تنظيم البوليساريو يهدد موريتانيا بأعمال إرهابية بعد الإتفاق مع المغرب لتعبيد طريق مشتركة عبر السمارة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
في تطور خطير ، وجه تنظيم البوليساريو الإرهابي المدعوم من الجزائر تهديدا صريحا لدولة موريتانيا على خلفية مشروع المعبر البري الجديد المزمع إقامته بين المغرب وموريتانيا، عبر مدينة السمارة أقصى الجنوب الشرقي للمملكة.
وفي كلمة ألقاها “البشير مصطفى السيد”، أحد القياديين الكبار في جبهة البوليساريو، صرح علنا برفض المشروع وهدد بالتصعيد العسكري ضد موريتانيا في حال موافقتها غلى تنفيذ هذا المشروع الذي يعد جزءا من التعاون الإقليمي بين الرباط ونواكشوط.
وأضاف القيادي في جبهة البوليساريو، أن هذا المشروع سيشكل تهديدا لمصالح جبهة البوليساريو ولن تسمح بذلك حتى ولو تتطلب الأمر حمل السلاح.
هذا وعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا المشروع، فإنه إلى حدود اللحظة، لم تصدر أي جهة رسمية سواء من طرف المغرب أو موريتانيا، تؤكد أو تنفي صحة إنشاء هذا الطريق البري بين السمارة وموريتانيا، حيث لازال معبر الكركرات يعتبر المعبر البري الرسمي و الوحيد بين المغرب وموريتانيا ومن المستبعد إحداث طريق بري مماثل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صالون معرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا
استضاف الصالون الثقافي ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "ثقافتنا في السودان وموريتانيا"، ضمن محور "أيام عربية".
وتحدث في الندوة الدكتور إسماعيل الفحيل من السودان، والدكتور محمد ولد أحظانا من موريتانيا، وأدارتها الإعلامية منى الدالي.
وافتتحت منى الدالي الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أهمية موضوع النقاش الذي يجمع بين التراث والثقافة، مشيرة إلى أن الثقافة تعد وعاءً شاملاً تنبثق منه روافد عديدة، أبرزها التراث.
وتحدث الدكتور إسماعيل الفحيل عن التراث المشترك بين مصر والسودان، مؤكدًا عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين، التي تعززها عوامل الجوار، والنسب، والمصاهرة.
وأشار إلى أن التواصل الثقافي يمتد منذ القدم بفضل القوافل التجارية، واستمر حتى اليوم عبر التفاعل اليومي بين الشعبين.
كما تناول أهمية اللغة كوسيلة للتثاقف، موضحًا أن اللهجة السودانية مفهومة لدى المصريين، والعكس صحيح، مما يعكس الترابط اللغوي والثقافي.
وأضاف أن كثيرًا من الأسر السودانية اختارت الإقامة في مصر بعد الحرب الأخيرة لسهولة التواصل والتفاهم.
وسلط الفحيل الضوء على التشابه بين العادات والتقاليد في البلدين، مثل الأطعمة المشتركة وتأثير نهر النيل على الأدب والتراث الثقافي.
وأشار إلى التعاون المشترك في تسجيل عنصر النخيل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو كأحد الجوانب التراثية المشتركة.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد ولد أحظانا عن تطور الشعر الموريتاني، مشيرًا إلى خصوصية الشعر العربي مقارنة بنظيره العالمي، لما تتمتع به اللغة العربية من بنية إبداعية قابلة للتطوير.
واستعرض مراحل تطور التجربة الشعرية الموريتانية، بداية من العودة إلى الجذور الشعرية في العصر الجاهلي والإسلامي، مرورًا بدعوات التجديد والإبداع التي شهدت تحولات نحو الحداثة.
كما تناول بروز أشكال جديدة مثل شعر التفعيلة والشعر الحر، التي مزجت بين الأصالة والتجديد.
واختُتمت الندوة بتأكيد المتحدثين على أهمية التراث المشترك كجسر للتواصل الثقافي بين الشعوب، مشددين على ضرورة الحفاظ عليه وتعزيزه للأجيال القادمة.