شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في افتتاح «بيت التراث» المصري الأول من نوعه، بدعوة من الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وحضورها ،وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة المصرية بمرور 20 عاماً على توقيع اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، بالتعاون مع منظمة اليونيسكو عام 2003، وذلك بحضور اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والسيدة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة.


ومن ناحيتها، أشادت وزيرة الهجرة بالجهود المبذولة للحفاظ على الهوية والثقافة المصرية، مثمنة دور وزارة الثقافة في ربط المصريين بالخارج بالوطن، وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة في في العديد من الفعاليات والمسابقات الثقافية.

وأكدت السفيرة سها جندي أن هناك خطط تعمل عليها وزارة الهجرة ضمن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" للحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا المصرية الراسخة، بجانب تعريف أبنائنا بالخارج بما يميز محافظات مصر المختلفة من سمات ثقافية وعادات وتقاليد مصرية راسخة.

وأكدت السفيرة سها جندي أهمية الحرص على الارتقاء بوعي الشباب والنشء من أبنائنا بالخارج والداخل، وبناء شخصية مصرية وطنية قادرة على الحفاظ على مقدرات الوطن وما يتم بناؤه خلال الجمهورية الجديدة.

وأوضحت وزيرة الهجرة أن جهودا كبيرة بذلت في تنظيم الفعاليات والورش والندوات والعروض وتزيين أسوار المواقع الثقافية بصور فوتوغرافية لعناصر التراث الثقافي غير المادي، مؤكدة أن مصر تمتلك رصيدًا من التراث ضارب في عمق التاريخ ولا يوجد دولة في العالم لديها عراقة التاريخ والتراث المصري الذي يمتد إلى أكثر من 7 آلاف عام.

وأضافت السفيرة سها جندي، أن مصر حظيت برحلة العائلة المقدسة، دونا عن غيرها من دول العالم، ما يؤكد قدسية هذا البلد وأن الله اختاره وميزه بالأمن والأمان.

وأشارت وزيرة الهجرة خلال تفقدها لجناح مبادرة "صنايعية مصر"، والتي تعنى بالترويج للأعمال اليدوية التراثية،  إلى أن سيدات مصر قادرات بامتياز على الإبداع والتميز فيما ينتجونه من أعمال يدوية مبهرة، ما يوفر المزيد من الفرص العمل في التصنيع والتسويق، وهو ما نحرص على دعمه لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتوفير فرص العمل للشباب، ودعم ما يطلقونه من مشروعات صغيرة ومتوسطة تهتم بالحفاظ على الحرف التراثية المصرية.

تضمنت الفعاليات معرضا للخط العربي من منتجات مدرسة خضير البوسعيدي للخط العربي التابعة لصندوق التنمية الثقافية، والتي تم إنشاؤها عقب تسجيل فنون الخط العربي على قوائم اتفاقية اليونسكو، ومعرضا للفنانة إكرام عمار لأعمال مستوحاة من رحلة العائلة المقدسة والسيرة الهلالية التي تم إدراجها على قوائم اليونسكو،  زيارة معرض الحرف اليدوية بالفسطاط، افتتاح منافذ بيع منتجات الحرف اليدوية.

 

IMG-20230820-WA0051 IMG-20230820-WA0053 IMG-20230820-WA0049 IMG-20230820-WA0050 IMG-20230820-WA0047 IMG-20230820-WA0045 IMG-20230820-WA0046 IMG-20230820-WA0052

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة IMG 20230820

إقرأ أيضاً:

عبدالله الرحبي: الثقافة المصرية متغلغلة في عمان والمختبر الثقافي يعزز الروابط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت قاعة "ديوان الشعر"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة "مختبر الثقافة العمانية"، بحضور الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بضيف شرف الدورة ال56، وأدار الندوة الدكتور محمد الشحي.

أكد الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن سلطنة عمان بصدد إطلاق مشروع "المختبر الثقافي العماني" في مصر، التي تعد أهم بلد عربي ثقافياً ومعرفيا.

وأضاف الرحبي أن الثقافة المصرية متغلغلة في سلطنة عمان، مشيراً إلى وجود روايات "نجيب محفوظ"وأغاني "أم كلثوم" في كل بيت عماني، مضيفاً أن الجامعات المصرية كانت دائما تفتح أبوابها أمام الطلاب العرب، فالثقافة دائما هي التي تجمع الشعوب.

وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو تقديم صورة عمان الثقافية والحضارية واسهاماتها عبر التاريخ، مشيراً إلى أهمية إقامة هذا المشروع في مصر لأنها دائما تسهم في إلقاء الضوء على الحضارة العمانية. وثمن الرحبي الإعلان عن هذا المشروع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تحل عليه سلطنة عمان كضيف شرف، مؤكداً أن مصر هي منارة ثقافية كبيرة فهي التاريخ والعراقة والفنون والثقافة والجامعات العريقة ودار الأوبرا المصرية.

وأكد أنه سيتم الاحتفاء بإطلاق هذا المختبر بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، موضحا أن هذا المختبر يقام بالشراكة مع النادي الثقافي العماني والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيراً إلى أهمية الشراكات بين مختلف الجهات حتى يتمكن أي مشروع من الاستمرار والنجاح.

وأضاف أن المختبر سيعبر أيضاً عن مختلف الجوانب الثقافية العمانية، كالأزياء والمطبخ والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي. 
من جانبه قال الدكتور محمد البلوشي عميد كلية الآثار بجامعة قابوس سابقاً، إن النادي الثقافي الذي يشارك في إقامة المختبر، هو الجهة التي جمعت مختلف المثقفين العمانيين، فهو مؤسسة لها دور ثقافي كبير وتقدم العديد من الخدمات. وأوضح أن المختبر الثقافي هو مشروع يمثل منصة ثقافية تعنى بالبحث العلمي والتواصل المعرفي والإنساني، لربط الثقافة العمانية بثقافات العالم المختلفة وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وأكد أن القاهرة هي عاصمة الثقافة العربية ولذلك تم اختيار مصر لتحتضن هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • عبدالله الرحبي: الثقافة المصرية متغلغلة في عمان والمختبر الثقافي يعزز الروابط
  • البنتاجون: نقل 1000 جندي إضافي على الحدود لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • البنتاجون يستعد لنشر ألف جندي لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • البنتاغون يستعد لنشر ألف جندي آخر لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • وزير الزراعة: الأسواق المصرية تشهد وفرة في السلع
  • السفيرة نائلة جبر تنصح الشباب بالبحث عن فرص عمل داخل مصر بعد تشديد الدول الكبري سياسات الهجرة وترحيل اللاجئين
  • مساعد وزيرة التضامن: نبذل جهدا كبيرا في ملف الهجرة غير الشرعية
  • مباحثات يمنية أمريكية لحماية التراث الثقافي اليمني في واشنطن
  • بحضور السفيرة الإماراتية ونائب وزير الطيران المصرى.. افتتاح مكتب طيران الإمارات الجديد في مصر
  • الأهرام: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة