أذربيجان تستدعي القائم بالأعمال الإيراني احتجاجًا على حملة إعلامية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في باكو لتقديم احتجاج رسمي على ما وصفته بـ"حملة إعلامية منظمة" ضد أذربيجان وقيادتها في وسائل الإعلام الإيرانية الموالية للحكومة.
ووفقًا للبيان الصادر عن الخارجية الأذربيجانية وتابعته"بغداد اليوم"، أعرب الجانب الأذربيجاني عن استيائه من "التغطية الإعلامية السلبية" التي تضمنت انتقادات لسياسات الحكومة الأذربيجانية وشخصياتها القيادية، معتبرًا أن ذلك يمثل تدخلاً غير مقبول في شؤونها الداخلية.
وأكدت الخارجية الأذربيجانية، أنها أبلغت القائم بالأعمال الإيراني بأن مثل هذه الحملات الإعلامية تلحق ضررًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وطالبت بوقفها فورًا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين أذربيجان وإيران خلال الأشهر الأخيرة، والتي شهدت تبادلًا للاتهامات بشأن القضايا الإقليمية والأمنية.
وترتبط هذه التوترات بشكل خاص بعلاقات أذربيجان مع إسرائيل ودورها في منطقة القوقاز، وهو ما تعتبره إيران تهديدًا لأمنها القومي.
ولم تصدر إيران حتى الآن أي تعليق رسمي على هذه الخطوة، لكن من المتوقع أن يزيد هذا التطور من حدة التوتر بين البلدين.
ويرى محللون أن التصعيد الإعلامي والدبلوماسي قد يكون مؤشرًا على استمرار التباينات العميقة في مواقف الطرفين تجاه القضايا الإقليمية.
وفي ظل تصاعد الخلافات، دعا بعض المراقبون إلى التهدئة وضبط النفس من كلا الجانبين، مؤكدين أن العلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين تستوجب حل الخلافات من خلال الحوار والتفاهم المشترك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل وزير الخارجية الإيراني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، اليوم الأربعاء، معالي وزير الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبّاس عراقجي، الّذي أدى زيارة إلى هذا الصرح الدينيّ والعلمي الكبير، ووقف على مختلف مرافقه.
وفي كلمته الترحيبيّة، استعرض العميد أبرز المحطّات المفصليّة الّتي خاضها الشعب الجزائريّ في مسيرته التحرّريّة، مُبرزًا حجم التضحيات التي بُذلت في سبيل استعادة الاستقلال، وصون الهوّيّة الإسلامية، في وجه محاولات الطمس والتمييع.
كما أكّد أنّ جامع الجزائر يمثّل اليوم منارة لإرساخ دعائم الدين، في ظلّ مرجعية دينيّة وطنيّة جامعة، تعزّز الاعتدال والوسطيّة والانفتاح الواعي.
وفي سياق الحديث، ثمّن العميد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقضية الأمّة المركزية - قضية فلسطين – مشيرًا إلى أنّ الجزائر، قيادةً وشعبًا، ظلّت ثابتة على موقفها المبدئيّ في مناصرة الشعب الفلسطينيّ، انطلاقًا من مبادئها التاريخيّة والتزاماتها الأخلاقية.
من جهته، عبّر معالي وزير الخارجية الإيراني عن إعجابه الكبير بالصرح العمراني والفكري الذي يمثله جامع الجزائر؛ منوّهًا برسالته الحضاريّة والدينيّة الجامعة. كما نقل تحيّات الشّعب الإيراني وتقديره للثورة الجزائرية المجيدة، ولتضحيات المجاهدين والشهداء الّذين سطروا ملاحم التحرّر والكرامة.