محافظ أسوان: عدم التهاون لإعادة الإنضباط للشارع الأسوانى والقضاء على العشوائية والباعة الجائلين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قرر اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان تشكيل لجنة برئاسة معاون المحافظ للمشروعات اللواء ياسر عبد الشافى لحصر ومراجعة جميع السويقات غير المستغلة بمختلف أنحاء مدينة أسوان، وتحديد موقفها القانونى، مع دراسة إعادة إستغلالها بالمزاد العلنى طبقًا للوائح والقوانين المنظمة للقضاء على العشوائية والباعة الجائلين، ونقلهم إلى أماكن حضارية متميزة بهذه السويقات
وذلك عقب جولته الميدانية بعدد من الشوارع والميادين ومن أجل الإنضباط للشارع الأسوانى
مؤكدًا على أن ذلك يتكامل مع قرار محافظ أسوان بعدم التهاون مع أى مخالفات وسرعة إزالة التعديات والإشغالات والأكشاك المخالفة بحرم الطرق والشوارع الداخلية بمختلف المناطق والأحياء السكنية للقضاء على العشوائية، وعدم التصريح بإقامة أى أكشاك أو كرافانات داخل كافة أنحاء المدن
وأشار الدكتور إسماعيل كمال بأننا نستهدف من كل هذه القرارات إستكمال جهود رفع الإشغالات وإزالة الأكشاك المخالفة حتى تعود أسوان لشكلها الحضارى والجمالى الذى يليق مع مكانتها التاريخية
مشددًا علي مواصلة تكثيف أعمال النظافة العامة ورفع القمامة والتراكمات والمخلفات، وخاصة بعد الإنتهاء من الدراسة العلمية للتعرف على مدى كفاءة الأجهزة المعنية فى حصر وجمع كميات وتراكمات القمامة والمخلفات وفرزها وتصنيفها وإعادة تدويرها بالشكل المطلوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الباعة الجائلين القوانين المنظمة والجمال مدينة أسوان معاون المحافظ تراكمات القمامة تشكيل لجنة
إقرأ أيضاً:
نهاية مظلمة.. أهالى أسوان يشكرون الشرطة للقضاء على بؤرة إجرامية.. صور
في مشهد درامي يكشف عن صراع بين الحق والظلم، انتهت حياة عنصرين إجراميين شديدي الخطورة، والذين فَرَضا على أهالي أسوان سطوتهما بالدم والنار.
هذان الوحشان طغيا في الأرض، وكانا قد تسببا في معاناة لا تُحمل، محملين بالأحكام القضائية القاسية وملفاتهم الجنائية التي تفيض بجرائم القتل والاتجار بالمخدرات، ولكنَّ العدالة لا تعرف المستحيل، حيث جندت أجهزة وزارة الداخلية كل جهودها للقبض عليهما.
بالتعاون مع قطاع الأمن العام، وبحذر شديد، تتبعت الأجهزة الأمنية تحركات هذه الأذرع الإجرامية، حتى تم تحديد مكان اختبائهما في إحدى قرى أسوان، تم نصب الكمائن، وبعد مراقبة دقيقة، تم استهدافهما في مداهمة مُحكمة، لكن المعتدين، كما هو متوقع، لم يتوانا عن إطلاق النيران، ليشهد العالم لحظة المواجهة العنيفة بين الحق والخطر.
وبعد تبادل لإطلاق النار، سقط الجناة، ليُفتح أمام المنطقة صفحة جديدة من الأمن والطمأنينة. وعلى إثر هذه العملية البطولية، عادت البسمة إلى الوجوه، وأهالي أسوان لم يسعهم إلا الاحتفال بهذا النصر. زغاريد النساء تعالت في الأفق، وحناجر الرجال صدحت بالهتافات، شكرًا لقوات الشرطة التي أعادت لهم الأمان.
وفي تفاعلٍ عفوي، رصدنا فيديوهات متدوالة، عبّر من خلالها المواطنون عن فرحتهم قائلاً: "شكرًا لوزارة الداخلية، أنقذتمونا من ظلمهم وجعلتمونا نعيش بسلام". بينما أضاف آخر: "لقد دخلت الشرطة في معركة شجاعة، وحسمت الأمور، فاستعادنا الأمان في منطقتنا".
هكذا تبقى الشرطة المصرية، خط الدفاع الأول عن أمن المواطنين، حارسةً للسلام، حاملةً سيف العدالة في وجه الظلم.
الاسلحة المضبوطة مع البؤرة الإجراميةجانب من فرحة اهالى أسوان بعد القبض على المتهمين
فرحة أهالى أسوان بعد القضاء على بؤرة إجرامية
مشاركة