الإمارات تغيث غزة بـ 100 شاحنة مساعدات تحمل 1442 طناً منذ بداية الهدنة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أبوظبي - وام
عبرت خمس قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن عملية «الفارس الشهم 3” الإنسانية.
وتتألف القوافل من 100 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 1442 طنا من المساعدات الإنسانية التي تشمل المواد الغذائية، وطرود الإغاثة، وخيم الإيواء، والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويشرف فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية المتواجد في مدينة العريش على تحميل المساعدات بشكل دقيق، ومتابعة عمليات إيصالها عبر معبر رفح، وضمان وصولها إلى المستفيدين في قطاع غزة.
ويحرص الفريق على متابعة كافة التفاصيل الميدانية لضمان سرعة وكفاءة توزيع المساعدات على الأشقاء الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، صرّح سلطان الكعبي، مسؤول المساعدات الإنسانية في عملية “الفارس الشهم 3”، قائلاً “إن وقوف فرق العمل الإنساني ضمن عملية ‘الفارس الشهم 3’ للإشراف على دخول هذه المواد داخل القطاع يأتي لضمان وصول هذه المواد لأكبر شريحة من المستفيدين داخل القطاع».
وتضاعف دولة الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع وقد وصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت القطاع ضمن عملية “الفارس الشهم 3” إلى 160 قافلة، بإجمالي مساعدات إنسانية بلغت حوالي 31,026 طنًا، مما ساهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة، ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل مساعدات لإيران ووصول عدد ضحايا أنفجار الميناء الى 40 قتيل و1000 مصاب
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- أرسلت روسيا عدة طائرات طوارئ إلى أيران في أعقاب انفجار هائل في مستودع حاويات بميناء رئيسي قرب مضيق هرمز وكان فلاديمير بوتين من أوائل قادة العالم الذين عرضوا المساعدة على إيران.
لا تزال الحرائق مشتعلة بعد قرابة 24 ساعة من وقوع الانفجار في ميناء الشهيد رجائي العملاق جنوب إيران، وهو أهم موانئ البلاد استراتيجيًا وشريان رئيسي لتجارتها العالمية. وارتفع عدد القتلى إلى 40 على الأقل، بينما تجاوز عدد المصابين 1000.
وتوجه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى بندر عباس، وهي مدينة تقع على بُعد 20 ميلًا غرب الميناء في محافظة هرمزغان، للاطلاع على سير التحقيقات وعمليات الإنقاذ.
ومع انتشار الدخان الخانق وتلوث الهواء في المنطقة، أُمرت المدارس والمكاتب في بندر عباس بإغلاق أبوابها يوم الأحد، وفقًا لما ذكره التلفزيون الرسمي. وحثت وزارة الصحة السكان على تجنب الخروج حتى إشعار آخر، وارتداء الكمامات الواقية.
أشارت المؤشرات الأولية إلى أن الانفجار يبدو حادثًا عرضيًا وليس هجومًا متعمدًا. وأعلن مكتب المدعي العام في طهران أنه وجّه اتهامات ضد مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام ذات التوجهات السياسية المختلفة، مما يعكس قلق المسؤولين إزاء التكهنات بأن الانفجار كان عملاً إرهابيًا أو نتيجة أخطاء من جانب الجيش.
أظهرت لقطات كاميرات المراقبة المتداولة على وسائل الإعلام الإيرانية حريقًا محليًا اندلع بعد خمس دقائق من منتصف النهار في حاوية واحدة ثم امتد بسرعة إلى حاويات أخرى، وبدء عمال الميناء بالفرار. ثم وقع انفجار هائل في غضون دقيقتين، مما أدى إلى تعطيل الكاميرا.
فتحت وزارة الداخلية تحقيقًا. ولم يُقدّم أي تفسير رسمي للانفجار حتى الآن، ولكن تزايدت التقارير التي تُشير إلى احتمال أن يكون تخزين المواد الكيميائية في حاويات في درجات حرارة عالية هو السبب.
وتم الاستشهاد بأدلة على حوادث سابقة أصغر حجمًا، بالإضافة إلى مزاعم بأن جزءًا كبيرًا من الإجراءات المتعلقة ببروتوكولات الصحة والسلامة، وخاصةً فيما يتعلق بتفتيش مخازن المواد الكيميائية، قد أُسندت إلى جهات خارجية.
وذكر موقع الكرملين الإلكتروني أن بوتين قد عبّر عن “خالص تعازيه ودعمه لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء لجميع المصابين”. وأرسلت روسيا طائرات تقلّ رجال إطفاء متخصصين.
وقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تهدف إلى فرض ضوابط جديدة على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الأمريكية.
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية المحادثات، التي توسطت فيها عُمان وعُقدت في مسقط، بأنها جادة وعملية وأكثر تفصيلًا من سابقاتها. ومن المقرر عقد جولة أخرى من المحادثات خلال أسبوع.