تفاصيل نجاح مصر في إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين ضمن اتفاق غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
جرت الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، إذ تم الإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات، في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 200 أسير فلسطيني معظمهم من الأحكام المؤبدة، وذلك بوساطة وجهود مصرية.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» أن مصر نجحت في إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تسلم المجندات الأربع، وتم نقلهم إلى تل أبيب لاستقبال أسرهم وعائلاتهم، كما خضعوا للفحص الطبي أيضًا.
مشاهد في تبادل المحتجزات الإسرائيلياتوشهدت الدفعة الثانية من تبادل المجندات الإسرائيليات مشاهد عديدة في ساحة غزة، خلال تسليمهن من حماس إلى الصليب الأحمر، في حضور الفصائل الفلسطينية وآلاف من المدنيين وأعلام فلسطين.
وظهرت المجندات وهن يرتدين الزي العسكري بلونه البُني، وبطاقة تعريف هوية «ID»، كما صعدن على منصة خشبية، وظهر علم فلسطين على بطاقة تعريف الهوية الخاصة بكل محتجزة، وظهرت حين صعودهم على المنصة وتسليمهم إلى سيارات الصليب الأحمر، والتي بدورها ستنقلهن إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقدمت المجندات الأربعة التحية لآلاف الفلسطينيين بعد صعودهن فوق المنصة في مشهد غير مألوف، وكن يبتسمن وبصحة جيدة، ووجهن علامة «إعجاب» وعلامة النصر إلى الحشد، وذلك بعد أن قضين في الاحتجاز نحو 15 شهرًا، ثم ركبا سيارات الصليب الأحمر تمهيدًا لنقلهن إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك.
مشاهد يبثها جيش الاحـ ـتلال للمجندات الإسرائيليات الأربع المطلق سراحهن من قطاع غزة#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة pic.twitter.com/maBRswbhyQ
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) January 25, 2025 احتفالات في ساحة غزةواحتفل المئات من عناصر حماس والفصائل الفلسطينية في ساحة غزة بالدفعة الثانية من تبادل المحتجزين في قطاع غزة، كما ظهر الآلاف من الفلسطينيين أيضًا.
الإفراج عن الأسرىكما خرج 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية بواسطة الصليب الأحمر، ومعظمهم من الأحكام المؤبدة، والذين سيتم إبعاد بعضهم خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتم نقل الأسرى الفلسطينيين بواسطة 3 حافلات تابعة للصليب الأحمر، من عوفر إلى رام الله، وأسرى آخرين من سجن النقب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اتفاق المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر أوكرانية مطلعة، أن كييف ترسل هذا الأسبوع وفداً رسمياً إلى العاصمة الأمريكية، يضم ممثلين عن وزارات الاقتصاد والخارجية والعدل والمالية، لبدء مفاوضات مباشرة مع الجانب الأمريكي حول مسودة اتفاق جديدة قدمتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتهدف المسودة إلى تنظيم التعاون في مجال استثمار الموارد المعدنية الأوكرانية، وهي نسخة محدثة من اتفاق سابق تعثر توقيعه في وقت سابق من هذا العام.
أوضحت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، أن الوثيقة الأمريكية الجديدة تُظهر نية واضحة لتأسيس صندوق أو كيان استثماري مشترك، مما يتطلب مفاوضات شخصية على أعلى المستويات، بعيداً عن اللقاءات الافتراضية.
وأشارت إلى أن كييف بدأت بالفعل في اختيار مستشارين قانونيين واستثماريين، تمهيداً لما وصفته بـ"مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية"، تتطلب قدراً كبيراً من الحنكة والخبرة الفنية.
ورغم امتناع الحكومة الأوكرانية عن كشف تفاصيل التقييم الرسمي للمسودة، إلا أن سفيريدينكو أكدت أن الوثيقة الجديدة تقدم تصوراً أمريكياً أكثر وضوحاً لهيكلية الصندوق المقترح، وصلاحياته، وآلية عمله.
وأضافت أن ما بيد كييف الآن هو "رؤية قانونية" من جانب وزارة الخزانة الأمريكية، وليست صيغة نهائية ملزمة، مما يفتح الباب لمفاوضات تقنية مفصلة.
تأتي هذه التطورات في ظل خلفية من التوترات الدبلوماسية التي تصاعدت في فبراير الماضي، عندما فشل اجتماع رفيع المستوى في المكتب البيضاوي، جمع الرئيسين زيلينسكي وترامب، في التوصل إلى اتفاق إطاري. وتسربت عقب ذلك نسخة من المسودة الجديدة، أثارت جدلاً في الأوساط السياسية الأوكرانية، حيث وصفها منتقدون بأنها تمهيد لفقدان كييف السيطرة على مواردها السيادية، لا سيما وأنها تتضمن بنوداً تمتد لتشمل الغاز والنفط، وليس فقط المعادن النادرة.
النسخة المسربة من الاتفاق الإطاري السابق كانت قد اقترحت إنشاء صندوق استثماري مشترك بين البلدين، تديره جهات من الطرفين، على أن تساهم أوكرانيا فيه بنسبة 50% من العائدات المستقبلية لمواردها الطبيعية، بهدف تمويل جهود إعادة الإعمار.
غير أن المسودة الحالية، حسب محللين، تُقلّص من الدور الأوكراني في إدارة الصندوق، مما يثير مخاوف بشأن فقدان السيطرة على الأصول الوطنية الحيوية.
من زاوية أمريكية، تندرج هذه الاتفاقات في سياق المنافسة العالمية على المعادن الاستراتيجية، مثل الليثيوم والتيتانيوم واليورانيوم، التي تُعد أساسية لصناعات المستقبل كالطاقة المتجددة والتقنيات الدفاعية. وتملك أوكرانيا احتياطات كبيرة من أكثر من 20 معدناً تُصنّف على أنها ذات "أهمية استراتيجية" بالنسبة للولايات المتحدة.