ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025 - فضائل وبركات روحية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025 - فضائل وبركات روحية ، إذا أن ليلة الإسراء والمعراج هي من أعظم الليالي في التاريخ الإسلامي، حيث أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى، حيث شاهد من آيات ربه الكبرى. هذه الليلة المباركة تحمل في طياتها فضائل عظيمة، ومن بين العبادات التي يُستحب القيام بها في هذه الليلة الصيام.
من ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج ، فإن هناك 5 بنود مهمة وهي كما يلي :
1. مغفرة الذنوب: صيام ليلة الإسراء والمعراج يُعد سببًا لمغفرة الذنوب، فالصيام من الأعمال التي تكفر الخطايا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام يومًا في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا".
2. زيادة الحسنات: الصيام يُضاعف الحسنات، وفي ليلة مباركة مثل ليلة الإسراء والمعراج، تكون الحسنات أعظم وأكثر بركة.
3. تقوية الإيمان: الصيام يُعد وسيلة لتقوية الإيمان، حيث يشعر المسلم بالتقرب إلى الله، ويزداد إيمانه بقدرة الله وعظمته.
4. الاستجابة للدعاء: الصائم في ليلة الإسراء والمعراج يكون أقرب إلى الله، ودعاؤه يكون مستجابًا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: **"ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم.
5. نيل رضا الله: الصيام في هذه الليلة المباركة يُعد وسيلة لنيل رضا الله، والفوز بجنته.
فضل صيام ليلة الإسراء والمعراجثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج ليس فرضًا، ولكنه من السنن المستحبة التي يُثاب عليها المسلم. فالصيام بشكل عام هو عبادة عظيمة، يقول الله تعالى في الحديث القدس ي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". وهذا يدل على أن الصيام له مكانة خاصة عند الله، وأن ثوابه عظيم.
في ليلة الإسراء والمعراج، يُستحب للمسلم أن يصوم اليوم الذي يليها، وهو يوم 27 رجب، حيث يُعتقد أن هذه الليلة وقعت في هذا اليوم. صيام هذا اليوم يُعد تعبيرًا عن الشكر لله على نعمة الإسراء والمعراج، وفرصة لتجديد الإيمان، والتقرب إلى الله بالعبادات.
كيفية صيام ليلة الإسراء والمعراج1. النية: يجب أن ينوي المسلم صيام يوم 27 رجب بنية التقرب إلى الله، وطلب الثواب.
2. الإكثار من العبادات: بالإضافة إلى الصيام، يُستحب الإكثار من العبادات الأخرى مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء.
3. التقرب إلى الله بالدعاء: يُستحب أن يدعو المسلم في هذه الليلة بالخير والبركة، والمغفرة، والرحمة.
4. الصدقة: يُستحب أن يتصدق المسلم في هذه الليلة، فالصدقة تزيد من بركة الصيام، وتُضاعف الحسنات.
ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج هو عبادة عظيمة، تحمل في طياتها ثوابًا كبيرًا، وفضائل روحية لا تُحصى. ففي هذه الليلة المباركة، يُستحب للمسلم أن يصوم، ويتقرب إلى الله بالعبادات، ويدعوه بالخير والبركة. فلنحرص على اغتنام هذه الفرصة العظيمة، ولنكن على يقين أن الله يقبل منا الصيام والعبادات، ويرزقنا الثواب العظيم. فصيام ليلة الإسراء والمعراج هو وسيلة لتجديد الإيمان، ونيل رضا الله، والفوز بجنته.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 دعاء ليلة الإسراء والمعراج 2025 مستجاب - فيديو قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf خطبة مكتوبة عن الإسراء والمعراج 1446 -2025 الأكثر قراءة الاتحاد الأوروبي: ينبغي ضمان عودة النازحين إلى ديارهم بأمان وكرامة بالصور: "استعدادات نهائية" في العريش لبدء إدخال المساعدات إلى غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تدعو نتنياهو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية مكتب إعلام الأسرى بغزة: قوائم المفرج عنهم ستنشر قبل كل يوم تبادل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی هذه اللیلة إلى الله ی ستحب
إقرأ أيضاً:
"فضائل شهر شعبان".. ضمن ندوات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، انطلاف فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية، بعنوان: "فضائل شهر شعبان".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار القراء والعلماء والأئمة المميزين، وذلك من خلال ندوات دعوية بعدد 17 مسجدا، تحت عنوان "فضائل شهر شعبان".
العلماء: شهر شعبان عزيز كريم علينا فضله الله على باقي أشهر السنة الهجريةوخلال الندوات أكد العلماء، أن شهر شعبان شهر عزيز كريم علينا، وأن الله (تبارك وتعالى) فضله عن باقي أشهر السنة الهجرية بفضائل من حيث المكانة والمنزلة، ففيه ترفع الأعمال إلى رب العالمين، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكثر من الصيام في شهر شعبان، ويقول: “وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”، وكان فيه تحويل القبلة والذي هو من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه وتاريخ أمتنا، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة مسقط رأسه (صلى الله عليه وسلم)، وكان يقلب وجهه في السماء راجيًا ومؤملا ذلك، وهنا كان العطف والكرم الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ”، وفي ذلك إبراز لمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، وبيان رفعة شأنه، وعظيم منزلته (صلى الله عليه وسلم) عند ربه، وأن التحول هنا في مسألة القبلة ليس مجرد تحول مكاني فحسب، إنما هو دلالة على حسن الاتباع، والتحول الذي نريده هو كل ما يغير حياتنا إلى الأفضل، من البطالة والكسل إلى مزيد من العمل والإنتاج، ومن الهدم إلى البناء والتعمير، والعلم والتقدم والرقي، فإذا أردنا أن يحول الله (عز وجل) أحوالنا إلى الأفضل والأصلح في كل مجالات الحياة فعلينا أن نغير من أنفسنا بحسن التوكل على الله (عز وجل) واللجوء إليه، وأن نعْمَل ونكِدّ آخذين بأقصى الأسباب، لأن الله (عز وجل) يقول: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”، وهذا هو التحول الذي يتطلبه واقعنا المعاصر.