الأسرى الفلسطينيون المقرر تحررهم اليوم.. معلومات أساسية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى قائمة من 121 اسما لأسرى فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد مرة أو عدة مرات، و79 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، من المقرر الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مقابل 4 مجندات إسرائيليات أفرجت عنهن كتائب القسام في غزة.
ومن إجمالي الأسرى الـ200 ينتمي 137 أسيرا فلسطينيا لحركة حماس، في حين ينتمي 26 منهم لحركة التحرير الفلسطينية فتح، و29 لحركة الجهاد الإسلامي، و3 أسرى من إجمالي العدد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وواحد للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في حين يُفرج عن 4 فلسطينيين لا ينتمون لأي فصيل.
أما أسرى المؤبدات فينتمي 81 منهم لحركة حماس، و23 أسيرا لحركة الجهاد الإسلامي و13 لحركة فتح، و2 للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واحد للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وواحد بلا انتماء سياسي.
والأحد الماضي دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، بواسطة كل من قطر مصر والولايات المتحدة.
ومن بين الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم 3 من قطاع غزة، و19 من القدس، واحد من أراضي 48 والباقي من الضفة الغربية.
إعلانوسيبعد 70 أسيرا إلى الخارج، و16 إلى قطاع غزة، والباقي إلى منازلهم في الضفة.
وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيان، إن الدفعة الثانية من الإفراجات تضمنت "121 أسيرا محكومين بالسجن المؤبد، و79 أسيرا بأحكام مختلفة، و70 أسيرا أُبعدوا إلى الخارج".
وفي 19 يناير 2025، تحرر 90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس، ضمن الدفعة الأولى في المرحلة الأولى، مقابل 3 أسيرات إسرائيليات.
وتشمل صفقة "طوفان الأحرار"، في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدار 6 أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.
وتشمل المرحلة الأولى إجمالا: 120 امرأة وطفلا، و296 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و1000 أسير من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، و47 أسيرا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أُعيد اعتقالهم.
ومن أسرى المؤبدات الذين شملتهم القائمة:
محمد الطوس
وُلِد محمد الطوس عام 1956 في بلدة الجبعة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية، واعتُقل عدة مرات، آخرها الاعتقال الحالي والذي بدأ في 6 أكتوبر/تشرين الأول 1985، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، ومن المقرر إبعاده فور الإفراج عنه.
والطوس أقدم الأسرى الفلسطينيين على الإطلاق، وهو قيادي في حركة فتح.
محمد العارضة
من بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، ومعتقل منذ مايو/أيار 2002م، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، إضافة إلى 20 عاما أخرى، كان من بين 6 أسرى تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول 2021، قبل إعادة اعتقالهم.
ومن المقرر أن يُفرَج عن العارضة الذي ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي إلى منزله في جنين.
شريف ونصر ومحمد أبو حميد
الأشقاء الثلاثة من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، ومحكومون بالسجن المؤبد، وهم أشقاء الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، وجميعهم اعتقلوا عام 2002 وينتمون لحركة فتح.
إعلانرائد السعدي
ملقب بـ"عميد أسرى جنين"، وُلد عام 1966 غرب محافظة جنين، وأكمل تعليمه الثانوي فيها، قبل أن يأسره الاحتلال الإسرائيلي عام 1989، ويحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين و20 عاما إضافية.
وأثناء أسره، حصل على شهادة بكالوريوس في التاريخ وأخرى في علم الاجتماعيات، وأتم حفظ القرآن الكريم، كما أصدر رواية "أمي مريم الفلسطينية" التي توثق تجربته النضالية.
وائل قاسم ووسام عباسي ومحمد عودة (خلية سلوان)
ينحدر كل من وائل قاسم ووسام عباسي ومحمد عودة من بلدة سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى، في القدس المحتلة، وهم من قادة خلية "سلوان" التابعة لحركة حماس، والمكونة أيضا من علاء عباسي، والمتهمة بالمسؤولية عن سلسلة عمليات أدت لمقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.
واعتقل أفراد الخلية في أغسطس/آب 2002، وأدانتهم محكمة عسكرية إسرائيلية بالانتماء لكتائب عز الدين القسام، وتنفيذ عدة عمليات.
وحُكم على الأسير وائل بالسجن المؤبد 35 مرة و50 عاما، وهو صاحب أعلى حكم في القدس، في حين حُكم على الأسير وسام بالسجن 26 مؤبدا و40 عاما، وعلى الأسير محمد عودة بالسجن المؤبد 9 مرات و40 عاما، وعلى الأسير علاء الدين بالسجن 60 عاما.
يشار إلى أن الأسرى الأربعة متزوجون، ولديهم أبناء يسكنون حي عين اللوزة في بلدة سلوان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لتحریر فلسطین بالسجن المؤبد الضفة الغربیة على الأسیر
إقرأ أيضاً:
في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
#سواليف
كشف مكتب إعلام الأسرى، الثلاثاء، #تفاصيل #مروعة حول الوضع الخطير للأسير في #سجون_الاحتلال #عبدالله_البرغوثي، ومحاولة تصفيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن “الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن ( #جلبوع ) الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر”.
وقال المكتب، إن المعلومات أفادت بأن الأسير عبد الله البرغوثي “يتعرض للضرب الشديد، حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم”.
مقالات ذات صلة وضوح.. 2025/04/29وأضاف أن “وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى (أمير)، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة”.
وتابع أنه “بعد انتهاء الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء”، حيث يصدر الضابط أوامره قائلا: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.
وأكمل مكتب إعلام الأسرى في البيان، أن “قوات القمع تسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم”.
وأوضح أن “الأسير البرغوثي يتعرض للإهانة اللفظية”، حيث يقول له الضابط: “كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر. يجب أن تموت”.
وشدد على أنه نتيجة التعذيب، “يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية”.
وأشار إلى أن الأسير البرغوثي “يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد”.
وبيّن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسير البرغوثي “لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يوما، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ”.
كما أكد أيضا، أن “ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي، جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
ولفت إلى أن “محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي”.
وطالب مكتب إعلام الأسرى، بـ”فتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، إلى “الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دخل الأسرى في سجون الاحتلال مرحلة وُصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تعذيبهم بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 أسيرا منذ بدء العدوان على غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.