شبكة الأمة برس:
2025-01-26@23:22:08 GMT

30 قتيلا بهجوم بمسيرة على مستشفى في دارفور  

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

الخرطوم - أسفر هجوم بمسيرة طال أحد آخر المستشفيات التي ما زالت في الخدمة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، عن مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات بجروح، بحسب ما أفاد مصدر طبي السبت 25يناير2025.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته خشية تعرضه لإجراءات انتقامية، إن قصف المستشفى السعودي مساء الجمعة "أدى الى مقتل 30 من المرضى والمرافقين وعشرات الجرحى ودمار في مبنى الحوادث" حيث قسم الطوارئ.

ولم يتضح بعد أي طرفي الحرب السودانية شن الهجوم.

ويخوض الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023 حربا ضد قوات الدعم السريع التي سيطرت على منطقة دارفور (غرب) بالكامل تقريبا.

وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أيار/مايو لكنها لم تتمكن من السيطرة على المدينة حيث تتصدى لها مجموعات مسلحة متحالفة مع الجيش.

وذكر المصدر الطبي أن مسيرة لقوات الدعم السريع استهدفت المبنى ذاته "قبل عدة أسابيع".

ويشهد قطاع الصحة في الفاشر هجمات متكررة وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" هذا الشهر إن المستشفى السعودي هو "المستشفى الوحيد العام القادر على إجراء العمليات الجراحية الذي ما زال صامدا".

وتفيد أرقام رسمية بأن ما يصل إلى 80 في المئة من منشآت الرعاية الصحية في أنحاء البلاد خرجت عن الخدمة.

وأدت الحرب حتى الآن إلى سقوط عشرات آلاف القتلى بينما نزح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وابو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيار/مايو، بحسب تقييم تدعمه الأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

اتهامات للدعم السريع بقصف مستشفى سعودي في الفاشر

اتهمت حكومة إقليم دارفور في السودان قوات الدعم السريع بقصف "المستشفى السعودي" في مدينة الفاشر المحاصرة، أمس السبت، ما أسفر عن مقتل 70 شخصا وإصابة 19 آخرين، الأمر الذي أدانته بشدة دول الخليج العربي واعتبرته انتهاكا صريحا للقوانين الدولية والإنسانية.

ووصف المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور "إبراهيم خاطر" قصف المستشفى بأنه "جريمة حرب" تستهدف المدنيين والمؤسسات الخدمية، مشيرا إلى أن من بين القتلى مرضى وبعض الكوادر الطبية.

وقال حاكم دارفور ميني مناوي، على منصة إكس، إن مُسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت قسم الطوارئ بالمستشفى الواقع في عاصمة ولاية شمال دارفور، مما تسبب في مقتل مرضى بينهم نساء وأطفال.

كما أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن نحو 70 شخصا قتلوا في "الهجوم الفظيع" على المستشفى السعودي، وأصيب 19 آخرون من المرضى والمرافقين، موضحا أن المستشفى كان مكتظا بالمرضى الذين يتلقون الرعاية في وقت الهجوم.

وتابع غيبريسوس، عبر حسابه على منصة إكس، أن "المستشفى التخصصي للنساء والتوليد السعودي يوفر خدمات تشمل أمراض النساء والتوليد والباطنة والجراحة وطب الأطفال، إلى جانب مركز للتغذية العلاجية"، مشيرا إلى أنه المستشفى الوحيد العامل في الفاشر.

إعلان

ودعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى "وقف جميع الهجمات على (قطاع) الرعاية الصحية في السودان، وإتاحة الفرصة الكاملة لإصلاح المرافق المتضررة على وجه السرعة".

إدانة خليجية واسعة

وأدانت دول الخليج العربي استهداف المستشفى السعودي في الفاشر، حيث أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاسم محمد البديوي، في بيان، عن "إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الذي استهدف المستشفى".

وأكد الأمين العام أن هذا الاستهداف يمثل "انتهاكا صارخا وخطيرا للقوانين والمعاهدات الدولية والقرارات الأممية، التي تلزم بحماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية"، ودعا إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة للطواقم الطبية والمنشآت الصحية في السودان.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، رفض المملكة هذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني، وعلى أهمية ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين، وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) في 15 أبريل/نيسان 2023.

كما أعربت دولة قطر عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن قصف المستشفى "يمثل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي، الذي يهدف إلى ضمان سلامة المرضى والطواقم الطبية العاملة في المستشفيات، والحفاظ على المنشآت الصحية في أوقات الحروب"، ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لحماية الأعيان المدنية.

كما "أدانت الإمارات واستنكرت بشدة" استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، "مما يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي"، بحسب بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية.

وأكد وزير الدولة الإماراتي شخبوط بن نهيان آل نهيان على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وعلى ضرورة حماية المرافق والمؤسسات الطبية والعاملين في القطاع الصحي"، ودعا جميع الأطراف "إلى احترام التزاماتها القانونية والإنسانية وفق إعلان جدة".

إعلان لا تفاوض ولا تصالح

في الإطار نفسه، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس السبت، إن قوات الجيش تعمل لإعادة الأمن للشعب السوداني، وشدد، أثناء زيارة لمعسكر سلاح الإشارة، على أنه لا تفاوض ولا تصالح مع من وصفهم بالمتمردين.

وجاءت تصريحات البرهان بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني سيطرته على مصفاة الجيلي أهم مصافي النفط في البلاد، حيث تعهّد بإعادة إعمار ما دُمر خلال الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023.

وبالسيطرة على مصفاة الجيلي، يكون الجيش السوداني بسط سيطرته على شمال مدينة بحري بالكامل، إضافة إلى الأحياء المجاورة لوسط المدينة ومقر سلاح الإشارة وجسر النيل الأزرق. في حين تسيطر قوات الدعم السريع على شرق مدينة بحري، وعدد قليل من أحياء وسط بحري وجسر المك نمر الرابط مع الخرطوم.

وقد خلفت الحرب في السودان أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الأزمة بما يجنب السودان كارثة إنسانية.

مقالات مشابهة

  • اتهامات للدعم السريع بقصف مستشفى سعودي في الفاشر
  • السودان.. مقتل نحو 70 شخص بهجوم مستشفى في الفاشر والسعودية تحذّر
  • السودان.. مقتل نحو 70 شخصا بهجوم على مستشفى بالفاشر
  • مناوي: 70 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مستشفى بالفاشر
  • 70 قتيلاً في هجوم للدعم السريع على مستشفى بالسودان
  • حاكم دارفور: 70 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مستشفى بالفاشر
  • مقتل وإصابة 70 شخصاً جراء استهداف الدعم السريع للمستشفى السعودي بالفاشر
  • «مناوي» يتهم الدعم السريع بقتل 70 مريضاً في هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر 
  • مجموعة مناصرة دارفور تكشف عن انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في مدينتي الفاشر وزالنجي