نادي الأسير: رائد السعدي سيتحرر اليوم بعد 36 عاما من الأسر
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت إن "رائد السعدي أقدم أسير في جنين سيتحرر اليوم بعد 36 عاما من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
سيخرج رائد السعدي من ضمن 200 أسير ستفرج عنهم إسرائيل اليوم ,و لقب بـ"عميد أسرى جنين".
وُلد السعدى عام 1966 في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، من أسرة مكونة من أربعة أشقاء وخمس شقيقات وأكمل تعليمه الثانوي فيها، قبل أن يأسره الاحتلال الإسرائيلي عام 1989 ويحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين و20 عاما إضافية.
وأثناء أسره، حصل على شهادة بكالوريوس في التاريخ وأخرى في علم الاجتماعيات، وأتم حفظ القرآن الكريم. كما أصدر رواية "أمي مريم الفلسطينية" التي توثق تجربته النضالية.
واشتهر السعدي بمقاومته الاحتلال الإسرائيلي منذ صغره، وقد اعتقل 6 أشهر وهو ابن الـ17 بسبب رفعه علم فلسطين على أعلى أعمدة الكهرباء في بلدته.
بدأ العمل النضالي المنظم عام 1985 بعد لقائه في العاصمة الأردنية عمّان بالقيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أبو علي شاهين، الذي دربه على استخدام السلاح وتصنيع العبوات الناسفة.
وبعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة بـ"انتفاضة الحجارة" عام 1987، طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي السعدي عامين كاملين بسبب مواجهته المستمرة لها، واعتقلت والديه أربعة أشهر للضغط عليه، واقتحمت بيته عشرات المرات، انتهت باعتقاله يوم 28 أغسطس 1989 أثناء زيارته أهله.
حقق الاحتلال مع السعدي مئة يوم، قبل أن تحكم عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 20 عاما أخرى، بتهمة الانتماء إلى سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وتنفيذ عمليات عسكرية أدت إلى مقتل جنود إسرائيليين.
Captureالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنين رائد السعدي عميد أسرى جنين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على منزل في بلدة ياطر جنوبي لبنان
يمانيون../
واصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في لبنان، حيث استهدفت مروحية إسرائيلية مساء الأربعاء بصاروخين منزلاً في بلدة ياطر جنوبي لبنان.
وفي تفاصيل الحادثة، أفادت الميادين بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت أحد أحياء البلدة بعد أن تلقت العائلات في ثلاثة منازل تهديدات من الاحتلال بقصف ممتلكاتها.
وفي وقت سابق من اليوم، شنّ الاحتلال غارة أخرى باستخدام طائرة مسيرة على غرف جاهزة في بلدة راميا الواقعة في القطاع الغربي، كما شهدت مناطق جنوب لبنان تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية والاستطلاعية التابعة للجيش الإسرائيلي.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي كان قد أطلق النار على المواطنين في بلدة ميس الجبل يوم الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة أحدهم.