بالصور.. أشهر العازفين يحتفون باسم القصبجي في مهرجان "كتارا لآلة العود"
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك في الحفل الثالث من مهرجان كتارا لآلة العود مجموعة من أمهر العازفين الذين أبدعوا وقدموا مجموعة من المعزوفات الموسيقية.
ويحتفي المهرجان هذا العام بالموسيقار الكبير محمد القصبجي، وأحيا اليوم الثالث منه العازفين: علاء شاهين من الأردن، دكتور جواتشن جو من الصين، محمد السليطي من قطر، نزيه أبو الريش من سوريا، نبراس الملاّهي من سلطنة عُمان، دكتور علي كريم من تركيا، نجم سهيل من السعودية، محمد سبسبي من سوريا.
وقام بالغناء كل من ألما إسبي من إندونيسيا التي غنت "يا صباح الخير" و "يا قلبي" في حين غنت اللبنانية ولاء الجندي "مدام تحب بتنكر ليه" وأغنية خاصة بها بعنوان "عرفتك" وذلك بمصاحبة التخت الشرقي، بعدها تم تقديم المعزوفة المشتركة لأغنية "أنا قلبي دليلي" بمشاركة كل العازفين مع التخت الشرقي.
وأخيرًا كانت لحظة التكريمات من محمد المرزوقي المدير التنفيذي لمركز كتارا لآلة العود، بتسليم دروع التكريم لكل العازفين المشاركين في الليلة الثالثة.
ويعد مهرجان كتارا لآلة العود، واحدًا من أبرز الفعاليات الموسيقية، حيث يعزز التراث الثقافي العربي وتسليط الضوء على آلة العود كجزء أساسي من الهوية الموسيقية العربية.
وكانت النسخة الرابعة للمهرجان قد أعلنت عن الاحتفاء هذا العام بالموسيقار الكبير محمد القصبجي تحت عنوان “القصبجي الذي سبق عصره”، لتقديمه إسهامات هامة في تطوير الموسيقى العربية، وعُرف بإبداعاته التي أثرت في العديد من الأجيال.
ويمثل تكريم القصبي تقديرا لجهوده الكبيرة في الحفاظ على التراث الموسيقي العربي، كما شهد المهرجان افتتاح معرض صناع آلة العود الذي يقام في ساحة الحكمة، والذي تضمن 9 أجنحة تمثل العديد من دول العالم، تعرض مختلف أنواع وأشكال الأعواد وفق مواصفات فنية دقيقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العازفين الثالث مهرجان كتارا لآلة العود کتارا لآلة العود
إقرأ أيضاً:
"محمد بن زايد للعلوم الإنسانية" تنظم ملتقى التراث
تحت شعار: "الحرف الإماراتية – أصالة وإبداع"، نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية "ملتقى التراث الأول"، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ومشاركة مجموعة من الحرفيين والمختصين بالتراث الإماراتي.
وذلك ضمن جهود الجامعة للحفاظ على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز الجهود الرامية إلى حماية الهوية الوطنية عبر الأجيال، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في الحفاظ على أصالتها وترسيخ قيمها وموروثها التراثي والحضاري،
استمرّ الملتقى على مدى أسبوع، واشتمل على عدد من المحاضرات وورش العمل التي ناقشت محاور مهمة تميز بها المخزون التراثي الإماراتي دون غيره، قدمها عدد من أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال الحيوي.
وركزت ورش العمل على عدة مجالات شملت "السنع الإماراتي، التلي والسدو والخوص، صناعة الطيب والبخور والثوب الإماراتي، الحلي، الرمسة والأمثال الإماراتية، النخلة، المراري، ومأكولات التمور" إلى جانب محاضرة بعنوان "لآلئ أبوظبي- كنوز التاريخ وسحر الجمال" ومحاضرة أخرى بعنوان "البرقع الإماراتي بين الماضي والحاضر"
وأوضحت نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية د. نجلاء النقبي، أن تنظيم الملتقى يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتراث الإماراتي العريق، وأكدت على أهمية المبادرات التي تضطلع بها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها الإمارات نهجا وممارسة، وقالت إن من أولويات الجامعة ربط ماضي الإمارات العريق وتراثها الأصيل، بحاضرها المعاصر والمواكب لكل متطلبات العصر من تقدم ورقي وازدهار.
وذكرت أن الدولة شهدت خلال العقود الماضية تحولا كبيرا في إطار عملية التنمية الثقافية وتعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة الإمارات، لذلك كان على الجامعة مواكبة هذا التحول، والعمل على صون وإحياء واستدامة مقومات التراث الإماراتي الأصيل من خلال مجموعة من المبادرات التي تجذب الشباب وتعزز ارتباطهم بإرثهم الثقافي المميز.