حاصباني: وتيرة تشكيل الحكومة ليست بطيئة بل طبيعية حتى الآن
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
رأى النائب غسان حاصباني أن "من أدخل الجيش الإسرائيلي الى لبنان هو الحزب وما يخرجه هو الالتزام ببنود اتفاقية وقف إطلاق النار والضغط الدولي"، معتبراً أن "المخاوف اليوم ليست من تجدّد الحرب بل من أن يطول وجود الجيش الإسرائيلي في الجنوب".
وقال في مقابلة عبر "صوت كل لبنان": "كان هناك بطئ متعمّد أو غير متعمّد في الانطلاق بتطبيق إتفاق وقف إطلاق النار حيث تأخر تشكيل لجنة المراقبة، كما لم نشهد تسليم الحزب لسلاحه بشكل جدي.
وتوقّف عند مداهمات الجيش اللبناني لمخازن أسلحة وسيطرته على قواعد ومعسكرات لفصائل فلسطينية ومنظمات في البقاع، معتبراً أن "هذا الأمر يدلّ على قدرة الجيش على القيام بمهامه وعلى أن تطبيق القرار 1701 يسري على كافة الأراضي اللبنانية".
حكومياً، أشار الى أن "الوقع السيكولوجي الايجابي لما حصل من انتخاب الرئيس وتكليف رئيس للحكومة رفع سقف التوقعات، لكن تشكيل الحكومات في لبنان لم يكن يحصل في أسبوع"، مضيفاً: "لذا وتيرة التشكيل ليست بطيئة بل طبيعية حتى الآن، لإيجاد أشخاص ملائمين للحقائب وإعطاء الثقة لـ24 وزيراً وبالتالي لم يطل الأمر بعد انما اذا تطلب وقتاً أطول بكثير فستكون الأمور بمثابة سوء نوايا تجاه التشكيل".
وقال: "مسار التشكيل غير متسرّع ونتمنى أن يبقى الرئيس المكلف على ثوابته وبنفس الرصانة. في وضع طبيعي، يجب أن نكون أمام حكومة لا يشارك بها الجميع وهذا هو العمل الديمقراطي الصحيح. يجب ألا تكون الحكومة مجلس نواب مصغّرا وتشارك فيها المعارضة والموالاة. علينا أن نفرّق بين حكومة الوحدة الوطنية المؤلفة من الجميع وحكومة ائتلاف حكم الأكثرية المؤلفة بتمثيل رأي الكتل التي سمت الرئيس مع بقاء الآخرين في المعارضة".
واعتبر أن "أمام الرئيس المكلف 3 خيارات: الخيار الاول أن تشكّل حكومة مستقلة ولا يتدخل أحد بالتسمية فيها الا الرئيس سلام وبطبيعة الحال تتمثل فيها كافة الطوائف. لكن قد يصبح مجلس النواب بأغلبية معارضا. الخيار الثاني ان تسمي القوى السياسية تقنيين او اخصائيين ما يعني إشراك الجميع ونكون أمام مجلس نواب مصغر. هكذا حكومة قد تعطّل نفسها بنفسها. الخيار الثالث هو أن تسمي القوى التي سمت رئيس الحكومة اخصائيين وتمثل فيها كل الطوائف وما تبقى من قوى سياسية لم تسم رئيس الحكومة لا تتمثل فيها وتصبح معارضة في المجلس النيابي. اما الخيار الرابع وهو ان تكون الحكومة مكونة من السياسيين من كافة الفرقاء، فهي خارج التداول".
أضاف: "لا اعتقد ان سلام في وارد الاعتذار من المبكر الحديث عن ذلك.
ورأى ان "المطلوب من الحكومة تطبيق القرارات الدولية وفي طليعتها القرار ١٧٠١ واتفاق وقف اطلاق النار بلا تأجيل، لذا كي تستطيع القيام بذلك يجب الا تضم وزراء لديهم تضارب مصالح مع هذا الأمر. فالحكومة عليها اخذ القرار بسحب سلاح الحزب كما ورد في الاتفاق".
