الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية استعداد وجاهزية الموانئ المحررة لاستقبال كافة الخطوط الملاحية وشركات الاستيراد وتأمين سلاسل الامداد التجارية والاغاثية إلى جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية بكل يسر وأمان .
ودعا وزير النقل الدكتور، عبدالسلام حُميد، جميع التجار والمستوردين والشركات التجارية والخطوط الملاحية، الى تسيير الرحلات لميناء عدن والموانئ المحررة، لما تتمتع به من قدرات فنية وطاقة استيعابية وتقديم خدمات ملاحية جيدة.
واكد وزير النقل في تصريح لوكالة (سبأ)، ان الوزارة ستقدم كافة التسهيلات وتذليل الصعوبات التي تواجههم..معتبراً ان التطورات والأحداث الاخيرة التي استهدفت موانئ الحديدة والصعوبات والتهديدات التي تواجهها الخطوط الملاحية وشركات الاستيراد تشكل وضعاً حرجاً وصعباً على حركة النشاط التجارية و الملاحة في موانئ الحديدة.
واشار الوزير حُميد، الى ان الصراع في البحر الأحمر الذي اشعلته المليشيات الحوثية الإرهابية باستهداف خطوط الملاحة الدولية خدمة لأهداف ايران أثرت بصورة ملحوظة على الحركة الملاحية للسفن في الممرات والخطوط البحرية الدولية، فضلاً على انعكاساته الكارثية على البلاد مما أدى ذلك إلى رفع نسبة التأمين واجور الشحن البحري بصورة مضاعفة وانعكس ذلك على اسعار السلع والخدمات التي بدورها أثرت على مستوى معيشة الشعب.
وطالب وزير النقل، المجتمع الدولي بوقف ابتزاز الحوثيين للتجار والمستوردين عبر موانئ عدن والمناطق المحررة من خلال النقاط الحدودية لإجبار التجار على دفع الجمارك والضرائب بنسبة مائة بالمائة، والعمل على تخفيف معاناة الشعب اليمني التي يتجرع مأسي الفقر والجوع بسبب غطرسة وتكبر المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد 9 سنوات من التوقف.. الخارجية اليمنية تعلن استئناف عمل سفارتها في دمشق
أعلنت وزارة الخارجية اليمنية إستئناف عمل سفارتها في الجمهورية العربية السورية، اعتباراً من يوم الأحد القادم الـ 27 من ابريل.
وقالت الخارجية اليمنية، في بيان لها، انه تم تكليف المستشار محمد عزي بعكر قائماً بالأعمال بالنيابة.
وأكدت الوزارة أن عودة السفارة لمزاولة مهامها بعد أن سيطرت عليها جماعة الحوثي منذ العام 2016م، بدعم من النظام السوري السابق، "يمثل لحظة تاريخية ودبلوماسية فارقة في علاقات البلدين والشعبين الشقيقين، ورمزية بالغة الدلالة على حضور الدولة ومؤسساتها الشرعية واندثار المشاريع الضلالية والتخريبية".
وقالت الوزارة في بيانها ان استئناف عمل السفارة يأتي انعكاسا للعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، في الوقت الذي أبدت تطلعا من خلال إعادة افتتاح السفارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والجمهورية العربية السورية.