إستراتيجية جديدة للسيطرة على السكري دون أدوية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرض السكري من النوع الثاني والذين يتناولون عقار داباغليفلوزين المشهور بالاسم التجاري "فورسيغا" إلى جانب التقييد المعتدل للسعرات الحرارية يحققون معدلات أعلى بكثير من الهدأة (Remission) مقارنة بتقييد السعرات الحرارية وحدها.
والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان بالصين، ونشرت في مجلة "بي إم جي" في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ويقول الباحثون إن هذه الدراسة تقدم إستراتيجية عملية لتحقيق الهدأة للمرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني عندما يكون المرض في بدايته.
وتراوحت أعمار المشاركين بين 20 و70 عاما مع مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25، ولم يتناولوا أي دواء مضاد للسكري بخلاف الميتفورمين.
وبعد 12 شهرا كان 44% من المشاركين في مجموعة تقييد السعرات الحرارية بالإضافة إلى داباغليفلوزين في حالة هدأة مقارنة بـ28% في مجموعة الدواء الوهمي، وكان هناك انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم ومقاومة الإنسولين في مجموعة داباغليفلوزين.
إعلانوأظهرت النتائج أيضا فوائد داباغليفلوزين لكتلة الدهون في الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وينتمي دواء داباغليفلوزين إلى عائلة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم- 2 التي تقلل سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني عن طريق تثبيط إعادة امتصاص الغلوكوز الكلوي وزيادة إفراز الغلوكوز في البول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصالات تضع خطة عمل إستراتيجية بالتعاون مع المركز السوري للتكنولوجيا المالية
دمشق-سانا
وضعت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات بالتعاون مع المركز السوري للتكنولوجيا المالية، خطة عمل إستراتيجية لتطوير تشريعات الاتصالات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، والوصول إلى بيئة رقمية متطورة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز عبد الله نديم بغدادي لمراسلة سانا، أن الخطة جاءت بناء على مبادرة من المركز شعارها “خدمة الوطن وسامٌ على صدورنا”، وتمثل أنموذجاً للواجب الوطني وتشجيعاً للخبراء والمختصين على التشاركية مع القطاع العام، وتبادل الخبرات.
وتتضمن المبادرة حسب بغدادي، مقترحاً جديداً للهيكل التنظيمي والوظيفي للوزارة، فيما ركزت الخطة (قصيرة وطويلة الأجل)، على الرؤية والأهداف الإستراتيجية، إضافة إلى المشاريع والمبادرات والمعوقات، مؤكدا أن هذا التعاون يجسد نموذجاً لتطبيق التشاركية بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت مدير السياسات والإستراتيجيات بالوزارة ميسون ياسين، أن الاتصالات تعمل على تطوير وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحسين خدمات الإنترنت وإدخال التقانات الحديثة وزيادة التعاون مع القطاع الخاص.