نائب:قانون العفو العام سيشمل كل سراق المال العام
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة النزاهة النيابية دريد جميل ، اليوم السبت ، أن قانون العفو العام سيشمل المتورطين كبار المتورطين بـ”صفقة القرن” وغيرهم من الفاسدين. وقال جميل في تصريح صحفي ،إن” قانون العفو العام سيشمل نور زهير ومن على شاكلته بقانون العفو الذي صوت عليه مجلس النواب “.
وأضاف ان ” العفو سيفسح المجال للفاسدين سرقة أموال الدولة وبعد ذلك نفسها الدولة تعطيهم عفو واخراجهم واسقاط التهم الموجه إليهم”.واشار الى ان” قانون العفو العام سيشمل كل المتهمين بقضايا فساد والمتورطين بصفقة القرن وعلى رأسهم نور زهير وكبار الفاسدين”.ولفت إلى ان “هناك اعتراضات كثيرة على فقرة شمول الفاسدين بقانون العفو العام الذي صوت عليه مجلس النواب “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام
#سواليف
أكدت #مصادر_نيابية أن هناك توجهاً لدى عدد من #النواب لطرح مذكرة تطالب بإصدار #عفو_خاص، وليس عفواً عاماً، وذلك في إطار معالجة قضايا بعض #المحكومين الذين استوفوا شروطاً محددة، خصوصاً في ظل تزايد #الاكتظاظ داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.
ووفقاً للمصادر، فإن الفكرة تقوم على منح العفو الخاص لمن صدر بحقه حكم قضائي وحصل على إسقاط حق شخصي من الطرف المتضرر، إضافة إلى دفعه قيمة الدية، بحيث يكون المتبقي عليه فقط الحق العام للدولة.
شرط جديد للإفراج
وبحسب ما تم تداوله بين النواب، يُشترط للإفراج عن المحكوم أن يكون قد أمضى ثلثي مدة محكوميته، على أن يقوم بدفع مبلغ مالي يعادل قيمة الثلث المتبقي من المدة لصالح الدولة، ليتم بعد ذلك إخلاء سبيله.
ووصفت المصادر النيابية هذا التوجه بأنه ضروري في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الهدف ليس فقط التخفيف من الاكتظاظ، بل أيضاً منح فرصة جديدة للمحكومين، خصوصاً من فئة الشباب، لإعادة دمجهم في المجتمع واستئناف حياتهم بعيداً عن أسوار السجون.
في المقابل، توقعت المصادر أن تلاقي هذه المبادرة اعتراضات من قبل أهالي المحكومين، والذين يطالبون منذ فترة بإصدار عفو عام شامل، وليس عفواً خاصاً ومحدوداً، معتبرين أن العفو العام الأخير لم يُلبِ الطموحات بسبب تقليصه إلى أدنى مستوياته من قبل اللجنة القانونية النيابية السابقة.
وتأتي هذه الأفكار النيابية في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية بإيجاد حلول إنسانية وتشريعية للتعامل مع ملف السجناء، خاصة في القضايا التي تم فيها إسقاط الحق الشخصي.