بغداد اليوم -  الانبار

زار رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، يرافقه عدد من نواب وقيادات التحالف مضيف البوعيفان قبيلة البوعيسى في مدينة الفلوجة، حيث كان في استقباله الشيخ وصفي بركات سعدون العيفان والشيخ غازي سامي عباس العبد وعدد من الشيوخ والوجهاء.


وأكد السامرائي خلال زيارته أن "محافظة الأنبار بحاجة إلى تضامن جميع أبنائها وتكاتف قواها الوطنية لتحقيق التنمية والاستقرار، مشدداً على رفض أي توجهات انفرادية تسعى إلى جعل المحافظة تابعة لشخص أو حزب معين، مؤكداً أن "|هذه التوجهات لن تلقى قبولاً من أهالي الأنبار".

وأوضح السامرائي أن "تحالف العزم يمد يده إلى جميع الجهات المخلصة في الأنبار من أجل العمل المشترك للنهوض بواقع المحافظة"، لافتاً إلى "أهمية تبني مشاريع تنموية وخدمية تلبي تطلعات المواطنين  وتسهم في تحسين الواقع المعيشي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تابعة لحزب الله.. مؤسسة القرض الحسن تعاني من أزمة كبيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، أزمة كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدفه خلال العام الماضي، ما تسبب في انهاك قوى الحزب العسكرية والاقتصادية على السواء.
وفي هذا السياق، اضطر حزب الله، إلى تأجيل دفع التعويضات لسكان الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، جراء الأزمة غير المسبوقة في مؤسسة القرض الحسن، التي تعد البنك المركزي للحزب، إلا أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفتها كان لها أثر سلبي واضح.

وكشف موقع العربية أن مؤسسة القرض الحسن أبلغت عملاءها تأجيل دفع الأموال لهم، زاعمة أن الأسباب تقنية، ووفقا لوسائل الإعلام، فإن مؤسسة القرض الحسن تواجه أزمة هي الأخطر في تاريخها، حيث يتزايد الغموض حول قدرتها على دفع التعويضات للمستفيدين وسط سلسلة من التأخيرات غير المبررة.

وأثار إعلان المؤسسة الأخير عن تأجيل الصرف حتى العاشر من فبراير "لأسباب تقنية" موجة من التساؤلات حول الوضع المالي الحقيقي للمنظمة، ما دفع العديد من المتضررين إلى التشكيك في مصداقية هذه التبريرات.

على الجانب الآخر، تصاعد قلق المستفيدين وتملكهم الاحباط وأعربوا عن قلقهم وهم ينتظرون مدفوعاتهم المتأخرة، وقال أحد المنتظرين لتعويضه: "لقد وثقنا بهم وأودعنا أموالنا، معتقدين أنها في أيدٍ أمينة لكن التأخيرات المستمرة تثير الشكوك، إذا كان كل شيء على ما يرام، كما يدّعون، فلماذا لا يدفعون على الفور؟".
ونقلت العربية شهادات بعض المتضررين من بينهم شخص يدعى يوسف دبوق، الذي قال إن الوضع يشير إلى أزمة أعمق مما يتم الإعلان عنه، قائلًا: "لم يعد هذا مجرد تأخير فني. نحن نرى علامات واضحة لأزمة مالية. إذا لم يتم حل هذا الأمر قريبًا، فستنخفض ثقة المودعين في المؤسسة بشكل كبير."

وبحسب وسائل الإعلام، فقد خمن محللون ماليون أن التأخيرات المتكررة قد تشير إلى أزمة سيولة حادة داخل المؤسسة، وهذا يعني أن الأموال المودعة قد لم تعد متاحة بسهولة، مما يستلزم إعادة هيكلة عملية الدفع. وتشير بعض التقارير إلى أن المنظمة قد تعاني من فجوة مالية كبيرة بسبب الالتزامات المتزايدة وانخفاض التدفقات النقدية.

تاريخيًا، صوّرت "القرض الحسن" نفسها ككيان مالي مستقر قادر على الوفاء بالتزاماته. إلا أن الشكوك المتزايدة الآن تُشكك في قدرة المنظمة على الحفاظ على عملياتها دون الانزلاق إلى أزمة أعمق.

ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه مع هذه التطورات، يبقى السؤال الحاسم: هل يمكن لـ"القرض الحسن" التغلب على هذه الأزمة واستعادة الثقة، أم أنها تتجه نحو انهيار تدريجي قد تكون له عواقب وخيمة على آلاف المستفيدين؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل المؤسسة وما إذا كانت ستفي بوعودها حقًا.

مقالات مشابهة

  • حكم تخصيص كل يوم من أيام رمضان بدعاء معين
  • حارس أمن يتبرع بكليته لمريض لا يعرفه .. فيديو
  • القبض على متهمين في واقعة دهس متعمد لشخص حتى الموت في لبنان
  • النجيفي يبحث مع السامرائي الوضع السياسي في العراق والمنطقة
  • اجتماع يناقش خطط عمل مكاتب وزارة الاقتصاد وفق التوجهات الجديدة
  • تابعة لحزب الله.. مؤسسة القرض الحسن تعاني من أزمة كبيرة
  • إطار سيارة يفجع عائلة بمصرع 7 من أفرادها في الأنبار (صور)
  • المؤبد بحق تاجر مخدرات في الأنبار
  • «دبي لطب الأسنان» يواكب أحدث التوجهات العلمية
  • سكيكدة.. وفاة شيخ دهسته سيارة