لمرورها بأزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها قفزاً من الطابق الثالث بأبو النمرس
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت فتاة في عقدها الثاني حياتها قفزًا من الطابق الثالث بدائرة مركز شرطة أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة.
تلقى المقدم مصطفي المهدي رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط شخص من علو بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ.
وبالفحص تبين العثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها وسط بركة دماء وبسؤال أهلية المتوفاة أفادوا باقدامها علي إنهاء حياتها قفزا من الطابق الثالث لمعاناتها من أزمة نفسية ولم يتهموا أحدا بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة، وهو ما أكدته تحريات المباحث وتقرير مفتش الصحة المبدئي وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن قفزا ابو النمرس الجيزة امن الجيزة مركز شرطة أبو النمرس الطابق الثالث أزمة نفسية
إقرأ أيضاً:
شهيد الشهامة.. محاولة فتاة إنهاء حياتها غرقا ومصرع شاب حاول انقاذها
في مشهد يختلط فيه الحزن بالتضحية، وقعت حادثة مأساوية على ضفاف نهر النيل بمحافظة سوهاج، حيث حاولت فتاة الهروب من آلامها بالقفز إلى النهر، غير مدركة أن تلك اللحظة ستخلف وراءها مأساة تفطر القلوب.
"يارا"، فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا، تحملت في صمت معاناة نفسية دفعتها إلى اتخاذ قرار مؤلم بالقفز في مياه النيل. شاهد الواقعة كل من "عبد الرحمن م.ي.ع"، 19 عامًا، عامل.
أهم أدوات الجيل الثاني.. وزير الري: تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة المياهشهيد العمل.. سقوط عامل من أعلى مبنى تحت الأنشاء في سوهاجفقد حياته لإنقاذهاو"محمود أ.م.أ"، 21 عامًا، طالب، وكلاهما من مركز أخميم، بمجرد رؤيتهم للفتاة تصارع الأمواج، لم يتردد الاثنان في القفز خلفها، في محاولة لإنقاذها.
قوات الإنقاذ النهري هرعت إلى مكان الحادث، ونجحت في إنقاذ يارا وعبد الرحمن، ونُقلا إلى مستشفى سوهاج الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، لكن القصة لم تنتهِ هنا، إذ لم يكن الحظ حليف محمود.
الشاب العشريني، الذي ضحى بنفسه لإنقاذ روح أخرى. بعد جهود مكثفة، تمكنت فرق الإنقاذ من استخراج جثمانه، الذي بدا خاليًا من أي إصابات ظاهرية.
الدموع لم تتوقف في المستشفى، حيث كان والد الفتاة، زكريا ع.ا.ع، محاسب يبلغ من العمر 57 عامًا، يحاول تفسير ما حدث، مؤكداً أن ابنته كانت تعاني من حالة نفسية صعبة، دون أن يتخيل أن قرارها سيؤدي إلى هذه النهاية المأساوية.
أما والد محمود، أحمد م.أ.م، 45 عامًا، موظف من نفس البلدة، فقد استقبل الخبر بقلب مثقل بالحزن، لكنه وجد بعض العزاء في تضحية ابنه الذي لم يتردد لحظة في محاولة إنقاذ الآخرين، حتى لو كان الثمن حياته.
حادثة النيل هذه لم تكن مجرد قصة غرق وإنقاذ، بل رواية عن الألم، الشجاعة، والتضحية التي تترك أثراً عميقاً في نفوس من سمعوا بها، "محمود" سيبقى بطلاً في أعين الكثيرين، و"يارا" تعيش الآن بشعور ثقيل بعدما كانت لحظات يأسها سبباً في فقدان روح نبيلة.