رئيس جامعة الزقازيق يُهنِّئ مدير أمن الشرقية بذكرى عيد الشرطة 73
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قام الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، بزيارة اللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الشرقية، بمقر إدارة قوات الأمن بمدينة الزقازيق؛ لتقديم التهنئة له، ولقيادات الشرطة وجميع أفرادها بمديرية أمن الشرقية، بمناسبة عيد الشرطة الـثالث والسبعين وذلك بحضور المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء أ.
بدأت مراسم الاحتفال بقراءة الفاتحة ترحمًا على أرواح شهداء مصر الأبرار، ثم عزفت الموسيقى العسكرية (سلام الشهيد)، والأغاني الوطنية التى تعزز روح الولاء والانتماء لمصر الغالية، كما تَمَّ وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء، بمقر إدارة قوات الأمن بمدينة الزقازيق، وعزفت موسيقى السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم تَوَجَّهَ رئيس جامعة الزقازيق، ومحافظ الشرقية، برفقة مدير الأمن لاستكمال فعاليات الاحتفال بنادي ضباط الشرطة بالزقازيق.
أَعْرَبَ اللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الشرقية، خلال كلمته بقاعة كبار الزوار بنادى ضباط الشرطة، عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، موجهًا خالص الشكر لرئيس جامعة الزقازيق، والوفد المرافق لسيادته على هذه التهنئة الرقيقة، مشيرًا إلى أن ذكرى عيد الشرطة منذ عام ١٩٥٢ تُعَدُّ عيدًا للشعب المصرى كله، وتعبيرًا عن الإرادة والتضحية، من أجل رفعة الوطن العزيز وتقدمه، مشيداً بجهود مديرية أمن الشرقية فى المحافظة والمبادرات الرئاسية المختلفة، ثم خَتَمَ كلمته بالدعاء لمصر الغالية بالتقدم والرقي والازدهار.
في السياق ذاته، أَعْرَبَ الدكتور خالد الدرندلى، عن فخره واعتزازه بالاحتفاء بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة، مقدمًا التحية لِكُلِّ رجالها الأوفياء الذين جعلوا من أرواحهم سدًّا منيعًا لحماية هذا الوطن، مشيراً إلى أَنَّ ما قدموه من شجاعة وإخلاص سيظل خالدًا في ذاكرة مصر، وشاهدًا على قوة الانتماء والوفاء للوطن، كما أَكَّدَ علي أَنَّ عيد الشرطة يمثل مناسبةً وطنيةً عظيمةً، وشاهدًا أمينًا على حب الوطن، والفداء، والإخلاص في العمل؛ فما قام به أبناء مصر من رجال الشرطة البواسل من تضحية وفداء يعد رسالة واضحة لِكُلِّ الأجيال تؤكد أَنَّ هذه المؤسسة العريقة ستظل العين الساهرة على أمن هذا الوطن العزيز؛ بهدف تحقيق الرخاء والتنمية والتقدم.
جدير بالذكر أنه فى ختام الاحتفال تَمَّ تبادل الدروع بين رئيس جامعة الزقازيق، واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الشرقية؛ تقديرًا لعطاء سيادته في حفظ الأمن بالمحافظة، وتعبيرًا عن أهمية دور الجامعة فى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق عيد الشرطة النصب التذكاري المزيد رئیس جامعة الزقازیق أمن الشرقیة عید الشرطة
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تستضيف مفتي الجمهورية في ندوة توعوية حول العلاقة بين العلم والدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق فعاليات الندوة العلمية الدينية التوعوية، بعنوان "العلاقة بين العلم والدين" والتي أقيمت بقاعة المنتديات.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الديني المستنير داخل الجامعات المصرية.، بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سيد سالم، الأمين العام للجامعة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات والمديرين العموم، وبمشاركة متميزة من اتحاد طلاب الجامعة وتنظيم"طلاب من أجل مصر".
استهلت الندوة بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، عبّر فيها عن إعتزازه باستضافة المفتي، مؤكدًا أهمية اللقاء في إضاءة العقول والقلوب لأبنائنا الطلاب ومواجهة التحديات الفكرية والدينية التي تعصف بعصرنا الراهن، من خلال خطاب ديني عقلاني قائم على الحكمة والوسطية.
