نائب لكل 150 ألف مواطن.. الحوار الوطني يطرح حلًا لمشكلة مستمرة لعقود
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطني لكي يكون وطنيًا يجب أن يشتمل على كل قضايا الوطن التي تهتم المواطن المصري بدون أي تمييز، مشيرًا إلى أن هناك نوعين من مخرجات الحوار الوطني، وبعض هذه المخرجات تهم النخب، و والبعض الآخر مخرجات تهم المواطن البسيط.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن الحوار الوطني انعقد على مضى جلسات طويلة، والجلسات العامة العلنية استمرت 3 شهور، وهناك عدد كبير من المواطنين حضروا هذه الجلسات.
ونوه إلى أن الحوار الوطني ناقش 113 قضية، وعقد 6 أسابيع جلسات عامة بإجمالي 44 جلسة، ووصل عدد المشاركين في الجلسات 7200 شخص، ومنهم 2000 في المحور السياسي، و2700 في المحور المجتمعي، مشيرًا إلى ان دلالة هذه الأرقام هو وجود حراك مجتمعي واسع وعريض على مستوى كافة المحاور.
وأكد أن حالة قبول الرأي والرأي الآخر قبل انطلاق الحوار الوطني كانت شيء، وبعد الحوار أصبحت شيئًا آخر، وهذا الأمر نستطيع أن نلمسه ما بين النخب والمواطنين البسطاء.
زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخولفت إلى أن هناك ضرورة لزيادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مشيرًا إلى أن مصر من الدول التي تأخذ بنظام القيد التلقائي للناخب، وليس بالتسجيل، مشيرًا إلى أن قاعدة بيانات الناخبين أصبحت كبيرة ومتضخمة، ولكي يكون هناك تمثيل مناسب، فمن المفترض أن يكون هناك نائبًا لكل كتلة معينة سكانية، فالمتوسط المثالي هو وجود نائب لكل 150 ألف مواطن.
ولفت أن زيادة عدد مقاعد مجلس النواب من القضايا التي طرحت في الحوار الوطني، وحدث هناك توافقًا مع المعارضة حول هذا الملف.
ونوه إلى أن زيادة أعضاء مجلسي النواب والشيخ من شأنه أن يحل الكثير من الأزمات، خلاف أن زيادة التمثيل يدعم فكرة المشاركة في اصدار القوانين والرقابة على الحكومة وخلافه.
وأفاد أن الحوار الوطني توصل لأكثر من 100 توصية متوافق عليها مع المعارضة، مشيرًا إلى أن صياغة هذه التوصيات ترضي جميع الأطراف بدون أي معارضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حوار الوطني الحوار الوطني زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المعارضة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
يغازل المرأة العربية.. محجوب القاسم يطرح أغنية «السر الإلهي»
طرح المطرب محجوب القاسم، شقيق المطرب مجد القاسم، أغنية جديدة تحت عنوان «السر الإلهي»، عبر قناته الخاصة على موقع الفيديوهات يوتيوب، وعدد كبير من المنصات الرقمية الموسيقية، وهي من كلمات الشاعر محمود شوقي، ألحان أسامة حسن، توزيع سيرجيو، هندسة صوتية محمد الجيار، بالتعاون مع ريتشارد الحاج.
من جانبه أكد محجوب القاسم في تصريحات صحفية قائلًا: «بمجرد أن استمتعت لكلمات أغنية السر الإلهي تحمست لها وقررت تسجيلها بصوتي، لأنها جديدة وجميلة تتحدث عن جمال كل النساء في الوطن العربي كله».
اللهجة المصرية كل الوطن العربي يحبها
وكشف سر غنائه باللهجة المصرية قائلًا: «لأنها من أحب اللهجات على قلبي وكل الناس بتحبها، وتحقق انتشار واسع ومفهومة لكل البلاد العربية».
وتحدث عن مقاييس نجاح الأغنية في عصرنا الحالي مؤكدًا: «مقاييس نجاح أي أغنية في ظروف السوق الحالية تغيرت وأصبحت تعتمد على عوامل كثيرة تتجاوز عدد المبيعات أو البث الإذاعي، وبات كل مطرب يهتم بالمؤشرات الرقمية والتفاعل الجماهيري».
وتابع: «أحضر حاليًا لأغنية ديو مع النجم مجد القاسم، تطرح مع بداية الصيف، أكشف عن تفاصيلها قريبًا».
كلمات أغنية السر الإلهي
تقول كلمات أغنية السر الإلهي: «هو ده السر الإلهي اللي واصل، للجمال ع الخدود شد انتباهي بحر من العسل اللي سال، ضحكة طاغيه ونظرة فاتن سحرها فاقت الخيال العيون قمرين في ليلي والخدود دم الغزال، واخذه في خفه دمها خفة دم البنت المصرية ليها طلة تجنن والله ونظرة تحسها بنت سورية وأما بتتعايق عالرايق بهداوه تقول تونسيه وبروح على المغرب بعيونها وجمال لبنان فيها هي، طيفها عدى لمس حنيني هي لحني وعزف عود
فات عبيتها طرفلي عيني هزي قلبي ولم يعود نجمة عالية وردة نسم عطرها سحر الوجود، القوام بدر في تمامه والجمال نغم الخلود».