طلاب تعليم القاهرة يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
استقبل جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم السبت 25 يناير 2025، مجموعة من طلاب مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، ضمن فعاليات المجلس في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين.
اطلع الطلاب على الإصدارات المميزة التي يطرحها الجناح، والتي تضمنت موسوعات علمية وترجمات لمعاني القرآن الكريم وكتبًا تراثية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والفكري.
وأبدوا إعجابهم بالمحتويات التي تجمع بين القيمة العلمية والجودة الفكرية.
عبّر الطلاب عن تقديرهم للإصدارات التي تُبرز صورة الإسلام القائمة على التسامح والمعرفة، مشيرين إلى أن هذه الكتب تمثل أدوات هامة تساعدهم على نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
اختتم الطلاب زيارتهم بإشادة بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف في دعم التعليم والثقافة من خلال إصدارات تعزز الفكر الإسلامي الوسطي، مؤكدين أن هذه الجهود تُسهم في ترسيخ قيم التعايش والسلام داخل المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 25 يناير الإصدار الأعلى للشئون الإسلامية طلاب تعليم القاهرة جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: لا تأخذوا دينكم من صفحات مجهولة.. والعلم له منهج وشيوخ ومؤسسات
حذّر الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من خطورة الفوضى العلمية والانقياد الأعمى وراء أي صوت يظهر في الإعلام أو على الإنترنت، دون تحقق من المصدر أو التأكد من التخصص.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،: "في كل علم هناك منهج ومدارس وأساتذة معتمدون، ولا يُؤخذ العلم إلا عن ثقة، كما أن الإنسان لا يتعلم الطب من صفحات مجهولة على الإنترنت، فكذلك لا يأخذ دينه ممن لا عِلم له ولا سند علمي ولا مرجعية معترف بها".
وأضاف: "هناك من يفتح قنوات وصفحات على مواقع التواصل ويدّعي العلم، ويُفتي الناس ويقودهم، دون أي أساس من علم أو فهم، وهؤلاء يضرون الناس ويسيئون إلى الدين، وكما قال الإمام الحافظ ابن حجر: (إذا تكلّم الإنسان في غير فنه أتى بالعجائب)".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "لا يجوز أن يتحول الدين إلى ساحة لكل من هبّ ودبّ، فكما نذهب للجامعات المعتمدة ونتعلم على أيدي المتخصصين، فكذلك الدين لا يُؤخذ إلا عن العلماء الربانيين الذين عرفوا المنهج، ودرّسوه، وتلقوه عن شيوخ وأساتذة موثوقين".
واستكمل: "العلم نور، ولا يُنار العقل إلا بعلم صحيح، ومنهج علمي رصين، وإلا عمت الفوضى، وضاعت البوصلة، وضلّ الناس سواء السبيل. فلنعد إلى العلماء والمؤسسات، فهم الأمان بعد الله في زمن كثرت فيه الفتن وقلّت فيه البصائر".