التموين: تشغيل مصنع أبو قرقاص بالكامل واستكمال إنتاج السكر من القصب المستهدف
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية استئناف العمل بمصنع سكر أبو قرقاص هذا العام، بعد توقفه خلال الموسم الماضي.
وأكدت الوزارة أن المصنع استقبل كميات القصب المستهدفة وتم تشغيله بنجاح وفق خطة الإنتاج الموضوعة، مع الانتهاء من إنتاج السكر لهذا الموسم.
وأشارت الوزارة إلى تشغيل خمسة مصانع أخرى تابعة، وهي مصانع كوم أمبو، وإدفو، وأرمنت، وقوص، ونجع حمادي، لتلبية احتياجات السوق المحلي.
كما أكدت الوزارة بدء تشغيل مصنع جرجا اعتبارًا من 28 يناير الجاري، ومصنع دشنا اعتبارًا من 1 فبراير المقبل، ضمن خطة موسعة لتغطية موسم قصب السكر الحالي.
وأوضحت الوزارة، أن المصانع تعمل وفق استراتيجية تركز على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من محصولي قصب السكر، حيث تم تشغيل خطوط الإنتاج بالمصانع التابعة بكفاءة عالية لإنتاج السكر المحلي.
كما أكدت الوزارة أن عمليات التوريد تمت هذا الموسم وفق الآليات الحكومية المعتمدة، بما يضمن استقبال الكميات المخصصة للتشغيل، وتم التنويه إلى وجود جهود مستمرة لضمان تحقيق التوازن بين سعر الشراء الحكومي وأسعار السوق، بهدف الحفاظ على حقوق المزارعين وتشجيعهم على توريد محصول القصب للمصانع الوطنية.
وفي السياق ذاته، شددت وزارة التموين على التزامها الكامل باستقرار سوق السكر المحلي، سواء من خلال تعزيز الإنتاج المحلي أو اللجوء إلى الاستيراد عند الحاجة، بما يضمن توافر السلعة للمستهلكين بأسعار مناسبة.
كما تعمل الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية على تطوير مصانع السكر ورفع كفاءتها التشغيلية لتحقيق أهداف الدولة في تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الاعتماد على الموارد الوطنية، بما يسهم في تحقيق أمن غذائي مستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التموين مصانع كوم أمبو
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل:سنفتح مصانع داخل السجون لتشغيل التنزلاء
آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تستعد وزارة العدل لإطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية خلال الفترة المقبلة.وقال مدير قسم الإعلام في وزارة العدل، مراد الساعدي في تصريح للصحيفة الرسمية : إن “الوزارة ماضية في تنفيذ مجموعة من الإجراءات الإصلاحية الهادفة إلى تطوير وتأهيل واقع الدوائر الإصلاحية”، وأوضح أن “من أبرز هذه الخطوات وبعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء على تعليمات قانون (تشغيل النزلاء)، الشروع قريبًا في إطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية، بما يسهم في تحسين برامج التأهيل وتعزيز مهارات النزلاء”.وأشار، إلى أن “تشغيل النزلاء لن يقتصر على توفير مورد مالي لهم، مما يخفف العبء عن ذويهم، بل سيمكنهم أيضًا من اكتساب مهارات وخبرات عملية في مجالات مختلفة، كما سيسهم ذلك في تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم، لاسيما أنهم سيحصلون على شهادات معتمدة لممارسة المهنة، مما يعزز فرصهم في بناء مستقبل جديد لهم” .وبين الساعدي، أن “المصانع التي سيتم إنشاؤها داخل السجون المركزية ستشمل مصانع لإنتاج الألبسة والمياه المعدنية، مع تخصيص جزء من الأرباح للنزلاء، مما يعزز مواردهم المالية، أما من الناحية الإصلاحية، فسيكون هذا المشروع وسيلة فعالة لإعادة تأهيلهم وتهذيب سلوكهم، مما يسهم في إعدادهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد الإفراج عنهم”.ونوّه، بأن “الوزارة اتخذت خطوات عملية في هذا المجال، إذ قامت بفتح العديد من الورش داخل السجون الإصلاحية لتمكين النزلاء من اكتساب مهارات تتناسب مع احتياجات سوق العمل. وتشمل هذه الورش (النجارة الحديثة، الحدادة، تصليح الأجهزة الكهربائية، إضافة إلى ورش الخياطة)، وإلى جانب ذلك، تحرص الوزارة على تطوير البرامج التعليمية داخل السجون، مع توفير الفرصة للنزلاء الراغبين في مواصلة دراستهم، بما يسهم في إعادة تأهيلهم وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل بعد الإفراج عنهمً”.وأضاف الساعدي، أن “الوزارة، إلى جانب برامج التأهيل داخل السجون، عملت على تطوير برنامج الرعاية اللاحقة، الذي يُعد من البرامج المهمة والمكملة لعملية إصلاح النزلاء، ويهدف هذا البرنامج إلى توفير فرص عمل لهم بعد الإفراج عنهم، سواء في المؤسسات الحكومية أو في العتبة الحسينية المقدسة، التي أبدت تعاونًا كبيرًا في هذا الجانب خلال الفترة الأخيرة”، وأوضح أنه “تم بالفعل تشغيل عدد من النزلاء السابقين في معامل النجارة التابعة للعتبة، مما يسهم في تسهيل اندماجهم في المجتمع وضمان استقرارهم المهني والمعيشي”.