هل الذهب هو الخيار الأفضل للاستثمار في 2025؟.. خبير تركي يجيب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
عند الحديث عن استثمار الذهب، يبرز اسم الخبير التركي إسلام مميش كأحد أبرز الأسماء في هذا المجال. وفيما يتعلق بسعر الذهب عيار الجرام، لفت مميش إلى أهمية شهر يوليو المقبل، محذرًا المستثمرين من الذعر، مشيرًا إلى أن الذهب سيواصل تحقيق قمة جديدة كل شهر. وتوقع مميش أن يصل سعر الذهب عيار الجرام إلى 4,500 ليرة تركية خلال عام 2025، داعيًا المستثمرين إلى التحلي بالصبر.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ تستمر توقعات مميش وتحليلاته بشأن الذهب في جذب اهتمام المستثمرين. فقد أدلى مميش بتصريحات مثيرة بشأن أسعار الذهب عيار الجرام والذهب الأونصة. وذكر أن الذهب عيار الجرام سيحقق قممًا جديدة كل شهر، مشيرًا إلى أن المستثمرين يجب أن يتحلوا بالصبر.
لا داعي للذعر
وصل سعر الذهب عيار الجرام إلى مستوى 3,198 ليرة تركية، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا. وأشار مميش إلى أن السعر سيصل إلى 3,500 ليرة قبل يوليو، ثم يتراوح بين 4,000 و4,500 ليرة بعد يوليو. وقال: “لا داعي للذعر، قد تقعوا في فخ. الذهب سيستمر في حركته الصعودية على أساس سنوي. من يمتلك الذهب يجب أن يحتفظ به. بعد يوليو، قد نرى قفزات كبيرة”.
“أتوقع انخفاضًا كبيرًا في الذهب الأونصة”
اقرأ أيضاتحذير جديد من وزارة التجارة التركية: احذروا من شراء هذه…
السبت 25 يناير 2025توقع مميش أن يشهد سعر الذهب الأونصة مزيدًا من الانخفاض لفترة قصيرة. وأشار إلى أن مستوى 2,720 دولارًا يعد نقطة حرجة، وإذا انخفض السعر دون هذا المستوى، قد يصل إلى 2,600 دولار. ومع ذلك، أوضح أن أسعار الذهب عيار الجرام ستتأثر بشكل أقل بهذا الانخفاض، مؤكدًا أن الذهب عيار الجرام سيستمر في الاتجاه الصعودي.
“إذا لم تكن بحاجة إلى النقود، احتفظ بالذهب”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الذهب اسعار الذهب الذهب الذهب في تركيا توقعات اسعار الذهب الذهب عیار الجرام أن الذهب إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما مدى خطورة الوضع الأمني في الساحل السوري؟ خبير يجيب
عاد الساحل السوري إلى المشهد مجددا بعد كمائن مسلحة نفذتها فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في محيط جبلة بريف اللاذقية، أدت إلى مقتل 15 من أفراد الأمن العام.
وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري عصمت العبسي إن نظام الأسد يحاول إعادة إشعال الفتنة في منطقة الساحل من خلال استنفار وتحريك بعض قواته وتنفيذ عمليات هجومية ضد قوى الأمن.
ووفق حديث العبسي للجزيرة، فإن فلول نظام الأسد تحاول الاستقواء بقوى خارجية مستندا إلى تصريحات إيرانية، وكذلك وصف التحركات الأخيرة بأنها معدة مسبقا.
وكشفت وكالة مهر الإيرانية -الثلاثاء الماضي- عن تأسيس "جبهة المقاومة الإسلامية" في سوريا أطلق عليها مسمى "أولي البأس".
وذكرت أن هذه المبادرة تهدف إلى "توحيد الصفوف في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد"، مشيرة إلى أن الإعلان عن هذه الجبهة يأتي "في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا".
لكن العبسي شدد على أن قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في الساحل قادرة على ضبط الوضع الميداني والسيطرة على المشهد.
وأعرب عن قناعته بأنه لا يوجد أي نقص في قوات الجيش أو الأمن العام أو الأمن الداخلي، وكذلك لا يوجد ضعف في الإمكانيات لمواجهة فلول النظام.
إعلانوبشأن دلالات إرسال تعزيزات من محافظات سورية إلى الساحل، قال العبسي إن الخطوة رمزية تهدف إلى إشعار الجميع بأنهم مشاركون في عملية ملاحقة فلول النظام السابق.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية تتحرك من محافظات إدلب وحماة وحمص وحلب باتجاه مناطق الساحل السوري لدعم القوات الأمنية فيها.
بدوره، قال مصدر أمني سوري للجزيرة إن وزارة الدفاع وقوات الأمن تنفذان عمليات ميدانية لضبط الأمن وملاحقة المجرمين في اللاذقية.
وأشار هذا المصدر إلى أن المجموعات المتحصنة باللاذقية تضم مجرمي حرب تابعين للضابط بالنظام السابق سهيل الحسن.
وأكد أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة استقرار وبناء تحت سلطة القانون، ولن تسمح الإدارة السورية بفرض واقع خارج سلطة الدولة وستواصل إجراءات بسط الأمن.
وشدد على أن الدولة السورية ستفرض سلطتها على كل المجموعات الخارجة عن القانون ولن تسمح بتهديد الأمن، داعيا جميع المواطنين للتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.