وتابع: "كذلك المطلوب من الحكومة القيام بإعادة الإعمار التي يجب ان تكون مستقلة عن الجهات السياسية كي لا تمنن المواطنين بذلك، ضبط الأمن ووضع خطة تعافٍ إقتصادي واجراء الانتخابات وهذا ما يجب ان تفعله ضمن سنة ونيف. لذا المطلوب حكومة تسير بإتجاه واحد وواضح".
ورداً على سؤال أجاب: "عدم مشاركة الثنائي في الحكومة لا يعني إستغياب المكون الشيعي، فيمكن ان تكون لشخصية شيعية غير مسمات من أحزاب الثنائي. اذا أردنا بناء دولة علينا الخروج من الهرطقات المشبوهة التي وجدت خلال الـ30 سنة الماضية. الوفاق الوطني فمنصوص في الاتفاقية المكتوبة في الطائف ولكن تكريس حقيبة المال للشيعة غير موجود وحتى لا ذكر لاحتكار اي حزب لهذه الحقيبة. لكن هذا لا يعني أنه ممنوع أن يكون الوزير شيعياً. نترك للرئيس نواف سلام إختيار شكل الحكومة ولا نمانع من تسلم الطائفة الشيعية لحقيبة المال شرط ألا يكون الامر مرتبطاً بأي شكل من الأشكال بالثنائي لأن لذلك تبعات على تعاطي المجتمع الدولي مع الحكومة. وزارة المال تستطيع تعطيل عمل أي وزارة وحصل ذلك سابقاً لذا إذا أردنا الإصلاح علينا البدء بوزارة المال".
وختم: "تشكيل الحكومة قد يتطلب بعض الأيام والأسابيع لا اشهراً وهذا طبيعي بالرغم من التوقعات العالية مقارنة بالأحداث".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية والعسكرية متطورة ووصلت للقمة لدرجة لا تجرؤ فيها أي دولة أن تعتدي على أراضينا
سرايا - قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنّ “تطوير قدرات إيران الدفاعية وتقنياتها الفضائية ليس من أجل الحرب والهجوم، بل من أجل الردع”، مؤكّداً أنّ هذه القوة “ضمان عدم تجرؤ أحد على التعدي على أراضينا”.
موقف بزشكيان جاء خلال زيارته لمعرض الإنجازات الدفاعية والفضائية لوزارة الدفاع الايرانية، اليوم الأحد، حيث قال مضيفاً: “قدراتنا الدفاعية متطورة لدرجة لا تسمح فيها لأي دولة أن تعتدي على إيران”.
وأشار إلى أنّ “قدرة إيران الدفاعية في القمة وتعكس تطورنا وقوتنا للدفاع عن شعبنا”، لافتاً إلى أنه “تمت تنمية القدرات الدفاعية الإيرانية محلياً على يد الشباب الإيراني”.
ولفت إلى أنه “في مرحلة ما كان بإمكان الأعداء التعدّي على بلادنا بسهولة، لكنهم اليوم لا يجرؤون حتى على التفكير في غزو الأراضي الإيرانية بالنظر إلی القوة العسكرية والدفاعية العالية التي تتمتع بها إيران، والتي تحققت بجهود شباب البلاد وخبرائها ومتخصصيها”.
وزار الرئيس الإيراني منظمة الفضاء الإيرانية ليطّلع على أحدث الإنجازات الدفاعية والفضائية لوزارة الدفاع، وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.
وكشفت بحرية حرس الثورة الإسلامية في إيران، أمس السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض، عند سواحل إيران الجنوبية.
وأكّد قائد حرس الثورة، اللواء حسين سلامي، على هامش إزاحة الستار عن المدينة الصاروخية، أنّ هذه المدينة تمثّل “جزءاً بسيطاً من قدراتنا”، محذّراً “العدو، إذا ارتكب أي خطأ”، من أنه “سيوقع نفسه والآخرين في مشكلات”.
يُذكَر أنّ حرس الثورة الإيراني كان قد كشف، في الـ11 من كانون الثاني/يناير الماضي، عن قاعدة صاروخية تحت الأرض، بحضور قائد الحرس، اللواء سلامي، وقائد القوة الجو فضائية في الحرس، العميد أمير علي حاجي زادة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #إيران#المدينة#مدينة#اليوم#القمة#الدفاع#غزة#علي#الفضائية#الثاني#حسين#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 468
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-02-2025 11:32 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...