هذا وقد ثمّن المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية جهود دار الإفتاء في دعم قيم التنوير ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تكامل جهودها مع الدولة المصرية، ومع مؤسسات مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار أهداف المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان".فكريًا وثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا بما يحقق التنمية الشاملة ويصون الهوية الوطنية.
وقال المحافظ في كلمته "ان دار الإفتاء المصرية تُعد من أعرق المؤسسات الدينية العاملة علي نشر الفتاوى المستنيرة بمنهج الأزهر الشريف لمواجهة السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا " مؤكدًا ان بناء الوعي الصحيح يتطلب تكاتف جميع المؤسسات لبناء جيل قادر على الفهم والإدراك ومواجهه التحديات والمشاركة في إحداث التنمية المنشودة.
ومن جانبه الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية عن سعادته بهذا اللقاء الجامعي، موضحًا أن العلاقة بين العلم والدين هي علاقة تكاملية، لا تعارض فيها ولا صدام، بل كل منهما يُرشد الآخر نحو تحقيق الخير للبشرية.
وأشار المغتي إلى أن الإشكال في فهم العلاقة بين الوحي والعقل يرجع غالبًا إلى خلط المفاهيم، أو محاولة إخضاع النصوص لفرضيات علمية مؤقتة، داعيًا الطلاب إلى إعمال الفكر والفهم العميق لتكامل هذين المسارين في بناء الإنسان.
شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الطلاب، حيث فُتح باب النقاش لطرح الأسئلة، وحرص فضيلة المفتي على الإجابة عنها بروح علمية وأبوية، مما ترك أثرًا طيبًا في نفوس الحاضرين.
هذا وقد تناولت الندوة الحديث عن موضوع العلاقة بين العلم والدين، وقال فضيلة المفتي إن موضوعالندوة من الأهمية بمكان، وأن الحديث عنه ضرورة حياتية وفريضة دينية، فهذا الموضوع الذي يتهم بسببه الدين، ويظلم بسببه العلم، فالعلاقة بين الدين والعلم علاقة تكامل وتعاضد وإرشاد وتوجيه، وإذا ما وجد ثمة تعارض بين الدين والعلم فلا يرجع ذلك إلى الدين أو العلم؛ وإنما مرده إلى المنتسبين إليهما.
وأشار الي أننا أمام بعض الأمور التي تحدث لبسًا عند بعض الناس في العلاقة بين العقل والنقل،
أولًا: عدم فهم العلاقة بين العقل والنقل، أو بين الوحي والفكر وهذا مرده إلى الدائرة الخاصة بكل منهما، فهناك دوائر يستقل بها الدين، وهناك دوائر يستقل بها العلم، وهناك دوائر يشتبك ويختلط بينهما، إذ إن العلم مصدره العقل، والعقل مصدره الله تبارك وتعالى، والدين مصدره الله تبارك وتعالى، فالمصدر واحد والغاية واحدة، فغاية الدين تحقيق السعادة في الأولى والآخرة، وغاية العلم بسط النفوذ الإنسان على الطبيعة والعمل على إستفادة من الموارد الموجودة في هذا الكون؛ خدمة للإنسان وصولًا للتشييد والعمران، وبالتالي لا يوجد ما يسمى بالتعارض بين العلم والدين، أوالوحي والفكر.
أوضح المفتي أن النقطة الثانية تتمثل في: الخلط بين جوانب العلم وبين جوانب الدين،فالقول بأن العلم يصل إلى كل شيء لكن الكلام ليس صحيحًا على إطلاقاه وإن كان
الإنسان سخر الكون، ولكن مع هذا التقدم لم يستطع أن يدرك حقيقة النفس أو الروح التي تضمن له حقيقة البقاء من عدمه، ولكن يلتقيان في جوانب كثيرة يستفيد منها العلم ويتأكد من خلالها الدين.
وختم المفتي بأن النقطة الثالثة في القول بين التعارض بين العلم والدين مرده إلى إخضاع النظريات العلمية إلى النصوص القرآنية، إذ الحقيقة العلمية تختلف تمامًاعن عن النظرية العلمية.
وفي ختام اللقاء، أهدت جامعة الزقازيق درعها لفضيلة المفتي، تقديرًا لدوره الريادي في نشر تعاليم الدين الوسطية في مختلف المحافل العلمية.