وصلت إلى مطار دمشق الدولي في سوريا، اليوم السبت، الطائرة الإغاثية الـ 13 ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الطائرة تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية. 

ويُذكر أن وزير  الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال أمس الجمعة في مؤتمر صحافي مشترك في دمشق، رفقة نظيره السوري أسعد الشيباني: "جئت إلى دمشق للتعرف من أشقائنا السوريين مباشرة على احتياجات الشعب السوري ".


وأضاف الوزير السعودي "سنستمر في العمل مع الأشقاء في سوريا حتى نصل إلى رفع نهائي للعقوبات المفروضة على بلادهم وعلينا أن نعمل معاً لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بطريقة تضمن تدفق الاستثمارات إليها". 

وصول الطائرة الإغاثية الثالثة عشرة التي يسيّرها #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة لمساعدة الشعب السوري.https://t.co/P74CnncEfS#واس_عام pic.twitter.com/vCXOwN2jwm

— واس العام (@SPAregions) January 25, 2025

وقال الأمير فيصل: "نثمن خطوات الإدارة السورية في انفتاحها على كل شرائح المجتمع".
وفي وقت سابق الشهر الجاري، استضافت العاصمة السعودية الرياض اجتماعات لتنسيق الجهود الدولية لدعم دمشق والسعي لرفع العقوبات عنها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية دمشق سوريا السعودية الرياض دمشق سوريا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تكشف عن السبب الأول لرفعها العقوبات على سوريا

 

قالت بريطانيا اليوم الخميس إنها ستدعم جهود إعادة بناء النظام المالي في سوريا عبر رفع العقوبات لتشجيع الاستثمارات في قطاعات عدة من بينها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة.

كما رفعت بريطانيا تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في سوريا كانت قد فرضته في عهد بشار الأسد.

وأظهرت مذكرة نشرتها وزارة المالية البريطانية على الإنترنت أن تجميد الأصول رُفع عن 12 كيانا في سوريا.

وتشمل الجهات التي لم تعد خاضعة لتجميد الأصول وفق البيان البريطاني: وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، إدارة المخابرات العامة، جهاز المخابرات الجوية، إدارة الأمن السياسي، مكتب الأمن الوطني السوري، إدارة المخابرات العسكرية، مكتب إمداد الجيش، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، صحيفة الوطن، قناة شام برس، قناة سما.

كما ذكرت المذكرة أن هذه التعديلات سوف ترفع عقوبات بريطانية عن بعض القطاعات، بما فيها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة في سوريا، وذلك يساعد في تيسير الاستثمار في البنية التحتية للطاقة في سورية، ويساعد السوريين لإعادة بناء بلدهم واقتصادهم.

كذلك فإن التعديلات على اللوائح البريطانية تتيح للمملكة المتحدة أيضا محاسبة الأسد وأعوانه على ما ارتكبوه من فظائع ضد الشعب السوري.

ويعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بالأسد في ديسمبر كانون الأول بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاما.

الشعب السوري يستحق فرصة لإعادة بناء بلده واقتصاده

وقال هيمش فالكونر، وكيل وزارة الخارجية البريطانية المعني بشؤون الشرق الأوسط، في بيان “الشعب السوري يستحق الفرصة لإعادة بناء بلده واقتصاده، كما أن استقرار سوريا يصب في مصلحة بريطانيا الوطنية”.

كما أضاف: “تظل المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع الحكومة السورية وشركاء دوليين لدعم انتقال سياسي شامل للجميع في سوريا، بما في ذلك حماية حقوق الإنسان، وإتاحة توزيع المساعدات الإنسانية بلا عقبات، والتدمير الآمن لترسانة الأسلحة الكيميائية، ومكافحة الإرهاب والتطرف.”

وشدد على أن الوزارة “سنواصل الضغط على الحكومة السورية لضمان وفائها بالالتزامات التي قطعتها”.

وأكد فالكونر أن المملكة المتحدة ستواصل تقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة داخل سوريا وفي المنطقة، بما في ذلك تعهدها بتقديم 160 مليون جنيه إسترليني في 2025 لدعم تعافي سوريا واستقرارها

 

مقالات مشابهة

  • الشيباني يدعو في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن سوريا
  • تركيا تجدد دعوتها لرفع العقوبات الغربية عن سوريا
  • المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب: نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجمهورية العراق الشقيقة على مبادرتها الكريمة، بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري
  • سماء جسر الشغور تتزين بالورود.. مروحيات الجيش العربي السوري تشارك الأهالي احتفالاتهم بذكرى تحرير المدينة
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • الشيباني يرفع العلم السوري الجديد بالأمم المتحدة ويتحدث للجزيرة
  • بريطانيا تكشف عن السبب الأول لرفعها العقوبات على سوريا
  • الرئيس السوري يعزّي برحيل البابا فرنسيس.. ونائب أمريكي يكشف تفاصيل لقاءه «الشرع»
  • تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
  • رئيس سوريا يسلم ميلز رسالة إلى ترامب عقب زيارته إلى دمشق