وصول حافلات الأسرى المُحررين إلى الضفة الغربية.. صور
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شهدت مدينة رام الله في الضفة الغربية وصول أولى حافلات نقل الأسرى الفلسطينيين المُحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً.. أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"
جيش الاحتلال : ملتزمون بإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزة حماس: المحتجزة أربيل يهود على قيد الحياة وسنفرج عنها السبت المقبلوستشهد ساعات اليوم تحرير 200 أسيراً فلسطينياً، وذلك بعد تسليم 4 مُحتجزات إسرائيليات اليوم من قبل حماس بُناءً على صفقة تبادل الأسرى.
وسيكون من بين الأسرى المُحررين 120 مُقاومًا َحُكم عليهم بالمؤبد.
وتأتي المُشاهد المُبهجة اليوم بفضل الجهود المصرية التي تواصلت منذ اليوم الأول لإيقاف الحرب في غزة.
وكانت مصر ومعها باقي الشركاء الدوليين قد نجحت في التوصل لاتفاقٍ يُنهي الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
لعبت مصر دوراً محورياً في صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، حيث استخدمت موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية مع الطرفين كوسيط رئيسي لتحقيق هذه الصفقات.
تعد مصر واحدة من الدول القليلة التي تحافظ على تواصل مع كلا الجانبين، ما جعلها لاعباً أساسياً في تقريب وجهات النظر، خاصة في القضايا الإنسانية الحساسة مثل تبادل الأسرى.
من أبرز هذه الجهود صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، حيث توسطت مصر لإنجاز الصفقة التي أُفرج فيها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل أكثر من 1027 أسيراً فلسطينياً.
لعبت القاهرة دوراً حاسماً في تذليل العقبات والتفاوض حول قوائم الأسماء، مما ساهم في إنجاح الصفقة بشكل يعكس ثقل مصر الدبلوماسي والإقليمي.
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر مصر اهتماماً خاصاً بضمان الاستقرار في المنطقة، حيث تعتبر صفقات التبادل وسيلة لتخفيف التوترات وخلق أجواء يمكن البناء عليها لتعزيز جهود التهدئة.
هذه الجهود تعكس رؤية مصر لدورها كوسيط إقليمي قادر على المساهمة في تحقيق أهداف إنسانية وسياسية تخدم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتؤكد مكانتها كدولة محورية في القضايا الفلسطينية.
تلعب مصر دوراً محورياً في رفع المعاناة عن قطاع غزة، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.
تُعتبر مصر بوابة أساسية لتوفير المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية عبر معبر رفح، الذي يُعد شريان الحياة الوحيد لسكان القطاع. بالإضافة إلى ذلك، تبذل القاهرة جهوداً مستمرة لتسهيل دخول المساعدات الدولية وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة نتيجة الحروب.
كما تعمل مصر على استضافة محادثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بهدف تخفيف التصعيد. هذه الجهود تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر تحسين الظروف المعيشية لسكان غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة رام الله الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الجهود المصرية مصر
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تواصل حملتها في طولكرم ومدن الضفة الغربية
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية تواصل حملتها على مدينة طولكرم ومخيماتها لليوم الـ64 على التوالي ولليوم الـ51 على مخيم نور شمس، وسط حملة واسعة من الاقتحامات والاعتقالات.
وأضافت، أن "القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة تضم آليات عسكرية وفرق مشاة إلى المدينة ومخيماتها وضواحيها، مع نصب حواجز طيارة وشن حملات اعتقال تستهدف الشبان، مؤكدة إتحامها لـ ضاحية اكتابا فجر اليوم، واعتقلت عبد الله علارية، وهو معتقل سابق، والشاب محمد سميح أبو حرب بعد مداهمة منزليهما".
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 5 شبان بعد نصب حاجز طيار قرب منطقة منصات العطار بضاحية ذنابة، الشبان هم: عزيز عطار، جواد عطار، محمد فرج الله، مهند الحلقوم، بينما أُفرج عن الأخيرين بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
وفي مخيم نور شمس: أقدمت القوات الإسرائيلية على إحراق منازل في حارة المنشية، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها. كما تواصل حصارها المطبق على المخيم بنشر جرافاتها في حاراته، خاصة في المنشية والمسلخ، مع مداهمات وتخريب للمنازل والبنية التحتية، ما أدى إلى طرد عدد من السكان قسريًا، لا سيما في جبلي النصر والصالحين.
وفي مخيم طولكرم: يشهد المخيم حصارا شديدا وانتشارا مكثفا للقوات الإسرائيلية، مما أدى إلى تهجير سكانه قسرا وتحويله إلى منطقة شبه خالية من الحياة، الحارات الواقعة في أطراف المخيم، مثل حارتي الحدايدة والربايعة، تعرضت للتدمير الكامل للبنية التحتية وهدم المنازل والمنشآت.
على صعيد آخر، تقوم القوات الإسرائيلية بنصب حواجز متكررة في نابلس ومدن الضفة الغربية ومناطق اخرى، وخاصة في المنطقة المقابلة لمخيم طولكرم، حيث تعترض حركة المركبات ضمن سياسة التضييق.
المصدر: وكالات