الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن قواتها شنت ضربات جوية وصاروخية ومدفعية على تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة خلال يوم، فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 1400 جندي.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي حسبما أفادت "روسيا اليوم "، أن مجموعة قوات "دنيبر" ألحقت خسائر بالقوات والمعدات المعادية في خيرسون.
وأضافت أنه تم إصابة بنية تحتية للمطارات العسكرية، ومستودعات لتخزين الطائرات المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي.. كما تم تدمير 3 صواريخ من و44 طائرة مسيرة.
روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي
كشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.
ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.
وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا.
وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".
شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.
رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.
يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية القوات الأوكرانية خسائر بالقوات خيرسون بوتين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: حققنا رؤية ترامب خلال أول 100 يوم
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها حققت رؤية ترامب للسياسة الخارجية خلال أول 100 يوم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وطالبت الخارجية الأمريكية، روسيا وأوكرانيا تقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الحرب، مواصلة: " إذا لم يتم إحراز تقدم بشأن السلام في أوكرانيا فسنتراجع عن دورنا كوسطاء".
وفي سياق آخر أعلنت، أن الولايات المتحدة لا تطبع العلاقات مع دمشق في هذه المرحلة، مؤكدة أن روبيو سيتحدث إلى نظيريه الهندي والباكستاني قريبا لحثهما على عدم التصعيد.