الكشف عن نهب معين عبد الملك 30 مليون دولار شهريا في صفقة تهريب للنفط اليمني
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الجديد برس../
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، عن صفقة فساد مهولة يقودها رئيس الحكومة الموالية للتحالف، معين عبدالملك، لتهريب النفط اليمني وبيعه في السوق السوداء، مقابل 30 مليون دولار شهريًا كعمولة شخصية له.
ونقل الصحافي أنيس منصور، المحسوب على الإصلاح، عن مصادر في شركة النفط في عدن، قولها إن الصفقة تتضمن عمولة 10 دولارات من كل برميل نفط خام، ما يمنح معين نحو 30 مليون دولار شهريًا.
وأشار منصور، في تدوينة على حسابه في منصة إكس، إلى أن معين يبيع النفط الخام لشركات أجنبية مقرها في الإمارات بأقل من السعر العالمي، شريطة أن تتكفل هذه الشركات بمهمة تهريبه وبيعه في السوق العالمي.
وجاءت هذه الخطوة بعد قرابة عام من فرض صنعاء حظرًا لتصدير النفط اليمني على خلفية نهبه من قبل التحالف والحكومة الموالية له، مشترطة تسديد رواتب موظفي الدولة من عائداته مقابل السماح بإعادة تصديره، الامر الذي دفع معين إلى ابتكار طرق جديدة لتهريب النفط والتربح من عائداته، عبر موانئ غير رسمية في المهرة وشبوة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
قال وزير النفط، الدكتور سعيد الشماسي، إن استئناف عملية تصدير الغاز المسال إلى الأسواق العالمية مرهون بوقف الدعم الإيراني للحوثيين.
وأضاف الشماسي - خلال مشاركته في جلسة وزارية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (إيجبس 2025)- إن اليمن لديه احتياطيات من الغاز الطبيعي تبلغ 20 تريليون قدَم مكعب، بالإضافة إلى بنية تحتية للتصدير من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز المسال".
وأفاد بأن "توقُّف صادرات اليمن من الغاز المسال جاء بسبب عمليات مليشيا الحوثي"، مشيرا إلى أن "هناك إستراتيجيات يُعمل عليها للاستفادة من ثروات اليمن وموارده الطبيعية".
وطلب وزير النفط من إيران وقف دعمها للمتمردين الحوثيين، قائلا: "إننا ندعو إيران إلى وقف المشكلات والمعارك، حتى نتمكّن من استعادة مكانتنا، والتمتّع بمواردنا الطبيعية".
وصدّر اليمن 9.9 مليار متر مكعب من الغاز في ذروته عام 2013، في المقام الأول إلى كوريا الجنوبية ودول أخرى في شمال شرق آسيا.
وبلغ إنتاج النفط ذروته عند 450 ألف برميل يوميًا، في عام 2001، لكنه انهار منذ ذلك الحين، إذ انخفض الإنتاج إلى 197 ألف برميل يوميًا في عام 2013، وفقًا لشركة "بي بي" البريطانية.
وأُغلقت منشأة تصدير الغاز المسال في بلحاف، مما أدى إلى إيقاف جميع صادرات البلد من الغاز المسال، كما توقفت صادرات النفط الخام في عام 2015؛ نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية بسبب الحرب.