أعراض الشعور بالدوخة وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الدوخة هي مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو الضعف أو عدم الاستقرار، يُطلق على الدوخة التي تخلق إحساسًا زائفًا بأنك أو محيطك تدور أو تتحرك.
الدوخة هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل البالغين يزورون أطبائهم، ويمكن أن تؤثر نوبات الدوار المتكررة أو الدوخة المستمرة بشكل كبير على حياتك، لكن الدوخة نادرًا ما تشير إلى حالة تهدد الحياة، ويعتمد علاج الدوخة على السبب والأعراض التي تعاني منها عادة ما تكون فعالة ، لكن المشكلة قد تتكرر.
أعراض الشعور بالدوخة
يمكن للأشخاص الذين يعانون من الدوخة أن يصفوها بأي عدد من الأحاسيس ، مثل:
شعور زائف بالحركة أو الدوران
الدوار أو الشعور بالإغماء
عدم الثبات أو فقدان التوازن
شعور بالطفو أو الدوخة أو ثقل الرأس
قد تتسبب هذه المشاعر أو تتفاقم عند المشي أو الوقوف أو تحريك رأسك وقد يصاحب دوارك غثيان أو يكون مفاجئًا أو شديدًا لدرجة أنك تحتاج إلى الجلوس أو الاستلقاء قد تستمر النوبة ثوانٍ أو أيام وقد تتكرر.
علاج الدوخة الخفيفة المُتكررة
يمكن أن تكون الدوخة مزعجة ومنهكة في كثير من الأحيان، ولكن هناك الكثير من تقنيات العلاج البسيطة التي تساعد على التخلص من الدوخة المُتكررة، أبرزها ما يلي:
الحفاظ على رطوبة الجسم.
الحصول على قسط كاف من النوم.
ممارسة تقنيات الموازنة.
مراجعة الأدوية للبحث عن التفاعلات الدوائية.
تناول الدواء قبل النوم.
تجنب التدخين والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تناول وجبات أصغر بشكل متكرر.
مراقبة ضغط الدم.
علاج الصداع النصفي الذي يمكن أن يترافق مع الدوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوخة علاج الدوخة
إقرأ أيضاً:
الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل
سكري الحمل هو مرض السكري الذي يظهر أثناء الحمل؛ وإذا لم يُعالج، فقد يؤثر سلباً على صحة الأم والرضيع.
ورغم أنه غالباً ما يزول بعد الحمل، إلا أنه قد يُعرّض الأم لخطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق. وتشمل عوامل الخطر، السمنة قبل الحمل، وزيادة الوزن المفرطة أثناء الحمل، وتقدّم سن الأم، والنظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، وفيروس كورونا.
وتوجد أدلة بحثية على أن الفلفل الحار، والأطعمة الحارة بشكل عام، تساعد على الوقاية من سكري الحمل.
فائدة الحاروحسب "مديكال إكسبريس"، وجد باحثون من جامعة بافالو أن الحوامل اللواتي تناولن الفلفل الحار مرة واحدة شهرياً كان لديهن خطر الإصابة بسكري الحمل بنسبة 3.5%، مقارنةً بنسبة 7.4% للأمهات الحوامل اللواتي لم يتناولن الفلفل الحار مطلقاً.
وبينما لم تُفهم بعد أسباب ارتباط الفلفل الحار وحده بانخفاض خطر الإصابة بسكري الحمل، بشكل علمي. يشير الباحثون إلى أن بعض المكونات التي قد تكون خاصة بالفلفل الحار، مثل الكابسيسين، وهو مستخلص من مسحوق الفلفل الحار، والألياف، قد ارتبطت بتحسين مستوى السكر في الدم.
ويقول فريق البحث من جامعة بافالو: "أظهرت الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات أن الكابسيسين والمركبات الفينولية (الصبغة النباتية الملونة) لها بعض الفوائد المحتملة في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم من خلال إبطاء امتصاص الغلوكوز، وزيادة إفراز الأنسولين، أو حساسية الأنسولين".
هل لاشتهاء الأطعمة الحارة أي معنى؟يقول خبراء "هيلث لاين"، يجعلكِ الحمل تشتهين جميع أنواع الأشياء، والتي لا معنى لها عادةً. المخللات والآيس كريم، مربى الفراولة على الهامبرغر، صلصة المارينارا على التونة المعلبة؛ سمّي ما شئتِ".
وهناك تفسير واحد بشكل عام: الهرمونات، هي المسؤولة عن كل شيء تقريباً.
ويطمئن الخبراء: "تناول الطعام الحار أثناء الحمل آمن تمامًا لطفلكِ. حقًا! لن يضر طفلكِ الصغير". ولا توجد أدلة على أن الفلفل الحار يسرّع المخاض، على الرغم من شيوع هذه الفكرة.
لكن قد يسبب تناول الأطعمة الحارة خلال الثلث الأخير من الحمل بعض الآثار الجانبية، كالانتفاخ، أو الحموضة، وعسر الهضم، وربما يكون للحار تأثير على غثيان الصباح في بداية الحمل.