صديق ماهر عصام يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نشر وسام حمدي صديق الفنان الراحل ماهر عصام تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يكشف فيه عن بعض التفاصيل الخاصة بالفنان الراحل قبل وفاته.
وقال وسام حمدي : "ماهر عصام أول مرة شفته كان في الجنينة بتاعه استوديو الجيب، طفل قزعة أقصر مني، واقف بيتكلم جد جدا مع الناس وشعره نازل على عينه كده تحس أنه ياباني".
أشار صديق ماهر عصام : “دخلت غيرت هدومي خرجت لقيت اللي كان بيتكلم جد دا من دقيقة بيغني بأعلى صوته في وسط الجنينة بتاعه الاستديو ولا فارق معاه حد خالص اللي تعبنا سنين في هواه ومندمج قوي، وصوته حلو”.
واوضح صديق ماهر عصام : “بعديها بعشر دقايق كنا إحنا الاتنين فوق الشجرة بنقطف توت من الجنينة اللي ورا الاستديو وبقينا أصحاب من ساعتها اشتغلنا مع بعض مسلسل كابتن جودة ومسلسل خمسة وحاجات كتير، لغاية آخر مسلسل عملناه مع بعض 2008 وعادت القلوب”.
وأضاف صديق ماهر عصام : "على طول كان مبتسم بس الحياة تقريبا كان ليها رأي تاني، والده يموت، فجأة في سن صغير، وبعدين حنان أخته، اللي أصغر منه بسنتين تموت برضه، وبعديها مامته".
وأخير قال صديق ماهر عصام : “أعتقد أن الحياة بالنسبة لأي حد فقد كل حبايبه ورا بعض كده هتبقى صعبة وخصوصا أن فيه ناس احساسهم بيبقى أرق من قسوة الحياة، اللي إحنا عايشنها، وماهر فعلا متأخرش على أسرته وحبايبه وراح لهم، يا رب كلهم تحت ظل رحمتك وكرمك، ربنا يرحم الجميع”.
مشوار ماهر عصام الفنىبدأ عصام مشواره الفني من السينما، حيث جسد شخصية الطفل “بلية” في فيلم فوزية البرجوازية عام 1985، ثم اختاره المخرج الشهير يوسف شاهين ليشارك في فيلم اليوم السادس في العام التالي، وفي عام 1987 كان على موعدٍ مع الشهرة بمشاركته في فيلم التعويذة مع يسرا ومحمود ياسين وفيلم النمر والأنثى مع عادل إمام وآثار الحكيم، وهو الفيلم الذي حقق له شهرة واسعة.
بدأت معاناة الفنان ماهر عصام مع المرض منذ عام 2014، حيث تعرض لإصابة كادت أن تودي بحياته، وقد حاول بعد النجاة أن يستكمل مشواره الفني، لكنه لم يحصل على الفرص التي تليق بحجم موهبته، وقد عاجلته الحياة بضرباتٍ متتالية لم تهمله في عالمنا طويلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماهر عصام المزيد
إقرأ أيضاً:
بتفاصيل غير مسبوقة.. توأم رقمي لـ”تايتانيك” يكشف أسرار الساعات الأخيرة قبل الغرق
إنجلترا – كشف مسح رقمي شامل لسفينة تايتانيك تفاصيل غير مسبوقة عن اللحظات الأخيرة قبل غرقها، مسلطا الضوء على بطولة طاقمها ودقة الظروف التي قادت إلى واحدة من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ.
وأظهر المسح، الذي جرى تنفيذه عبر روبوتات تحت الماء على عمق 3800 متر في قاع المحيط الأطلسي، نموذجا ثلاثي الأبعاد دقيقا للسفينة المنكوبة، مستندا إلى أكثر من 700 ألف صورة التقطت لإنشاء “توأم رقمي” للحطام.
وكشفت النتائج تفاصيل تدعم روايات شهود عيان، من بينها أن المهندسين واصلوا العمل حتى اللحظة الأخيرة للحفاظ على الأضواء مضاءة، في محاولة يائسة لتأمين إطلاق قوارب النجاة وسط الفوضى.
وتشير المحاكاة الحاسوبية إلى أن ثقوبا صغيرة في هيكل السفينة، بحجم ورقة A4 (أي بذات أبعاد ورقة طباعة عادية)، ربما كانت السبب الرئيسي في غرقها، بعد أن فتحت سلسلة من الفتحات على امتداد الهيكل نتيجة اصطدامها بجبل جليدي في عام 1912، ما أدى إلى مصرع نحو 1500 شخص.
ومن بين أبرز الاكتشافات، فتحة في سقف إحدى المقصورات يُرجّح أنها نتيجة الاصطدام بالجبل الجليدي، ما يتوافق مع شهادات بعض الناجين الذين أكدوا دخول الجليد إلى كبائن الركاب أثناء الحادث.
وقال باركس ستيفنسون، محلل شؤون تايتانيك: “السفينة هي آخر شاهد عيان على الكارثة، ولا تزال تحمل بين حطامها قصصا لم تُرو بعد. الأمر يشبه مسرح الجريمة؛ لفهم ما جرى، لا بد من رؤية الأدلة في سياقها الكامل”.
ورغم أن مصنّعي السفينة كانوا يروجون لها على أنها “غير قابلة للغرق”، إلا أن الجبل الجليدي مزّق 6 حجرات مانعة لتسرّب المياه، ما أدى إلى غمر السفينة تدريجيا بالمياه.
ويؤكد الخبراء أن غرفة الغلايات، التي كانت تقع في القسم الذي انشطر من السفينة، تظهر مؤشرات على أن بعض الغلايات كانت لا تزال تعمل، إذ بدت مقعّرة، كما رُصد صمام مفتوح يشير إلى أن البخار كان لا يزال يتدفق لتشغيل نظام الكهرباء.
وتبرز هذه التفاصيل تضحيات المهندسين الذين ظلوا في مواقعهم حتى النهاية، حفاظا على الإضاءة التي ساعدت الطاقم والركاب في مغادرة السفينة.
وقال سيمون بنسون، المحاضر المشارك في الهندسة البحرية بجامعة نيوكاسل: “الفرق بين غرق تايتانيك وعدم غرقها ربما يكمن في هوامش دقيقة جدا، مثل ثقوب صغيرة بحجم ورقة”، مؤكدا أن تسرب المياه عبر هذه الفتحات الصغيرة هو ما أدى في النهاية إلى غمر المقصورات وغرق السفينة.
ويحذر العلماء من أن حطام السفينة يتعرض لتدهور سريع تحت الماء، وقد يتلاشى تماما خلال الأربعين عاما المقبلة.
يذكر أن هذا المسح أُنجز لصالح فيلم وثائقي من إنتاج “ناشيونال جيوغرافيك” و”أتلانتيك برودكشنز” بعنوان “تايتانيك: البعث الرقمي”، سعيا لإعادة بناء ما جرى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: إندبندنت