أستاذ علوم سياسية: أمريكا تتعامل مع مصر كدولة مهمة بالمنطقة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، موضحًا أن العلاقات المصرية الأمريكية تتميز بكثير من الأمور وهناك شراكات عسكرية واستراتيجية وسياسية، وجزء منها هو دور مصر المهم في الاستراتيجية المصرية، ودور الإدارات الأمريكية لأهمية دولة مصر في نطاقها الاستراتيجي ولما تلعبه من دور سياسي وأمني بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك حرص من الإدارة الأمريكية الجديدة على التواصل مع مصر لاعتبارات متعددة، أولًا الملف الفلسطيني والتنسيق الثنائي، منوهًا بأن العلاقات بين مصر وأمريكا ليست علاقات عابرة ولكنها علاقات تأسست بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية واستمرت إلى الآن.
وأشار إلى أن هذه العلاقة المصرية الأمريكية لا تعني عدم وجود مناكفات بين الطرفين، وهي مسلم بها في بعض الملفات، مؤكدًا أن هناك حرص من الإدارات الأمريكية في التعامل مع مصر على أنها دولة مهمة ونموذجية في إقليم مضطرب وبحالة توتر كاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أمريكا الإدارة الأمريكية مصر وأمريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية قد يشمل مخيمات أخرى
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الضفة الغربية قد تكون في صدارة الأحداث الإعلامية خلال الفترة المقبلة؛ في ظل المخاوف من تكرار ما حدث في غزة هناك.
وأوضح سلامة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وإضعاف السلطة الوطنية في الضفة الغربية، وهو ما يعكس نوايا الاحتلال الخبيثة.
وشدد سلامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، على أن ما يحدث في مخيم جنين قد يتكرر في مخيمات أخرى في الضفة الغربية، خاصة أن التصريحات الإسرائيلية تؤكد هذا الاتجاه.
وأشار إلى أنه لا يوجد ما يمنع الاحتلال من نقل عملياته العسكرية إلى الضفة، حيث أن التوترات تتصاعد على جبهات مختلفة في لبنان وسوريا، ويصر الاحتلال على توسيع نطاق هذه الجبهات.
وتابع سلامة قائلاً: إن المخططات الإسرائيلية أصبحت واضحة للعالم، وإن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت هذه النوايا.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظى بدعم كامل من الإدارة الأمريكية الجديدة، التي تقدم هذا الدعم دون شروط، مما يعزز قدرة الاحتلال على تنفيذ سياساته.