قد يكون قاتلاً.. كيف يترك «طلاق الوالدين» تأثيراته على الأطفال؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نقلت صحيفة “ديلي ميل”، دراسة جديدة، كشفت أن “طلاق الوالدين يترك تأثيرا على الأطفال قد يكون قاتلا”.
وبحسب الدراسة، “فالأشخاص الذين شهدوا طلاق والديهم في طفولتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالة خطيرة وقاتلة”.
ووفق الصحيفة، “تضمنت الدراسة تحليل بيانات 13205 أشخاص أعمارهم 65 عاما أو أكثر، حيث تبين أن واحدا من كل 9 أشخاص انفصل والديهم أثناء طفولتهم أصيبوا بسكتة دماغية”.
وأرجع الباحثون بحسب الدرراسة، ذلك إلى “التوتر المستمر الذي قد يعايشه الأطفال في بيئات يشوبها النزاع، بالإضافة إلى التغييرات المحتملة في نمط حياتهم، مثل الانتقال إلى منزل أو مدرسة جديدة بعد الطلاق”.
وبحسب الدراسة، “أخذ الباحثون في اعتبارهم عوامل أخرى قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل التدخين وقلة النشاط البدني. كما استبعدوا الأشخاص الذين تعرضوا لإساءة معاملة خلال طفولتهم لضمان أن الطلاق هو السبب الرئيس في النتائج التي تم التوصل إليها”.
وبحسل الدراسة، “عندما تمت مراعاة هذه العوامل، تبين أن الأشخاص الذين انفصل والديهم في الطفولة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، وكانت المخاطر متشابهة بين الرجال والنساء، كما لوحظ أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى أطفال المطلقين مشابه لذلك الذي يعاني منه الأشخاص المصابون بمرض السكري، وهو مرض يؤثر على الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية”.
ووفق الدراسة، “في المقابل، فإن 11.2% من الأشخاص الذين انفصل والديهم قبل بلوغهم 18 عاما أصيبوا بسكتة دماغية في مرحلة لاحقة من حياتهم، مقارنة بـ 7.5% فقط من أولئك الذين ظل والداهم معا”.
وأشارت الدراسة إلى أن “الطلاق في الطفولة يعد مصدرا كبيرا للتوتر بالنسبة للكثير من الأطفال، كما يظهر من ارتفاع معدلات الاضطرابات العاطفية والسلوكية في هذه الفئة”.
وقالت البروفيسورة إسمي فولر تومسون، المعدة الرئيسية للدراسة من جامعة تورنتو: “قد لا نعرف السبب المباشر وراء العلاقة بين الطلاق في الطفولة والسكتة الدماغية، لكننا نعتقد أن التوتر يؤثر على جودة النوم ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض أخرى قد تساهم في السكتة الدماغية في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأضافت: “الاضطرابات المستمرة في النوم، مثل الأرق، والضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤديان إلى تأثيرات دائمة على صحة القلب والأوعية الدموية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأطفال الانفصال الزواج الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
علاقة وثيقة بين التدخين ومرض السكري| معلومات صادمة
الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 30 إلى 40 في المائة من الأشخاص الذين لا يدخنون، في الواقع، كلما زاد عدد السجائر التي تدخنها، زاد خطر إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني.
دون أدوية.. 3 طرق طبيعية وفعالة لعلاج قرح الفملن تتوقع.. عشبة خارقة تفيد صحة القولون والمعدةيمكن أن يؤدي التدخين إلى الإصابة بمرض السكري عن طريق التدخل في الوظيفة الطبيعية لخلايا الجسم، تضر المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر بخلايا الجسم ويمكن أن تسبب التهابًا في جميع أنحاء الجسم، مما قد يجعل الأنسولين أقل فعالية.
عندما تلتقي المواد الكيميائية من دخان السجائر بالأكسجين في الجسم، فإن هذه العملية يمكن أن تسبب أيضًا تلفًا للخلايا، وهو ما يسمى بالإجهاد التأكسدي، قد يؤدي كل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري .
يتعرض الأشخاص المدخنون لخطر أكبر من تراكم الدهون في البطن ، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن.
على الرغم من أن التدخين يشكل عامل خطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إلا أنه يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل مخاطر الإصابة به، تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول طريقة الإقلاع الصحيحة لك للمساعدة في تقليل فرص إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني.
كيف يؤثر التدخين على مرض السكري؟
يجعل تدخين السجائر إدارة مرض السكري أكثر صعوبة، يتأثر مرضى السكري بشكل خاص بدخان التبغ.
يمكن أن تؤدي المستويات العالية من النيكوتين الناتجة عن تدخين السجائر إلى جعل خلايا الجسم أقل استجابة للأنسولين ، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، قد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض السكري الذين يتعرضون لكمية عالية من النيكوتين إلى المزيد من الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم.
كما أن الأشخاص المدخنين المصابين بالسكري هم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية خطيرة بسبب مرض السكري، مثل ارتفاع مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:
-أمراض القلب : يؤدي التدخين إلى زيادة مستويات الكولسترول السيئ وخفض مستويات الكولسترول الجيد ومع مرور الوقت، يؤدي ارتفاع مستويات الكولسترول إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
-ارتفاع ضغط الدم : الأشخاص المصابون بالسكري والمدخنون معرضون لخطر أكبر بكثير لتلف الأوعية الدموية بسبب الالتهاب، تتصلب الأوعية الدموية عندما تتلف، وهذا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
-تلف الكلى والأمراض : بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يدخنون، فإن الأشخاص الذين يدخنون ويعانون من مرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة بالبروتين في البول والفشل الكلوي النهائي اللاحق.
-فقدان البصر أو العمى : عندما تدخن السجائر، فإنك قد تتسبب في إتلاف أجزاء مهمة من عينيك ضرورية للحفاظ على وضوح البصر والرؤية.
-ضعف الدورة الدموية وبتر الأطراف : يسبب التدخين تلف الأوعية الدموية الصغيرة وظهور ندوب عليها، مما قد يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في القدمين والساقين، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والقرحة، وهو السبب الرئيسي لبتر الأطراف لدى مرضى السكري.
-تلف الأعصاب : يسبب الالتهاب المرتبط بالتدخين أيضًا تلفًا في الأعصاب، مما قد يؤدي إلى الألم والخدر والوخز.
كم عدد الأشخاص الذين يموتون سنويا بسبب مرض السكري الناجم عن التدخين؟
وفقا للجمعية الأمريكية للسكريإخلاء المسؤولية عن الروابط الخارجيةتم إدراج مرض السكري باعتباره السبب الأساسي للوفاة لأكثر من 87000 شخص في عام 2019، مما يجعله سابع سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، ويقدر أن 9000 شخص في الولايات المتحدة يموتون كل عام بسبب مرض السكري الناجم عن تدخين السجائر .
على الرغم من أن الإقلاع عن التدخين لا يمكن أن يعكس مسار مرض السكري، إلا أنه قد يسهل عليك إدارة مرض السكري، وكلما أقلعت عن التدخين في وقت أقرب ، كلما بدأ جسمك في التعافي في وقت أقرب.
تبدأ الفوائد الصحية للأشخاص المصابين بالسكري في الظهور فورًا عند توقفهم عن التدخين.
المصدر: .fda.gov