ضحية الإهمال الحوثي.. انهيار مبنى أثري في الحديدة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
انهار جزء كبير من مبنى أثري بمدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في ظل الإهمال المستمر للمعالم التاريخية والتراثية في اليمن.
وبحسب مصادر محلية انهار الركن الشمالي الغربي من مبنى دار المالية الأثري بمدينة الحديدة، الذي يُعد من أبرز المعالم التاريخية في المدينة، وذلك بسبب الإهمال وغياب أعمال الصيانة اللازمة.
جاء هذا الانهيار بعد تحذيرات سابقة من خطورة استمرار الإهمال، خاصة بعد تضرر المبنى خلال موسم الأمطار الأخير.
ويرى مراقبون أن الحادثة تعكس حالة من التجاهل المستمر من قبل سلطات الحوثيين للإرث الثقافي والمعماري لليمن، حيث تُركت العديد من المواقع الأثرية مهددة بالانهيار دون أي جهود جدية للحفاظ عليها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة: أكثر من 7 آلاف مبنى بالإسكندرية مهدد بالانهيار
كشفت دراسة حديثة عن تنامي الخطر على سواحل حوض البحر الأبيض المتوسط الجنوبي خاصة مدينة الإسكندرية المصرية، محذرة من انيهار قرابة 7 آلاف مبنى بها في ظل ارتفاع مستوى سطح البحر والتغيرات المناخية الناجمة عن تغير الطقس.
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة إرث فيوتشر والتي مولتها جامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا وشارك فيها عدد من الباحثين العرب وآخرون من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا أن الإسكندرية شهدت أكثر من 280 حالة انهيار مبان على سواحلها خلال العقدين الماضيين، مشيرة إلى وجود علاقة بين تراجع خط الساحل وهبوط التربة وانهيار المباني.
اعتمدت الدراسة على تحليل صور الأقمار الصناعية الفوتوغرافية بين عامي 1974 و2021 لدراسة التغيرات المناخية والساحلية.
تشير النتائج إلى أن هذه الانهيارات مرتبطة بشدة بتآكل السواحل نتيجة لاختلال توازن الرواسب، الناجم عن التوسع العمراني، ويترتب على هذا التآكل، إلى جانب ارتفاع مستوى سطح البحر زيادة تسرب مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية الساحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتآكل أسس المباني، مما يسرّع من انهيارها.
ولفتت إلى أن أكثر من 7000 مبنى مهدد بالانهيار في الإسكندرية، وبينت أن معدلات سقوط المباني زادت من عقار واحد بالسنة إلى أكثر من 40 عقارا ما يجعلها المنطقة الحضرية الأكثر عرضة للمخاطر المناخية في البحر الأبيض المتوسط.
وأوصت الدراسة باتباع نهج للتخفيف من تأثيرات تآكل السواحل، يجمع بين حلول المناظر الطبيعية والحلول القائمة على الطبيعة، لمواجهة تداعيات زيادة الأحداث المناخية القاسية وارتفاع مستوى سطح البحر في الإسكندرية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية.