السعودية وترامب: الراشد يكشف عن مفاجآت سياسية واقتصادية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ترامب وبن سلمان (وكالات)
كشف الكاتب عبد الرحمن الراشد في مقالٍ له عن كيفية تطور العلاقة بين المملكة العربية السعودية والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيراً إلى جوانب متعددة تؤثر في هذه العلاقة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي.
اقرأ أيضاً ما حقيقة انسحاب الفصائل من اللاذقية وطرطوس وعودة ماهر الأسد إلى سوريا؟ 25 يناير، 2025 ترامب يُعلن لأول مرة عن موقفه من الهجوم على إيران ويبعث برسالة قاسية لإسرائيل 24 يناير، 2025
التغييرات الكبيرة تحت قيادة ترامب:
في البداية، تناول الراشد تحولات كبيرة شهدتها الولايات المتحدة منذ تولي ترامب الرئاسة.
هذه التغييرات، بحسب الراشد، لم تكن مجرد نتائج فردية للرئيس، بل كانت تعبيراً عن تيار واسع من التأييد الشعبي الذي دعم مشاريعه وأجندته. ولفت إلى أن ترامب كان يدخل البيت الأبيض مدعومًا بمشاريع قوية ورؤية واضحة، وهو ما جعله مختلفًا عن سابقه من الرؤساء.
السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط:
أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط، فقد أشار الكاتب إلى أن ترامب أصبح معروفًا بشكل جيد لدى الدول في المنطقة، وعلى رأسها السعودية.
واعتبر أن ترامب سيكون لاعبًا إيجابيًا في المنطقة، بناءً على تصريحاته المعلنة حول قضايا مهمة مثل السلام الفلسطيني الإسرائيلي، والنزاع مع إيران، والوضع في سوريا والعراق.
كما أوضح أن ترامب كان حازمًا في تصديته لميليشيات إيران، مثلما فعل مع الحوثيين في اليمن، عندما أعادهم إلى قائمة الإرهاب في خطوة تتناقض مع سياسة سلفه جو بايدن.
العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأمريكا:
من جانب آخر، أشار الراشد إلى أن العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأمريكا كانت دائمًا محورية في تطوير العلاقات الثنائية. وقال إن ترامب كان يولي اهتمامًا خاصًا لهذا الجانب، كما يتضح من الاتفاقيات الاقتصادية التي تم التوصل إليها في زيارته السابقة للمملكة. وبالإضافة إلى ذلك، ذكر أن ترامب يفضل لغة السوق ويعتمد في مفاوضاته التجارية على مبدأ الربح والخسارة. ولفت إلى أهمية العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، حيث تمثل التعاملات التجارية معها فرصًا مربحة للمملكة.
الاستثمار في العلاقات الاستراتيجية:
وأوضح الراشد أن العلاقة بين الرياض وواشنطن كانت دائمًا استراتيجية، وليست مجرد علاقة ظرفية. حتى الرئيس بايدن، الذي كان يحاول تقليل التعاون مع السعودية، عرض التعاون الاستراتيجي وأبدى رغبة في التفاوض على اتفاق دفاعي. ومع ترامب، توقع الكاتب أن تكون العلاقة أكثر قربًا وأدفأ، خاصة أن ولي العهد السعودي استثمر في هذه العلاقة بشكل كبير، ووجد في ترامب حليفًا قويًا.
السلام الإقليمي والرؤية المستقبلية:
وأشار الراشد أيضًا إلى أن هناك بعدًا تاريخيًا في العلاقة مع ترامب، يتمثل في رغبة الأخير في تحقيق السلام الإقليمي وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأكد أن هذه الرغبة في تحقيق السلام لن تُقدَّر فقط من خلال العوائد المالية، بل من خلال تأثيرها الاستراتيجي على المنطقة بأسرها.
ووصف ترامب بأنه شخصية استثنائية تحمل أحلامًا كبيرة وعزيمة قوية، مضيفًا أن السعودية تعتبر نفسها جزءًا من هذه الرؤية، وأن المملكة تسعى لأن تكون في صف الرئيس التاريخي الذي يطمح لتحقيق تغييرات إيجابية على المستوى الإقليمي.
بالتالي، من خلال هذه التحليلات، يظهر أن الكاتب يرى أن العلاقة بين السعودية وترامب ستظل وثيقة، وتستمر في دفع عجلة التعاون الاستراتيجي والاقتصادي، إلى جانب سعي ترامب لتحقيق أهداف كبيرة في المنطقة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة.. الرئيس الأمريكي يقدم تكريما للبابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة غير مسبوقة، قدم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، تكريماً خاصاً للبابا فرنسيس، الذي توفي مؤخراً بعد سنوات طويلة من الخدمة الروحية والاجتماعية.
جاء ذلك في ظل مشاركة الرئيس الأمريكي في أحداث الجنازة التي تُقام في الفاتيكان.
كلمات تقدير وإعجاب من ترامب
وفي بيانٍ صادر عن المكتب الرئاسي، عبّر ترامب عن احترامه الكبير للبابا فرنسيس، الذي وصفه بالـ”رجل العظيم” و”رمز للسلام والمحبة”. وأضاف ترامب قائلاً: “لقد كان البابا فرنسيس صوتًا قويًا من أجل القيم الإنسانية والتسامح، وسنظل دائمًا ممتنين لخدمته العظيمة للبشرية.”
التكريم في سياق شاغر الكرسي الرسولي
تكريم الرئيس ترامب يأتي في وقت حساس، حيث يعكف العالم على التفاعل مع شاغر الكرسي الرسولي عقب وفاة البابا فرنسيس. يترقب الجميع اختيار البابا الجديد، وسط حالة من التأمل والتساؤل حول المستقبل الروحي للكنيسة الكاثوليكية.
العالم يودع البابا فرنسيس
تستمر فعاليات الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث يتجمع المؤمنون من جميع أنحاء العالم للاحتفال بالقداس الجنائزي للبابا، الذي طالما حمل رسالة السلام والعدالة الاجتماعية.