طلب إحاطة بشأن دراسة جامعة الأزهر لتعريب المناهج الطبية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة لمجلس النواب بشأن دراسة جامعة الأزهر لتعريب المناهج الطبية.
وأوضحت النائبة لـ صدى البلد أن هذا القرار، حال تطبيقه، قد يضر بمستقبل التعليم الطبي في مصر، واصفة إياه بأنه "غير منطقي" في ظل المعايير العالمية المعتمدة.
وأكدت عضو لجنة التعليم أن الاعتماد على اللغة الإنجليزية في التعليم الطبي يُعد ضروريا لمواكبة التطورات العلمية العالمية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد يكون لها دور في متابعة التطورات المستمرة في المجال الطبي على المستوى الدولي بصعوبة.
وأضافت أن هذه الخطوة قد تضعف فرص خريجي الجامعات المصرية في المنافسة بسوق العمل العالمي.
يأتي ذلك في أعقاب البيان الصادر عن المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، والذي أوضح أن الجامعة تجري حالياً دراسة علمية متأنية حول إمكانية تعريب العلوم الطبية، مع مراعاة جميع الأبعاد الأكاديمية والتطبيقية لضمان تحقيق أفضل معايير التعليم الطبي.
وأكد البيان أن الجامعة لن تتخذ أي قرارات قبل الانتهاء من الدراسات والمناقشات اللازمة بما يحقق المصلحة العامة، مشدداً على التزامها بتطوير العملية التعليمية بما يواكب التقدم العلمي ويلبي تطلعات الطلاب واحتياجات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب جامعة الأزهر دراسة جامعة الأزهر تعريب المناهج الطبية المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامعات الإماراتية تتقدم في التصنيفات العالمية لعام 2025
شهدت الجامعات الإماراتية تقدما ملحوظا في التصنيفات العالمية لعام 2025، حيث انضمت أربع جامعات إلى قائمة أفضل 500 جامعة عالمياً، في إنجاز يعكس الاستثمار الإستراتيجي في التعليم والبحث العلمي.
وأكد تقرير جديد لشركة “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، بعنوان “تعزيز تصنيف الجامعات لدعم تنمية رأس المال البشري”، أن الإمارات ودول الخليج تستطيع البناء على هذا التقدم عبر التركيز على جودة التدريس، وتأثير الأبحاث، والانفتاح الدولي، والتعاون مع القطاعات الاقتصادية.
ووفقا لتصنيف QS World University Rankings 2025، فإن الإمارات والسعودية وقطر والبحرين وعمان حققت قفزات كبيرة في التصنيف العالمي، مدفوعة بجهودها في إصلاح التعليم، وتعزيز تمويل البحث، والتعاون الدولي.
وتصدرت جامعة الإمارات العربية المتحدة المشهد، حيث تقدمت 29 مركزا لتصل إلى المرتبة 261 عالمياً، مما يُبرز الاستثمار في البحث العلمي كعامل رئيسي في تحسين التصنيف.
ولضمان استمرار هذا التقدم، أوصى التقرير بضرورة تحسين جودة التدريس عبر تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتحديث المناهج الدراسية، إلى جانب زيادة حجم وتأثير الأبحاث متعددة التخصصات، بالإضافة إلى الانفتاح الدولي من خلال استقطاب أساتذة عالميين، وتعزيز التبادل الطلابي، وبناء شراكات أكاديمية دولية، علاوة على تعزيز التعاون بين الجامعات وقطاعات الأعمال، من خلال إطلاق مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير براءات اختراع، وإعداد المناهج لتتوافق مع احتياجات السوق.وام