السفير بسام راضي يكرّم أوركسترا النور والأمل في الأكاديمية المصرية للفنون بروما
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شهدت العاصمة الإيطالية روما في مقر الأكاديمية المصرية للفنون، حفل عُزف فيها أوركسترا النور والأمل للفتيات المصريات من ذوي الهمم، بقيادة المايسترو تامر فهمي، أشهر المقطوعات الموسيقية العالمية.
واشتركت بالغناء في بعض المقطوعات الموسيقية السوبرانو اليونانية الشهيرة «انستازيا» على أنغام اوركسترا النور والأمل، وقد حرص بسام راضي السفير المصري في إيطاليا على حضور الحفل برفقة أسرته وأعضاء السفارة وحرص على تكريم الفتيات والسيدات في الأوركسترا خاصة أصغر عضوة بها وهي الطفلة «سندس» عازفة الكمان البالغة من العمر 10 سنوات فقط.
وأكد «راضي» أن أوركسترا النور والأمل واجهة مشرفة ومشرقة لمصر وتحمل عددا من المعاني والرسائل أهمها الأمل والإرادة القوية، وكذلك أهمية المرأة ودورها في المجتمع المصري وقدرتها الفائقة على الإبداع ومواجهة التحديات، وأيضاً اهتمام الدولة بالفن والمبدعين فى كل المجالات خاصة من ذوي الهمم.
كانت مديرة الاكاديمية المصرية بروما الدكتورة رانيا يحيى استقدمت أوركسترا النور والأمل من القاهرة لتقدم عروضها الفنية في الأكاديمية ضمن أمسية فنية وثقافية تضمنت معرض رسومات للفنان المصري أحمد البدوي، وكذلك عروض موسيقية لفنانين إيطاليين من ذوي الهمم من معهد كونسرفاتوار سانتا سيسيليا الإيطالي وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 95 سنة على تأسيس وافتتاح الأكاديمية المصرية بروما، وذلك ضمن برنامج النشاط السنوي الفني للأكاديمية الذي بدأ انطلاقه في أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية للفنون أوركسترا النور والأمل بسام راضي ذوي الهمم أورکسترا النور والأمل الأکادیمیة المصریة
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".
وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".
ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.
وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".
وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.
وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".
"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.
بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.