الأول في العالم.. اعتماد «بخاخ أنفي» لعلاج الاكتئاب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على استخدام بخاخ “سبرافاتو- إسكيتامين”، لعلاج البالغين الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد.
وقال بيان صحفي صادر عن شركة “جونسون آند جونسون”: “يعتبر “سبرافاتو” أول علاج أحادي معتمد للبالغين المصابين بالاكتئاب الشديد المقاوم للعلاج”.
ووفق موقع mcgovern medical school، فإن “الموافقة جاءت على الدواء بعد مراجعة أولية سريعة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، استنادًا إلى نتائج تجربة سريرية عشوائية مزدوجة التعمية متعددة المراكز وخاضعة للعلاج الوهمي”.
وأظهرت النتائج “تحسنًا ملحوظًا في جميع العناصر العشرة على مقياس مونتغمري-آسبيرغ للاكتئاب (MADRS) بعد 28 يومًا من بدء العلاج. فبعد أربعة أسابيع، أظهر 22.5% من المرضى الذين استخدموا “سبرافاتو” تحسنًا ملحوظًا مقارنة بـ 7.6% فقط من المرضى الذين تلقوا علاجًا وهميًا”.
وبحسب الموقع، “يُستخدم بخاخ “سبرافاتو” تحت إشراف متخصص الرعاية الصحية في بيئة طبية، حيث يستهدف الدواء الناقل العصبي الجلوتامات، على الرغم من أن آلية عمل مادة “الإسكيتامين” المستخدمة في البخاخ لتحقيق التأثير المضاد للاكتئاب لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، ولضمان الاستخدام الآمن والملائم للدواء، يتوفر “سبرافاتو” فقط من خلال برنامج مقيد يُعرف باسم “برنامج تقييم وتخفيف مخاطر سبرافاتو”، وذلك بسبب المخاطر المحتملة للآثار الجانبية الخطيرة، مثل التخدير والانفصال عن الواقع والاكتئاب التنفسي وإساءة الاستخدام”.
من جانبه، أوضح بيل مارتن، رئيس القطاع العلاجي العالمي لعلم الأعصاب في “جونسون آند جونسون” للطب المبتكر، أن “الاكتئاب المقاوم للعلاج قد يكون معقدًا للغاية، خاصةً بالنسبة للمرضى الذين لا يستجيبون لمضاداتن الاكتئاب الفموية أو لا يتحملونها”.
وأضاف مارتن: “يتوفر الآن سبرافاتو كعلاج مستقل، ما يعني أن المرضى قد يشعرون بتحسن في أعراض الاكتئاب في غضون 24 ساعة وحتى 28 يومًا، دون الحاجة إلى تناول مضادات الاكتئاب الفموية يوميا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الاكتئاب بخاخ علاج الاكتئاب مرض الاكتئاب مرضى الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
المدعي العام لترامب يهدد بإلغاء الإعفاء الضريبي لموسوعة ويكيبيديا الحرة
أرسل إيد مارتن المدعي العام الأميركي المؤقت بواشنطن، الذي اختاره ترامب لهذا المنصب بشكل دائم، رسالة يوم الخميس الماضي إلى مؤسسة "ويكيميديا" (Wikimedia)، وهي الشركة الأم لموسوعة "ويكيبيديا" (Wikipedia)، اتهمها بمخالفة قانون الضرائب الأميركي الخاص بالجمعيات الخيرية، وفقا لموقع "ذا فري بريس".
واتهمت الرسالة أكبر موسوعة إلكترونية بأنها تسمح لجهات أجنبية بالتلاعب بالمعلومات ونشر الدعاية بين الجمهور الأميركي، وقال مارتن "إن غالبية مجلس إدارة مؤسسة ويكيميديا من الأجانب الذين يعملون على تقويض مصالح دافعي الضرائب الأميركيين".
واتهم المدعي العام المتحالف مع ترامب المؤسسة بالانخراط في أنشطة تمس الأمن القومي ومصالح الولايات المتحدة، وطالب في الرسالة -التي تتكون من 4 صفحات- المؤسسة بالرد على 12 سؤالا بشأن عملياتها بحلول 15 مايو/أيار القادم.
ويُعد هذا النوع من الرسائل غريبا وغير مألوف لأنه من غير المعتاد أن يتدخل المدعي العام في تحقيقات تتعلق بالجمعيات الخيرية وإعفائها الضريبي، فهذه التحقيقات عادة ما تتولاها دائرة الإيرادات الداخلية "آي آر إس" (IRS).
وقال المتخصص في قانون المنظمات غير الربحية تشارلز واتكينز "من غير المعتاد أن يبدأ المدعي العام تحقيقا كهذا ما لم يكن يشتبه في وقوع جريمة حقيقية"، وأضاف "يبدأ التحقيق الفعلي فيما إذا كانت المنظمة لا تزال مؤهلة للحصول على إعفاء ضريبي من مصلحة الضرائب الأميركية".
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي يقول فيه المدافعون عن حرية التعبير إن المدعي العام يستغل منصبه لأغراض سياسية ولكبح المعارضة، وسبق لمارتن أن هدد بمقاضاة منتقدي قضاة المحكمة العليا ومنتقدي وزارة الكفاءة الحكومية التابعة للسياسي الجديد إيلون ماسك.
إعلانوهذه ليست المرة الأولى التي يرسل فيها مارتن رسائل تهديد واتهام إلى مؤسسات معروفة، ففي هذا الشهر أرسل رسائل مشابهة إلى مجلات مشهورة مثل "شيست جورنال" (CHEST Journal) و"نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" (New England Journal of Medicine) وغيرهما، حيث اتهم المجلات العلمية المُحكّمة بالتحزب في مختلف النقاشات العلمية وعدم تضمين العلماء ذوي وجهات نظر مختلفة في منشوراتها.
يُذكر أن مارتن المعروف بتهديداته في مقاضاة منتقدي إيلون ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية، هدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد تقارير عن موظفين يعملون في الوزارة، وطالب العديد من المشرعين الذين انتقدوا تفكيك إيلون ماسك المستمر للحكومة الفدرالية بتوضيح تصريحاتهم التي زعم أنها تهديدات له.
وبما إن ماسك جعل "ويكيبيديا" هدفا له بعد أن اتهمها بأنها أداة دعاية إعلامية وأطلق عليها مسمى "ووكيبيديا" (Wokepedia)، حيث أضاف كلمة (Woke) التي تعني "استيقظ" بهدف السخرية، فليس من المستغرب أن يوجه مارتن الموالي لترامب وماسك انتقاده هو الآخر إلى الموسوعة الإلكترونية المجانية التي يديرها المجتمع.