الوطن لتظل راياتها عالية عزيزة أبِيَّة.
كل سنة و مصر آمنة مستقرة بدون خونة وعظيمة كما كانت وستكون للأبد بإذنه وبأمره.
كل سنة وجيش مصر وشرطتها حامينهاوحاميين الوطن العربى كله ،كل عيد شرطة وبلدنا بخير
تحيا مصر بنا ولنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الشرطة أبناء الشرطة المزيد
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات بجروح جراء هجوم بسيارتين مفخختين في باكستان
لقي 12 مدنيا بينهم 3 أطفال حتفهم وأصيب عشرات آخرون بجروح مختلفة في باكستان جراء هجوم بسيارتين مفخختين على منشأة أمنية في شمال غرب البلاد المتاخم لأفغانستان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في الشرطة الباكستانية، الثلاثاء، قوله "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات في اتجاه بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، أن "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".
وبحسب مصادر أمنية، فإن حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 12 قتيلا مدنيا و32 جريحا، مؤكدة أن قوات الأمن لا تزال مستنفرة لمطاردة المهاجمين.
وأشار مسؤول في الاستخبارات إلى أن 12 مسلحا تابعوا الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأن ستة منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين، موضحا أن "القوات الأمنية الموجودة في المكان ردت بإطلاق النار".
وأشار المسؤول في الشرطة إلى أن "الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن ثمانية منازل قريبة ومسجد".
في المقابل، أعلن فرع من جماعة "حافظ غول بهادر"، وهي منظمة تدعم حركة طالبان في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وعلق رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على الهجوم الذي وقع شمال غربي البلاد، منددا بمن وصفهم بأنهم "إرهابيون جبناء يستهدفون مدنيين أبرياء خلال شهر رمضان".
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وفي تموز /يوليو الماضي، هاجم عشرة مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان، التي تعدّ معقلا للجماعات الإسلامية منذ فترة طويلة.
ووفقا لتقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية الذي يتخذ من إسلام أباد مقرا له، فإن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا في قوات الأمن.