تصدر فيديو لامرأة تغني أنشودة "تحُث على التعدد"، منصات التواصل الاجتماعي، بعد الانتقادات الواسعة من النساء.

وحملت الأنشودة عبارات  تشجع الرجال على الزواج بأكثر من واحدة،  بكلمات مثل "تزوج اثنتين ولا تبالي.. ولا تخشى أذى أم العيالِ". 

وتفاعل رواد المنصات مع الأنشودة بشكل كبير، بنقاشات واسعة حول مفهوم الزواج وتعدد الزوجات.

متداول:

امرأة تصدر أنشودة بصوتها بعنوان "تزوج باثنتين ولا تبالي، ولا تخشى أذى أم العيالِ" pic.twitter.com/hmMs8bbz3F

— Golden Dose (@GoldenDose) January 24, 2025

وقال مغرد: "شكلها ما تعرفش إن القانون يمنع التعدد إلا بموافقة الزوجه الأولى"، فيما كتب مغرد ساخر "أجمل أنشودة سمعتها في حياتي". 

وتناولت الأنشودة التشجيع على تعدد الزوجات، ومع التركيز على أهمية الثقة ورفض الاكتراث بآراء الآخرين، وتطبيق ما "جاء" في القرآن الكريم، عن الموضوع. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية

إقرأ أيضاً:

قرى كردستان مهجورة بسبب القصف التركي.. وحكومة الاقليم تخشى أنقرة

24 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في أعماق شمال العراق، وعلى وجه التحديد في محافظة دهوك ضمن إقليم كردستان، تعيش القرى الحدودية تحت وطأة قصف مستمر، وواقع قاسٍ يفرضه التوتر الإقليمي.

القرى التي كانت نابضة بالحياة، تعج بمزارعيها وسكانها، باتت الآن خاوية، لا تُسمع فيها سوى أصوات الطائرات المسيّرة والانفجارات.

هذه القرى، التي هجرها سكانها قسرًا، أصبحت ساحات صراع بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني، وسط صمت وعجز سياسي واضح.

و مع تصاعد القصف التركي في عام 2024، رحلت معظم الأسر عن قراها، تاركة خلفها بيوتًا مهجورة ومزارع مهملة. على المرتفعات المحيطة بالقرى، نصبت تركيا قواعد عسكرية لها، إذ بلغ عددها الآن 75 قاعدة، وفق تقديرات محلية. أولى هذه القواعد، قاعدة “كري باروخ”، أُنشئت قبل ثلاثين عامًا وتضم اليوم نحو ألف جندي تركي.

الهجمات المتكررة بين القوات التركية ومسلحي حزب العمال الكردستاني حول هذه القواعد جعلت الحياة شبه مستحيلة في القرى القريبة.

قرية “كوهرزي”، التابعة لقضاء العمادية، على سبيل المثال، كانت تأوي حوالي ألف نسمة، لكنها تتعرض الآن لقصف تركي شبه يومي. الزراعة، التي كانت المورد الأساسي لسكانها، باتت “محرمة” عليهم بسبب مخاطر القصف.

النزوح الجماعي ليس حالة استثنائية في حدود محافظة دهوك؛ فبحسب مصادر محلية، أكثر من 250 قرية، بما في ذلك قرى مسيحية مثل قرية “شرانش”، أُفرغت من سكانها بالكامل. “شرانش”، التي كانت تُعرف بجمالها وسياحتها، غادرتها آخر 20 عائلة مسيحية تحت وطأة القصف.

الواقع لا يقتصر على النزوح فقط، بل يتفاقم بضعف الموقف السياسي. حكومة إقليم كردستان تلتزم الصمت، بل وتبدو عاجزة أمام ما يحدث، خوفًا من ردة فعل أنقرة.

ويُذكر أن الاتفاقيات الأمنية التي بدأت منذ عام 1983 بين تركيا والعراق، وأُعيد تأكيدها في أغسطس 2024، تمنح تركيا الحق في ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني بعمق 35 كيلومترًا داخل الأراضي العراقية.

هذه الاتفاقيات وضعت الحكومات العراقية، وإقليم كردستان تحديدًا، في موقف ضعيف أمام العمليات العسكرية التركية.

صفقات السياسة مع أنقرة تُكبّل حكومة الإقليم وتمنعها من اتخاذ أي خطوات حاسمة تجاه الاعتداءات التركية. بل إن القوات العراقية نفسها مُنعت من التدخل لصد هذه العمليات. والنتيجة هي فراغ كامل في تلك القرى الحدودية، وغياب أي أفق لحل قريب.

في ظل هذا الواقع، تبرز معاناة آلاف الأسر التي أُجبرت على مغادرة منازلها وأراضيها دون أي تعويض أو أمل بالعودة.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شائعة عودة ماهر الأسد تثير جدلا واسعا على المنصات
  • العريس يجلد الحضور..تقليد في السودان يثير جدلاً واسعاً
  • لعبة ألمانية تثير استياء واسعاً في إيطاليا
  • تضرب ولا تبالي.. تحذيرات عاجلة بسبب العاصفة إيوين| ماذا يحدث؟
  • امرأة تُصدر أنشودة تُشعل الجدل حول تعدد الزوجات: تزوج باثنتين ولا تبالي .. فيديو
  • إسرائيل تخشى تصاعد قوة حماس بالضفة بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • وارسو تخشى ترحيل 30 ألف بولندي من أمريكا
  • قرى كردستان مهجورة بسبب القصف التركي.. وحكومة الاقليم تخشى أنقرة
  • ‎تصريحات أنغام عن الزواج الخامس تشعل الجدل: لا يمكن أقفل أبواب قلبي