موقع 24:
2025-01-26@23:12:01 GMT

حرب غزة قضت على 60 عاماً من التنمية في القطاع

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

حرب غزة قضت على 60 عاماً من التنمية في القطاع

قال رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إن الحرب التي استمرت 15 شهراً بين إسرائيل حماس في قطاع غزة قضت على 60 عاماً من التنمية، وسيكون من الصعب جمع عشرات مليارات الدولارات لإعادة إعماره.

وقال شتاينر في منتدى دافوس الاقتصادي، إن حوالى ثلثَي المباني في القطاع الفلسطيني، دُمِّر أو تضرر بسبب القصف المكثف للجيش الإسرائيلي، وأن إزالة 42 مليون طن من الأنقاض  سيكون  خطيراً ومعقداً.

وأضاف "يرجح أن ما بين 65 و70 % من المباني في غزة دمرت بالكامل أو تضررت، لكننا نتحدث أيضاً عن اقتصاد مدمر، مع تقديرنا أن حوالى 60 عاماً من التنمية ضاعت في هذه الحرب خلال 15 شهراً".

وأوضح شتاينر أن "مليونَي شخص يعيشون في قطاع غزة خسروا منازلهم، وخسروا أيضا البنية التحتية العامة وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي، وأنظمة إمدادات مياه الشرب، وإدارة النفايات". وشدد على أن "كل هذه البنى التحتية والخدمات الحيوية ببساطة غير موجودة" مشيرً إلى أنه رغم ضخامة هذه الأرقام، فإن مشاعر "اليأس لدى الناس ليست مجرد أمر يمكن إظهاره في الإحصاءات".

ولفت المسؤول إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس وطبيعته "المتقلبة" يصعّبان توقّع المدة التي ستحتاجها إعادة الإعمار.

وتابع "عندما نتحدث عن إعادة إعمار، لا نتحدث عن سنة أو سنتين وستستغرق العملية سنوات طويلة قبل بداية إعادة بناء البنية التحتية المادية وإعادة بناء الاقتصاد بالكامل".

#Gaza must 'rebuild 60 years of lost development.’ The Israel-Hamas war has caused a level of destruction in Gaza "without precedent," UN Development Program chief Achim Steiner says. The reconstruction costs will run into the tens of billions of dollars. https://t.co/bNzY5M9v0o

— Leila Molana-Allen (@Leila_MA) January 24, 2025

وأضاف "الناس كانت لديهم مدخرات. كانت لديهم قروض. استثمروا في أعمال تجارية. وضاع كل ذلك. وبالتالي نتحدث عن المرحلة المادية والاقتصادية، وحتى، بطريقة ما، عن المرحلة النفسية والاجتماعية لإعادة الإعمار".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل اتفاق غزة

إقرأ أيضاً:

 الأمم المتحدة: المياه الجوفية تدمّر المنازل والبنية التحتية في زليتن

تواجه بلدية زليتن أزمة بيئية خطيرة نتيجة ارتفاع مستويات المياه الجوفية التي تحولت إلى برك آسنة تغمر الشوارع والأحياء السكنية، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل وجعلها غير صالحة للسكن، وتسبب هذا التسلل في تدهور البنية التحتية والمباني، بينما تزايدت المخاطر الصحية الناجمة عن المياه الملوثة.

وبحسب وكالة “وال”، ووفقا لتقرير نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، “فإن مشكلة المياه الجوفية أصبحت تحديا بيئيا كبيرا يعطل الحياة الاجتماعية ويدمر البنية التحتية للمدينة، وبالإضافة إلى ذلك، فهي تشكل تهديدا جدي للصحة العامة”

وأشار التقرير إلى “أهمية استخدام تقنيات الاستشعار الحديثة القائمة على الإنترنت، لمراقبة المياه الجوفية في الوقت الفعلي، مما يساعد الجهات المختصة على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.

وشددت عالمة الجيولوجيا ياسمين الأحمر، “على أهمية التعليم والتوعية في تشجيع المجتمعات على تبني ممارسات مستدامة لإدارة المياه في المستقبل”.

مقالات مشابهة

  • إعادة انتخاب لوكاشينكو رئيسا لبيلاروسيا
  • خبير تنمية عقارية: الدور المصري رائد في عمليات إعادة إعمار غزة
  •  الأمم المتحدة: المياه الجوفية تدمّر المنازل والبنية التحتية في زليتن
  • إعادة إعمار غزة بين الآمال وتحديات الواقع
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: دمار شامل بالبنية التحتية والصحة وانتشار واسع للأمراض
  • الأمم المتحدة: حرب غزة قضت على 60 عاماً من التنمية بالقطاع
  • حماس: أرغمنا المحتل الإسرائيلي على فتح أبواب زنازينه للأسرى الأبطال
  • الأمم المتحدة: عملية إزالة 42 مليون طن من الأنقاض بغزة معقدة
  • بعد 15 شهراً من حرب الإبادة.. كيف تبدو البنية التحتية في غزة؟