تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، صباح اليوم، معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين.

بعد عمل 20 عاما.. الأزهر يقدم لأول مرة مصحف بوزن 35 كيلو


شملت الجولة زيارة عدد من أجنحة الناشرين والقطاعات المشاركة، منها أجنحة الأزهر الشريف، وزارة الدفاع، هيئة الرقابة الإدارية، ووزارة الثقافة، بالإضافة إلى جناح الكتب الأجنبية المخفضة، الذي يُقام لأول مرة بالشراكة مع هيئة الشارقة للكتاب.

جاءت الجولة للاطمئنان على جودة الأداء، ومتابعة الخدمات المقدمة للناشرين والجمهور المصري.

وعبر الوزير عن سعادته بحجم الإقبال الجماهيري من الأسر المصرية، معتبرًا المعرض مزارًا ثقافيًا ومعرفيًا يعكس حب المصريين للثقافة.

وأكد وزير الثقافة أن هذه الدورة تُجسد مكانة مصر الحضارية، ودورها الريادي في تعزيز الثقافة والمعرفة، معربًا عن تطلعه لاستمرار نجاح فعاليات المعرض.

رافق الوزير في الجولة عمرو البسيوني، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، وأحمد سعودي، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الثقافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة معرض القاهرة الدولي للكتاب الهيئة المصرية العامة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة معرض القاهرة القاهرة الدولي الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية

أكد الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، على أهمية الثقة بوعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بأن النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية.

وأشار "عبد الباري"، خلال تصريحاته، اليوم الإثنين، إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: "إن الله زوى لي الأرض مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها"، مشيرًا إلى أن جميع البشر سيصلهم صوت الحق، وأن عاقبة الأمور ستكون للمتقين.

حكم ترك الأم المطلقة حضانة أولادها للزواج مرة أخرى.. الأزهر للفتوى يوضحزوجتي ترفض الإنجاب بسبب الخوف من زيادة وزنها؟.. الأزهر للفتوى يوضح حكم الشرعهل صلاة المرأة بالبنطلون لا يجوز شرعًا؟.. الأزهر للفتوى يجيبهل على المرأة إثم لعدم الاعتناء بنفسها؟.. الأزهر للفتوى يكشف وصية النبي

وأضاف: "أنا مصدق في وعد النبي صلى الله عليه وسلم ومصدق في ربي جل جلاله، وإن كان المطلوب مني في هذه الدنيا هو الحفاظ على الأمانة التي استودعني إياها الله، هذا الوطن الذي كرمني الله به، ولم يجعلني في دار ضياع أو ذل أو ضعف، يجب أن أكون مخلصًا له، وأحافظ على استقراره".

وتابع: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وهدانا وكفانا، كما كان يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما ينام أو يأكل، كم من الناس لا يجدون ما يكفيهم من طعام أو شراب؟ وكم من البشر لا يجدون مأوى؟ الحمد لله الذي حفظنا وأعطانا من نعمه".

وفيما يخص الظروف الراهنة، تحدث عن الصراع الديني والجغرافي في المنطقة، حذر من أن أي حديث قد يؤدي إلى الإحباط أو الهزيمة لا يفيد في هذه الأوقات العصيبة، قائلا: "لا تجعل كلامك على وسائل التواصل الاجتماعي يعزز من مشاعر الإحباط والخذلان بين أبناء وطنك، أو يشكك في قدرة الأمة على النهوض من جديد، نحن بحاجة إلى الوحدة والتعاون، وإلى الإيمان بوعد الله".

وتابع: "في هذا الوقت العصيب، لا مجال للخلافات الفكرية أو المذهبية، يجب أن نعتصم بحبل الله جميعًا، لأن الوحدة هي القوة، هذا وقت العمل المشترك من أجل الحفاظ على أدياننا وأوطاننا، فالمعركة أكبر من أي خلاف فكري".

رسالة إلى الشباب

أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية وحدة الصف بين أبناء الوطن، داعياً الشباب إلى فهم أن هذا التماسك بيننا هو عبادة حقيقية في وقت الأزمات. 

وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: “في الوقت الذي نعيش فيه، إذا كان هناك خطر يهددنا كبلد، سواء من بلطجية أو أي تهديد خارجي، وإذا لم نكن متكاتفين مع بعضنا البعض، نساند بعضنا ونحمي بيوتنا ونعمل معًا، فنكون بذلك قد ضيعنا أنفسنا".

وأشار إلى أن الحكمة التي تعلمها من تعاليم الإسلام هي أن المجتمع يجب أن يتعاون ويتماسك في الأوقات الصعبة.

وأضاف: “إذا أردت أن أنجح في الوقوف في وجه الفتن والأزمات، يجب أن أرى جارتي ليس فقط جارة، بل أخًا لي، ونرى بعضنا البعض على أننا واحد. ماضينا واحد، حاضرنا واحد، ومستقبلنا واحد”.

وأكد الدكتور عبد الباري أن الوحدة بين أبناء الوطن ليست خيارًا بل ضرورة، لافتا إلى أن أي اختلاف بيننا، سواء في الرأي أو في الفكر، يجب ألا يتحول إلى خلاف يؤدي إلى الفتنة. 

وقال: “ما نراه اليوم من تحريض على الخلافات عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يعزز الانقسام ويمنح الفرصة للمتربصين بنا، علينا أن نكون حذرين في تناول الأمور التي قد تثير الفتن، الاختلاف في الرأي شيء طبيعي، لكن في وقت الأزمات، لا ينبغي أن يكون هذا هو أول ما نركز عليه".

وتابع: “القرآن الكريم يعلمنا في الأوقات الصعبة ضرورة الثبات والتماسك، ففي قوله تعالى: 'إذا لقيتم فئة فاثبتوا'، نجد دعوة واضحة للثبات والتوحد، وعدم الاستسلام للاضطراب أو الهزيمة النفسية، يجب أن نكون مستعدين للوقوف مع بعضنا البعض، وأن نكون دائمًا على استعداد للدفاع عن ديننا وبلادنا”.

واختتم: "لن ننتصر في أوقات الشدة إلا بتوحيد صفوفنا، والتأكد من أننا جميعًا في مركب واحد، وكما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم: 'إذا كان الله مع الصابرين، فلا شيء يثنينا عن تحقيق النصر'، فلنتذكر دائمًا أن الصبر والتوحد هما سر قوتنا في مواجهة أي تحديات قد تطرأ".

مقالات مشابهة

  • الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية
  • بنسعيد وجدل صفقات معرض الكتاب: مابغيناش تنظيم عشوائي (فيديو)
  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
  • محافظ المنيا يتفقد «مشروعات بنى مزار».. توسعات محطة المياه وموقف سيارات جديد على رأس الأولويات
  • بمشاركة 350 دار نشر .. اربيل تحتضن معرض الكتاب الدولي بنسخته الـ17
  • آرت دبي 2025.. احتفاء بالتنوع
  • فتح باب الاشتراك للعارضين فى معرض ديارنا الزهور
  • وزير الثقافة الفلسطيني يدين استهداف الاحتلال مستودعا تابعا للمركز السعودي للثقافة شرق رفح
  • الزراعة تطلق معرض زهور الربيع بالتعاون مع الفاو لأول مرة