دعا القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، الحكومة ووزارة الخارجية العراقية الى ضرورة الاستفهام عن التحركات العسكرية الامريكية المريبة التي تحدث الان، فيما اكد ان الاتفاقية الأمنية مع أمريكا تنص على عدم وجود حصانة للقوات المقاتلة الأجنبية على الأراضي العراقية.

وقال اللامي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “لا يحق لأمريكا إنزال قوات قتالية في محافظات متفرقة من الأراضي العراقية”، مشيرا الى ان “ما تقوم به واشنطن الان هو التفاف على الاتفاقيات الأمنية والعملية السياسية والشعب أيضاً”.

وتابع، ان “تحرك الحكومة يجب ان يكون تجاه الخارجية الامريكية من اجل إيضاح اسباب الانتشار العسكري الأخير والارتال الضخمة”، لافتا الى ان “الاتفاقية الأمنية مع أمريكا تنص على عدم وجود حصانة للقوات المقاتلة الأجنبية على الأراضي العراقية”.

واتم القيادي في ائتلاف المالكي: انه “على الحكومة ووزارة الخارجية العراقية التحرك للاستفهام عن التحركات العسكرية الامريكية المريبة التي تحدث الان “.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

التوترات التجارية الأمريكية والتحديات الأمنية تضعف وحدة حلف الناتو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التوترات الدولية، ألقت التطورات الأخيرة، وعلى رأسها قرار الإدارة الأمريكية برفع الرسوم الجمركية على الواردات، بظلال ثقيلة على اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل. هذا التحول المفاجئ في السياسة الاقتصادية الأميركية كشف عن فجوات واضحة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، وأعاد طرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الناتو ودور الولايات المتحدة فيه.
جاءت هذه الاجتماعات بعد يوم واحد فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية جديدة، الأمر الذي زاد من حدة التوتر مع الحلفاء الأوروبيين، خصوصًا في ظل شعور متنامٍ لديهم بأن واشنطن أصبحت تتبنى مواقف أحادية دون تنسيق مسبق.
ورغم تطمينات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة "لن تنسحب من الحلف"، فإن لغة الطمأنة لم تكن كافية أمام سياسة متقلبة تثير شكوكًا متصاعدة حول مدى التزام واشنطن بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف، خاصة في ظل تجارب مثل الحرب في أوكرانيا، حيث لم تُفعّل هذه المادة رغم التهديدات الواسعة النطاق.
في جلسات مغلقة، أثار عدد من المسؤولين تساؤلات حرجة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ موقفًا حازمًا في حال تعرضت إحدى الدول الأعضاء لاعتداء مباشر من روسيا أو غيرها من القوى العالمية الصاعدة، مثل الصين أو إيران أو كوريا الشمالية.
وطرحت في هذا السياق سيناريوهات مقلقة، مثل إمكانية احتلال روسيا لجزء من ليتوانيا، أو تنفيذ تهديدات أميركية سابقة باحتلال جزيرة "جرينلاند" الدنماركية، حيث أن الطرفين عضوان في الحلف.
وفي تصعيد لسياسة "تقاسم الأعباء"، رفع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السقف إلى أقصى حد، داعيًا دول الحلف إلى رفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي، مقارنةً بـ2% المتفق عليها سابقًا.
الاقتراح قوبل بحذر، رغم أن دولًا مثل ألمانيا وفرنسا بدأت بالفعل زيادة مساهماتها، بينما ما تزال دول مثل إسبانيا دون هذا المستوى.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية الامريكية” تقر بامتلاك “قوات صنعاء” صواريخ متطورة 
  • الحكومة العراقية تتخذ 4 خطوات بشأن ضرائب ترامب
  • الإحصاء الأمريكي للتجارة:حصة السلع العراقية من اجمالي واردات السلع الامريكية من دول العالم تساوي 0.22%
  • من بين أكثر 5 دول تضررا.. ما جهود الحكومة العراقية لمواجهة الجفاف؟
  • التوترات التجارية الأمريكية والتحديات الأمنية تضعف وحدة حلف الناتو
  • نيجيرفان بارزاني يطالب الحكومة الاتحادية العراقية بأن تعوض الكورد الفيليين من كل الجوانب
  • مسرور بارزاني: الحكومة العراقية ملزَمة دستورياً وقانونياً بإنصاف ذوي ضحايا الكورد الفيليين
  • مشروع قانون يلزم في سابقة مدارس البعثات الأجنبية بتدريس العربية ومواد الهوية الدينية والوطنية
  • جهود الحكومة العراقية في مكافحة فقر النساء
  • متى تعتبر الأراضي والعقارات أثرًا؟.. القانون يجيب