القومي لذوي الاعاقة يكشف لـ"الوفد" عن أنشطتهم داخل معرض الكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت فيروز الجوهري، مترجم لغه اشاره ومدرب لغه اشاره بالمجلس القومي للاشخاص ذوي الاعاقه، إن المجلس يشارك كل عام في معرض الكتاب من خلال جناح خاص.
وصول حافلات الأسرى المُحررين إلى الضفة الغربية.. صوروأضافت في تصريح خاص للوفد: "احنا جناح المجلس القومي للاشخاص ذوي الاعاقه في قاعه 3 بي 35 موجود معانا داخل الجناح مطبوعات بيقوم بها المجلس زي كتب التعامل اتيكيت التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقه".
وتابعت: " كمان الكتاب القانون اللي هو بيتكلم عن قانون رقم 10 لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقه سنه 2018 الكتاب معمول في هيئه سؤال وجواب ومعانا كمان مطبوعات زي بروشورات كده صغيره
كمان منتجات الخاصه بيهم هناك علشان من باب التمكين الاقتصادي للجمعيات".
واستكملت: " كل حاجه بنعملها بتنزل كمان على صفحه المجلس والناس بتبيع المنتجات بتاعتها والارباح دي راجعه ليهم هم احنا مش بناخد منها كمجلس ولا نسبه ولا اي حاجه المكان بيتوفر مجاني 100% لكل الناس، كمان معانا منتجات اللي موجوده جوه الجناح في كروشيه في بامبو وفي العاب اللي هي البازل والالعاب المنتصوري التعليميه وكمان موجود العاب للمكفوفين خاصه بالمكفوفين عندنا وما عندنا كمان منتجات جلد".
وقالت: "كمان المجلس قايم بمبادره اسمها مبادره معرض الكتاب باللغه الاشاره المبادره دي من مختلف انواع المحافظات بيجوا يترجموا ويغطوا كل الندوات اللي المعرض بيقوم بيها بلغه الاشاره احنا كمان بنعلم الناس اللي بتمر على الجناح عندنا لغه الاشاره سواء كان كبار صغار اطفال كل الناس بتتعلم لغه الاشاره من مبدا الاتاحه ونشر اللغه وان الناس لازم تكون عارفه ان في لغه موجوده عندنا في المكان في مصر عموما لغه اسمها لغه الاشاره بيتحدث فيها فوق السبعه مليون اصم داخل مصر".
واختتمت: "غير كده المجلس طبعا بيعمل ندوات رئيسيه خاصه بيه بتتكلم طبعا عن مفهوم الاعاقه وخلافه وغير الورش اللي بيقوم بها داخل جناح الاطفال للاطفال بيكون فيها دمج مع اطفال ذوي اعاقه واطفال غير ذوي اعاقه يعني احنا عندنا ورشه النهارده عن اعاده التدوير وغيرها من الندوات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المجلس معرض جناح ذوی الاعاقه
إقرأ أيضاً:
ندوة في معرض الكتاب.. أهمية الحوار البناء في مواجهة الشبهات الفكرية
عقدت ندوة بعنوان "أهمية الحوار البناء في مواجهة الشبهات الفكرية" يوم السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٥م في الساعة الثالثة والنصف عصرًا، وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي نظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
"أهمية الحوار البناء في مواجهة الشبهات الفكرية"تحدثت في الندوة الواعظة الدكتورة هالة العسيلي والإمام الدكتور محمود الإبيدي، إذ تناول المشاركون عددًا من المحاور الهامة التي تخص الحوار الفكري ودوره في مواجهة التحديات الفكرية. في البداية، تم تعريف الحوار وأهدافه ومكوناته وآدابه وضوابطه، مع التأكيد على أن الحوار ليس مجرد تبادل للأفكار، بل هو وسيلة تربوية فعّالة في بناء الوعي. تم مناقشة أهمية الحوار كأداة لمواجهة الشبهات الفكرية، من خلال تسليط الضوء على أسبابها وآثارها السلبية على الأفراد والمجتمع.
أساليب الحوار من القرآن الكريم والسنةكما تطرقت الندوة إلى كيفية تعلم أساليب الحوار من القرآن الكريم والسنة، مشيرة إلى حوارات الله مع الملائكة والأنبياء، واستخدام هذه الأدوات لتفكيك المفاهيم المغلوطة وتعزيز الفكر الوسطي. وفي السياق نفسه، تم التأكيد على دور الأسرة كدرع واقٍ ضد الشبهات الفكرية، وأهمية القدوة في توفير الحصانة الفكرية للأجيال القادمة. أشار الدكتور محمود الإبيدي إلى ضرورة تصحيح المفاهيم كواجب وقتي لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، مع التأكيد على أن تبني الحوار البناء هو السبيل لمواجهة هذه الشبهات بشكل فعال.
الحوار الفكري البناء بين مختلف فئات المجتمعوفي ختام الندوة، أشاد الحضور بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنظيم هذه الفعالية، معربين عن تقديرهم لاهتمام المجلس المتواصل في نشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الفكري البناء بين مختلف فئات المجتمع. كما أثنى الحضور على إشراف معالي الوزير الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، الذي يسهم بشكل كبير في تجديد الفكر الديني وتطويره بما يتناسب مع تحديات العصر. وقد أشار الحضور إلى أن المجلس، تحت قيادة معالي الوزير، وأمينه العام يقوم بدورٍ محوريٍّ في مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز القيم التربوية والإنسانية من خلال هذه الأنشطة الثقافية والعلمية.
أشرفت الدكتورة مروة رجب غزال على تنسيق الندوة، حيث حرصت على تقديم محاور شاملة تلامس جوانب الحوار الفكري وأثره في بناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات الفكرية بوعي وحكمة.
كما تم تسليم جائزة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأحد الحضور الذي أجاب على السؤال المطروح في نهاية الندوة، في لفتة تقديرية من المجلس لتعزيز التفاعل الفكري بين المشاركين. الندوة تُعد جزءًا من سلسلة الأنشطة الثقافية والعلمية التي ينظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الثقافي بين مختلف شرائح المجتمع.