جميل عفيفى: الثوابت المصرية لم تتغير منذ بداية التصعيد الإسرائيلى
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن من أحد الثوابت المصرية هو الوصول لحل القضية الفلسطينية من خلال وجود سلام شامل بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الكاتب الصحفي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الدور المصري مهم جدًا في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن للدولة المصرية ثوابت تجاه القضية الفلسطينية، وهذه الثوابت لم تتغير منذ الـ7 من أكتوبر 2023 وحتى اليوم.
وشدد على أن الثوابت المصرية تسير الدولة عليها ولم تحد عنها أيضًا، حيث إن أحد هذه الثوابت هو الوصول لحل للقضية الفلسطينية.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن دور مصر كان مهمًا جدًا منذ الـ7 من أكتوبر، مؤكدًا أن الثوابت المصرية بشأن القضية الفلسطينية كانت واضحة وأعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة منذ بداية الأزمة وخلال مؤتمر السلام الذي عقد في شهر أكتوبر 2023، وهو رفض تهجير أي فلسطيني من قطاع غزة، لأن عملية التهجير تعد تصفية كاملة للقضية، وهو ما رفضه الرئيس السيسي بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية منطقة الشرق الأوسط المزيد القضیة الفلسطینیة الثوابت المصریة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أمريكي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف “تركي” أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمام دولي متزايد بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.