جهود قطاع الأمن العام خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شن قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملة تفتيشية موسعة، أسفرت عن ضبط 212 سلاحا ناريا، و381 قضية مخدرات وتنفيذ 86 ألفا و587 حكما قضائيا متنوعا.
واستهدفت الحملة – التي شنت تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على مدى 24 ساعة – مواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
وأسفرت الحملة فى مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء، عن ضبط 187 متهما، بحوزتهم 212 سلاحا ناريا، شملوا 35 بندقية آلية، و36 بندقية خرطوش، و7 طبنجات، و134 فرد محلي الصنع، و425 طلقة مختلفة الأعيرة، و35 خزينة متنوعة و233 قطعة سلاح أبيض.
وفى مجال تنفيذ الأحكام عن تنفيذ 86 ألفا و587 حكما قضائيا متنوعا، شملوا 355 حكم جنايات، و27 ألفا و383 حبس جزئي، و4598 حكم حبس مستأنف، و42 ألفا و927 حكم غرامات و11 ألفًا و324 حكم مخالفات.
وفي مجال ضبط قضايا المخدرات، أسفرت الحملة عن ضبط 381 قضية مخدرات، ضموا 430 متهما، ضُبط بحوزتهم أكثر من 41 كجما من مخدر البانجو، و240 كجما من مخدر الحشيش، و16 كجما من مخدر الهيروين، و193 كجما من مخدر الهيدرو، وكجما من مخدر الاستروكس، وكجما من مخدر البودر، و63 كجما من مخدر الايس، و6 كجما من مخدر الشابو، و250 جراما من مخدر الأفيون، و500 جرام من مخدر فيرجينيا، و10 جرامات من مخدر الكوكايين، و50 أمبولا مخدرا و18 ألفًا و222 قرصا مخدرا.
وفى مجال ضبط المتهمين الهاربين، تم ضبط 28 متهما، وفى مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة، جرى ضبط 26 متهما، وفى مجال ضبط الدراجات النارية المخالفة، تم ضبط 254 دراجة نارية مخالفة.
وفى مجال ضبط المخالفات المرورية، جرى تحرير 25 ألفًا و88 مخالفة مرورية متنوعة، وفى مجال فحص السائقين، عن فحص 55 من سائقي السيارات على الطرق السريعة للكشف تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية 10 حالات منهم.
كما أسفرت جهود الحملات فى مجال ضبط التشكيلات العصابية، عن ضبط تشكيلين عصابية، ضما 7 متهمين.. وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل واقعة على حده، وإخطار النيابات المختصة لمباشرة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسلحة النارية والبيضاء الأسلحة النارية الحشيش الداخلية الخارجين عن القانون وفى مجال ضبط عن ضبط
إقرأ أيضاً:
بسبب الارهاب الاسرائيلي المجرم : 15 ألف تلميذ استشهدوا و50 ألفاً أصيبوا خلال الحرب
غزة - أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة، أن الإحصائيات الأولية للشهداء والمفقودين، تشير إلى استشهاد أكثر من 15000 طفل في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم العام، خلال الحرب.
وقالت الوزراة في بيان، إن هذا العدد المهول من الشهداء “يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية (طلبة وعاملين) في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية”.
وذكرت أن الحرب تسببت أيضا بإصابة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة، بعضهم أصيب أكثر من مرة، مما تسبب للعديد منهم بإعاقات دائمة، تشمل بتر الأطراف والشلل وإصابات في الرأس والأطراف وفقدان الحواس.
وأشارت إلى أنها في ضوء ذلك، تتوقع زيادة بأكثر من خمسة أضعاف، في أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها.
ووفق بين الوزارة، فإن الإحصائيات الأولية لمؤسسات التعليم العالي، تشير إلى استشهاد أكثر من 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي المختلفة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا بتلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.
