حماس: أرغمنا المحتل الإسرائيلي على فتح أبواب زنازينه للأسرى الأبطال
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نشرت حركة حماس، السبت، صورا للاستعدادات التي جرت لتسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
أشارت حماس في بيان لها، إلى الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية في إطار صفقة (طوفان الأقصى).
لفتت الحركة إلى أنها أرغمت المحتل الإسرائيلي على فتح أبواب زنازينه للأسرى الأبطال.
وتابعت حماس : رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.
وأضافت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
الأمم المتحدة: عملية إزالة 42 مليون طن من الأنقاض في غزة خطيرة ومعقدة
قال رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إن نحو ثلثي المباني في قطاع غزة دمرت أو تضررت، ذاكرًا أن عملية إزالة ما يقدر بنحو 42 مليون طن من الأنقاض خطيرة ومعقدة.
ورجح في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، تعرض ما يتراوح بين 65% إلى 70% من المباني في غزة إلى التدمير الكي أو الجزئي.
وذكر أن ما يقرب من 60 عامًا من التنمية ضاعت في الحرب التي امتدت لـ15 شهرًا»، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة فرانس برس.
وأشار إلى صعوبة تحديد إطار زمني لإعادة الإعمار بسبب الطبيعة «المتقلبة» لوقف إطلاق النار، ولأن التركيز الحالي للأمم المتحدة ينصب على المساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف: عندما نتحدث عن إعادة الإعمار، فنحن لا نتحدث هنا عن عام أو عامين، نحن نتحدث عن سنوات وسنوات، حتى نقترب حتى من إعادة البناء وتعزيز الاقتصاد.
ولفت إلى أن عمليات إعادة الإعمار ستتكلف عشرات المليارات من الدولارات، منوهًا أن الأمم المتحدة تواجه تحديات بشأن «كيفية حشد هذا القدر من التمويل.
ووصف عملية إعادة الإعمار بأنها مهمة ليست بسيطة، موضحًا أن الأنقاض خطيرة وكثيرًا ما تتضمن جثثًا لم يتم انتشالها بعد، وذخائر غير منفجرة وألغام أرضية.
وأفاد بأن أحد الخيارات المطروحة هو إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها في عملية إعادة الإعمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس أرغمنا العدو الأسرى الإسرائيليين تبادل الأسرى إعادة الإعمار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير مصري يتحدث عن قدرة القاهرة على تنفيذ سريع لخطة إعمار غزة
تحدث وزير مصري، اليوم الاثنين، عن قدرة بلاده على تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة بأعلى كفاءة وفي أسرع وقت، مشددا على رفض القاهرة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وقال وزير الري المصري هاني سويلم خلال ندوة بعنوان: "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين"، والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية، إن القاهرة لديها القدرة على إعمار غزة بكفاءة وبسرعة.
وأضاف سويلم في بيان نشره مجلس الوزراء المصري عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، أنّنا "شهدنا للأسف على مدى أكثر من عام عدواناً على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، نتج عنه تخريب واسع النطاق بالأراضي الفلسطينية".
رفض مصري للتهجير
وتابع: "أكدت مصر بشكل قاطع من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري وقواتنا المسلحة رفضها التام لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وأشار إلى أن مصر "أكدت أن الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأردف قائلا: "في ضوء العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني، قدمت مصر مقترحاً لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه".
وكشف أن ذلك سيتم "من خلال إعادة بناء الوحدات السكنية والمنشآت الحيوية والمدارس والمستشفيات وغيرها، مع تأسيس بنية تحتية متكاملة تعيد الحياة إلى القطاع، مع التأكيد أن عملية الإعمار يمكن تنفيذها بدون الحاجة إطلاقاً لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
نجاح خطة الإعمار
واستكمل قائلا: "أنا على يقين بأن ما تمتلكه مصر من قدرات وكفاءات متميزة سيكون عاملاً حاسماً في نجاح خطة إعادة الإعمار.. حيث تتميز مصر بوجود عشرات الآلاف من المهندسين الأكفاء، وتمتلك شركات كبرى عاملة بمجال البناء والمقاولات التي تمثل حجر الزاوية في تنفيذ خطة الإعمار بأعلى كفاءة وفى أسرع وقت".
ولم يقدم الوزير المصري تفاصيل أكثر بشأن المقترح وموعد إعلانه.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
في المقابل، تحركت مصر لبلورة وطرح خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منه، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير، بينما تحدث ترامب قبل أيام عن أنه لن يفرض خطته وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد موقفا من خطة القاهرة بعد.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.