بمناسبة عيد الشرطة الـ 73.. محافظ الفيوم والقيادات الأمنية يضعون إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قام الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة، بإدارة فرق قوات الأمن بمنطقة العزب، بمناسبة الاحتفال بالعيد الـــ 73 للشرطة.
عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وسلام الشهيد، فى تقليد عسكري أصيل، وفاءً لشهداء مصر وما قدموه للوطن من بطولات وتضحيات، كما تم قراءة الفاتحة ترحمًا على أرواح شهداء مصر الأبرار.
حضر مراسم الاحتفال، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وكامل غطاس سكرتير عام المحافظة، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد، وعددٍ من القيادات الأمنية والتنفيذية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الكنيسة والأزهر الشريف.
قال محافظ الفيوم: "إن جنود مصر الأشداء هم درع مصر الأمين وحصنها الحصين، وأن مصرنا الغالية تعيش في أمانٍ وسلام، بقوة وتماسك جهاز الشرطة ورجاله البواسل، وأبطال القوات المسلحة الشرفاء، موجهًا التحية لشهداء الشرطة البواسل، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وضربوا أروع الأمثلة فى الدفاع عنه وتحقيق أمنه واستقراره، وحماية مقدراته وأراضيه.
وأكد المحافظ، أن الاستقرار والأمن يخلقان بيئة عمل ناجحة، ومناخًا جاذبًا للاستثمار، يُسهم في زيادة الدخل القومي للبلاد، ويوفر فرص عمل حقيقية للشباب، الأمر الذي يعود بالنفع والفائدة على المواطنين، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل سوء، في ظل القيادة الرشيدة الواعية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
عقب ذلك، قام الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بإهداء درع المحافظة، للسيد اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، تقديرًا للجهود الكبيرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية فى الحفاظ على الأمن والأمان وسلامة المواطنين بكافة ربوع المحافظة.
محافظ الفيوم: اليوم.. 11 منفذًا لبيع اللحوم البلدية الطازجة بسعر 325 جنيهًا للكيلو IMG-20250125-WA0066 IMG-20250125-WA0065 IMG-20250125-WA0063 IMG-20250125-WA0062 IMG-20250125-WA0061 IMG-20250125-WA0059 IMG-20250125-WA0058
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم مدير الأمن عيد الشرطة محافظ الفیوم IMG 20250125
إقرأ أيضاً:
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب
تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.