وأكدت أن آلاف الأطفال تعرضوا خلال الحرب لـ”تجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة”، ما تسبب للعديد منهم بأعراض وصدمات نفسية، تحتاج إلى تدخلات متخصصة في العلاج النفسي، والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي، وبرامج التوعية والتوجيه للمعلمين وأولياء الأمور.
وقالت إنها تتوقع زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الأطفال الذين سيتم تحويلهم إلى الوحدات الإرشادية المركزية التابعة للوزارة، أو إحالتهم للمؤسسات الشريكة المتخصصة في العلاج النفسي.
وذكرت الوزارة أنه لم تشفع لأطفال غزة براءتهم ولا طفولتهم، ولا المواثيق الدولية التي تكفل حمايتهم وتحفظ دماءهم، وتجعل مدارسهم أعيانًا مدنيةً من دخلها فهو آمن، وكذلك لم يشفع لهم ما تعلموه في دروسهم أن أمنهم كفلته شرائعَ وقوانين وضعتها دول متقدمةٌ وبرلمانات وهيئات دولية، بذلت العطاء واستقدمت الخبراء لتدريبهم وتعليمهم كيف يصبح الإنسان متحضرا.
وأشارت إلى خذلان العالم لغزة، الذي قالت إنه “لم يحرك ساكنا، فأطلق المحتل العنان لساديته المجرمة لأكثر من خمسة عشر شهرا، فقتل ودمر وحرق وارتكب جرائمَ مكتملة الأركان، وانتهاكاتٍ لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ الحرب العالمية الثانية”، لافتة إلى أنه كان لقطاع التعليم نصيبه من هذه الجرائم والانتهاكات، التي طالت الطلبة والمعلمين والعاملين والمباني والمقدرات، “فكان لذلك نتائج كارثية وانتهاكات غير مسبوقة”.
وأوضحت أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لعامين دراسيين متتاليين، ولمدة وصلت إلى 300 يوم دراسي، حتى تاريخ إصدار البيان، وقالت إنه على الرغم من اعتماد الوزارة لمسارات تعليمية أخرى كالتعليم الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن، والمدارس المؤقتة والنقاط التعليمية “إلا أن العديد من الطلبة لم يتلقَ تعليمه طوال هذه المدة بسبب عدم وجود مناطق آمنة، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وعدم توفر الأجهزة اللازمة، مما ينذر بانعكاسات خطيرة على مستقبلهم التربوي والتعليمي”.
وكشفت بأن الاستهداف المباشر من الاحتلال للمباني المدرسية والتعليمية، تسبب بأضرار مختلفة وصل لـ95% من المباني المدرسية والتعليمية، كما تسبب بخروج 85% منها عن الخدمة نتيجة تدميرها كليا أو جزئيا، وتدمير كافة مقدرات تلك المباني من أثاث مدرسي وإداري وكتب دراسية وأجهزة ومعدات.
وأشارت إلى أن الاحتلال استهدف مؤسسات التعليم العالي، فدمّر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات، وتقدر خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار.
هذا وأعلنت وزار التربية والتعليم، أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، تشمل استكمال إغلاق العام الدراسي 2023-2024، وافتتاح العام الدراسي 2024-2025 وفقًا للمسارات التعليمية التي أعلنت عنها سابقًا، وعقد الدورة الاستثنائية للثانوية العامة، كما ستعمل على استكمال العام الدراسي 2023-2024 للطلبة في مراحل التعليم العام الأساسي والثانوي، الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بتلك المسارات، وقالت إنها كذلك ستعمل على مساندة ودعم مؤسسات التعليم العالي في استكمال خططها التعويضية لطلبتها وإعادة بناء قدراتها ومقدراتها الأكاديمية والخدماتية.
وطالبت الإدارات التعليمية والمدرسية والطواقم التعليمية والهيئات المحلية ولجان الطوارئ ومجالس أولياء الأمور، بتشكيل شبكات حماية لما تبقى من المقدرات التعليمية والحفاظ عليها، لاستثمارها والاستفادة منها عند استئناف العملية التعليمية.
Your browser does not support the video tag.