الجويني: الميليشيات وتعدد الولاءات تعيق استقرار المنطقة الغربية في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ليبيا – بشير الجويني: الوضع الأمني في غرب ليبيا يتسم بالاضطراب بسبب تعقيد التوازنات العسكرية
تعقيدات أمنية متواصلةاعتبر الباحث في العلاقات الدولية، بشير الجويني، أن الوضع الأمني في المنطقة الغربية من ليبيا هو ملف يتسم بتعقيدات قديمة وجديدة، حيث تتواصل الاضطرابات والتجاذبات الأمنية، ليس فقط مع حكومة تصريف الأعمال الحالية، بل كانت قائمة مع الحكومات السابقة أيضًا.
وأشار الجويني في حديثه لموقع “إرم نيوز” إلى أن أهمية العاصمة طرابلس وقربها من الحدود التونسية، إلى جانب تعدد الأطراف السياسية والأمنية الفاعلة في المنطقة، جعل الوضع الأمني هشًا ومتقلبًا.
تحديات السيطرة الكاملةوأوضح الجويني أن هذه الاضطرابات تحدث بشكل دوري، ما يجعل من الصعب ضمان سيطرة أي حكومة أو جهة على الوضع بشكل كامل. وأرجع ذلك إلى التوازنات العسكرية والأمنية المعقدة التي تشهدها المنطقة الغربية، والتي تعيق تحقيق الاستقرار الدائم.
الميليشيات وتعدد الولاءاتوأكد الجويني أن أحد أبرز أسباب استمرار هذه الاضطرابات هو صعوبة جمع السلاح وإدماج الميليشيات في أجهزة الدولة بشكل موحد. وأشار إلى أن معظم الميليشيات تعمل تحت مظلة أجهزة حكومية مختلفة، لكنها في الواقع تدين بالولاء لمؤسسات أو وزارات معينة.
هذا التنوع في الولاءات والمصالح يعيق التنسيق الفعّال بين الأجهزة الأمنية ويزيد من صعوبة ضبط الأمن في المنطقة الغربية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الغربیة
إقرأ أيضاً:
منزله أصبح على الحافة.. تركي يفاجأ بانهيار أرضي يجرف حديقته وكوخه
شهد حي رسوللار التابع لمنطقة كاراسو في ولاية سكاريا (شمال غربي تركيا) انهيارا أرضيا مفاجئا تسبب في حالة من الذعر بين سكان المنطقة، وأسفر عن انجراف كوخ وعدد من الأشجار إلى وادٍ عميق، وسط مخاوف من انهيارات إضافية تهدد منازل أخرى.
وقع الحادث في ساعات الصباح الأولى، عندما سمع المواطن علي باشا شاكر، مالك المنزل المتضرر، صوتا قويا قادما من حديقته. وقال شاكر للصحافة المحلية، "كان الصوت أشبه بانفجار. وعندما خرجت، صُدمت برؤية جزء كبير من الأرض تحت منزلي قد انهار وسقط في الوادي. منزلي الآن يواجه خطر الانهيار الكامل".
وقد جرفت التربة كوخا ملحقا بالمنزل، بالإضافة إلى عدد من الأشجار، إلى أسفل وادٍ يُقدّر عمقه بنحو 150 مترا.
Sesi duyarak dışarı çıktı, gördüğü manzara karşısında şok olduhttps://t.co/4tDPcaElWX pic.twitter.com/Ivzq32sdCL
— İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr) April 19, 2025
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات إلى الموقع، وبدأت في إجراء الفحوصات والتقييمات الهندسية اللازمة لتحديد مدى خطورة الوضع.
وأكد رئيس الحي عثمان نوري كسكين، أن هذه المرة الأولى التي يشهد فيها الحي مثل هذا النوع من الانهيارات، مضيفا أن السكان يعيشون حالة من القلق منذ وقوع الحادث.
إعلانوقد تم تصوير المنطقة من الجو باستخدام طائرة من دون طيار لتقييم الوضع بشكل دقيق، وتحديد مدى تأثير الانهيار على الأراضي والمباني المجاورة.
ويرجّح خبراء أن السبب الرئيس وراء هذا الانهيار هو هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام الأخيرة، والتي تسببت في تشبّع التربة بالمياه وإضعاف بنيتها، ما أدى إلى زيادة احتمالية حدوث انزلاقات أرضية.
وأكدت الجهات المعنية أن هناك خطة شاملة جارية لدراسة البنية الجيولوجية للتربة والعوامل البيئية المؤثرة في المنطقة، بهدف منع تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلا.