أعراض الشعور بالدوخة وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الدوخة هي مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو الضعف أو عدم الاستقرار، يُطلق على الدوخة التي تخلق إحساسًا زائفًا بأنك أو محيطك تدور أو تتحرك.
الدوخة هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل البالغين يزورون أطبائهم، ويمكن أن تؤثر نوبات الدوار المتكررة أو الدوخة المستمرة بشكل كبير على حياتك، لكن الدوخة نادرًا ما تشير إلى حالة تهدد الحياة، ويعتمد علاج الدوخة على السبب والأعراض التي تعاني منها عادة ما تكون فعالة ، لكن المشكلة قد تتكرر.
أعراض الشعور بالدوخة
يمكن للأشخاص الذين يعانون من الدوخة أن يصفوها بأي عدد من الأحاسيس ، مثل:
شعور زائف بالحركة أو الدوران
الدوار أو الشعور بالإغماء
عدم الثبات أو فقدان التوازن
شعور بالطفو أو الدوخة أو ثقل الرأس
قد تتسبب هذه المشاعر أو تتفاقم عند المشي أو الوقوف أو تحريك رأسك وقد يصاحب دوارك غثيان أو يكون مفاجئًا أو شديدًا لدرجة أنك تحتاج إلى الجلوس أو الاستلقاء قد تستمر النوبة ثوانٍ أو أيام وقد تتكرر.
علاج الدوخة الخفيفة المُتكررة
يمكن أن تكون الدوخة مزعجة ومنهكة في كثير من الأحيان، ولكن هناك الكثير من تقنيات العلاج البسيطة التي تساعد على التخلص من الدوخة المُتكررة، أبرزها ما يلي:
الحفاظ على رطوبة الجسم.
الحصول على قسط كاف من النوم.
ممارسة تقنيات الموازنة.
مراجعة الأدوية للبحث عن التفاعلات الدوائية.
تناول الدواء قبل النوم.
تجنب التدخين والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تناول وجبات أصغر بشكل متكرر.
مراقبة ضغط الدم.
علاج الصداع النصفي الذي يمكن أن يترافق مع الدوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوخة علاج الدوخة
إقرأ أيضاً:
4 سلوكيات عليك اتباعها عند الشعور بالغضب.. لن تخسر كثيرا
الغضب غير المتحكم فيه قد يشكل مشكلة بالنسبة لعلاقاتك الشخصية وصحتك، فهناك أسباب وجيهة للغضب، مثل الشعور بالأذى بسبب شيء قاله شخص ما أو فعله، أو الشعور بالإحباط بسبب موقف في العمل أو المنزل، لكن الغضب غير المنضبط يسبب لك الكثير من الخسائر، التي يمكن تجنبها عبر اتباع عدد من السلوكيات، وفقا لموقع «apa.org».
لا تطل التفكير في الأمريميل بعض الأشخاص إلى تكرار الحادث الذي أغضبهم، وهذه استراتيجية غير مثمرة، خاصة إذا كنت قد تمكنت من حل المشكلة التي أغضبتك في المقام الأول، بدلا من ذلك، حاول أن تتخلى عن الحادث الماضي، فإحدى الطرق لفعل ذلك هي التركيز على الأشياء التي تقدرها في الشخص أو الموقف الذي أغضبك.
عندما تغضب من السهل أن تشعر بأن الأمور أسوأ مما هي عليه في الواقع، من خلال تقنية تُعرف بإعادة الهيكلة المعرفية، يمكنك استبدال الأفكار السلبية غير المفيدة بأفكار أكثر منطقية، بدلا من التفكير في كل شيء قد دمرك، على سبيل المثال قل لنفسك: «هذا محبط، لكنه ليس نهاية العالم».
ابتعد عن الموقف أو حاول ممارسة بعد تقنيات الاسترخاء لمنع انزعاجك، مثل التنفس العميق والتخيل المريح الذي يساعد في تهدئة مشاعر الغضب، خاصة إذا مارست واحدة أو أكثر من هذه الاستراتيجيات بشكل متكرر، فسيكون من الأسهل تطبيقها عندما تنتابك مشاعر الغضب.
غالبا ما يتوصل الناس إلى استنتاجات سريعة، عندما يكونون غاضبين، وقد يقولون أول شيء غالبا ما يكون غير لطيف يخطر ببالهم، حاول التوقف والاستماع قبل الرد، ثم خذ بعض الوقت للتفكير مليا في كيفية الرد، وإذا كنت بحاجة إلى الابتعاد لتهدئة أعصابك قبل مواصلة المحادثة، فعد لاحقا لإكمال المناقشة.