قيادي في الانتقالي: المجلس يخوض معركة مدعومة بإرادة شعبية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد الدكتور باسم منصور، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن المنطقة والعالم سيشهدان تحولات هامة في ظل واقع جديد تم التحضير له عبر استراتيجية سياسية محكمة، والتي كانت مدعومة بتضحيات شهداء وجرحى الجنوب.
وأضاف منصور أن المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح ركيزة أساسية في معادلة الحراك السياسي في المنطقة، وهو يمثل الصوت الأوضح والأكثر تأثيرًا في معادلة الحل، تحت قيادة اللواء عيدروس الزُبيدي.
وتحدث منصور عن عزم اللواء الزُبيدي في المضي بخطوات ثابتة نحو إقامة دولة جنوبية فدرالية مستقلة، مشيرًا إلى حرصه على مواكبة المعطيات الإقليمية والدولية مع الحفاظ على التزامه بتطلعات شعب الجنوب.
وأوضح أن المجلس الانتقالي يخوض معركة شاملة على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، مستندًا إلى إرادة شعبية قوية تدعمه في تحقيق أهدافه.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد بمواصلة احتلال الجنوب السوري ونزع سلاحه
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في جنوب سوريا خلال المستقبل المنظور.
جاء ذلك في كلمة عبر الأقمار الصناعية ألقاها أمام مؤتمر بواشنطن تعقده مجموعة الضغط الأمريكية “إيباك” المؤيدة لسياسات “إسرائيل”.
وقال نتنياهو: “في سوريا، ستظل قوات الجيش الإسرائيلي متمركزة على قمة جبل حرمون”، في إشارة إلى “جبل الشيخ”.
وأضاف: “أما في المنطقة العازلة المجاورة، فسنظل هناك في المستقبل المنظور. لن نسمح بوجود تنظيم هيئة تحرير الشام أو أي جيش سوري جديد في المنطقة الواقعة جنوب دمشق”.
وتابع: “ستكون جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح”.
وفي حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، احتلت “إسرائيل” معظم مساحة هضبة الجولان جنوب غربي سوريا، بما في ذلك أجزاء من سفوح جبل الشيخ، ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، وهو ما لا تعترف به الأمم المتحدة.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استغلت “إسرائيل” تلك الظروف لاحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، وإعلان انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، وفق رفض واسع لذلك سوريا وعربيا ودوليا.
كما استغلت “إسرائيل” هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية دمرت على إثرها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.
ورغم الاعترافات الداخلية وعلى المستوى الرسمي في إسرائيل بالإخفاق في تحقيق كل أهداف الحرب في غزة، جدد نتنياهو في كلمته أمام مؤتمر “إيباك” ترديد شعار “النصر الكامل”. وادعى مجددا أن النصر في غزة بـ”متناول أيدي” إسرائيل.
وتابع: “سنحقق كل أهدافنا المتمثلة في: تدمير حماس، وإعادة كل المختطفين (الأسرى الإسرائيليون بغزة)، وضمان أن غزة لن تشكل خطرا على إسرائيل في المستقبل، والعودة الآمنة لكل مواطنينا إلى منازلهم في الجنوب والشمال”.
وجدد نتنياهو خلال كلمته عن دعمه لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من غزة. وقال: “ندعم خطة ترامب للسماح لسكان غزة بحرية مغادرة غزة”، على حد تعبيره.
المصدر: الأناضول