بضمنها إنجاز عمليات الربط مع دول الجوار.. الكهرباء تفصّل خطة الصيف المقبل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، السبت، عن خطة لزيادة القدرات الإنتاجية للكهرباء وتهيئة قطاعات النقل والتوزيع وإنجاز عمليات الربط مع دول الجوار في إطار استعدادها لفصل الصيف المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة وفي ضوء التوجيهات المستمرة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين أعدت خطة لمعالجة الاختناقات واستحداث خطوط ناقلة جديدة فضلاً عن تهيئة المحطات التحويلية وإدخال عدد جديد منها للخدمة".
وأشار موسى الى أن "رئيس الوزراء قد اطلع على الخطة المنفذة لقطاع التوزيع والرامية لتأهيل شبكات التوزيع ومعالجة الاختناقات لزيادة ساعات التجهيز، وصدرت مجموعة من التوصيات على خلفية ذلك الاجتماع تتمثل باستمرار حالة الاستنفار التام لمنتسبي الوزارة، والعمل بثلاث مناوبات يستمر فيها الدوام على مدار 24 ساعة".
وأضاف أن "رئيس الوزراء خول الوزارة بإبرام عقود تحسين نوع الخدمات المقدمة للمواطنين وفسخ العقود مع الجهات المتلكئة في إنجاز مشاريع تدعيم شبكات التوزيع".
وتابع موسى أن "التوصيات شملت أيضاً رفع سقف التعاقدات من أجل زيادة كميات الطاقة المنقولة عن طريق مشاريع الربط الكهربائي لاستيراد الطاقة، بالإضافة الى تنويع تلك المصادر مع عدد من دول الجوار، وأولها مع إيران التي تمد العراق بأكثر من 1000 ميكاواط، وجزء منها تغذي المنظومة حالياً، وجرى الاتفاق مع وزير الكهرباء الإيراني أن تكون مستدامة خلال فصل الصيف، أما مصدر الربط الثاني فهو مع المملكة الأردنية ودخل للعمل بمرحلته الأولى ويزود المنظومة بـ 54 ميكاواط لقضاء الرطبة، ويجري الآن إكمال المرحلة الثانية ليكون الربط بواقع 150 ميكاواط، أما مصدر الربط الكهربائي الثالث فيأتي من تركيا، ودخلت مرحلته الأولى في العمل، حيث يغذي منظومة الطاقة الكهربائية الشمالية بـ 300 ميكاواط".
وأشار الى أن "منتصف الشهر المقبل سيشهد لقاءً مع الجانب التركي لرفع قدرة الطاقة الموردة عبر هذا الخط في مرحلته الثانية الى 600 ميكاواط، وهناك أيضاً الربط الكهربائي مع الجانب الخليجي، حيث وصلت نسبة الإنجاز فيه الى مراحل متقدمة تؤهل دخول المرحلة الأولى من المشروع حيز التنفيذ في الربع الأول من هذا العام بواقع 500 ميكاواط تغذي محافظة البصرة، ويضاف الى ذلك مشروع للربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، وتضمن العقد الاستشاري الفني الموقع معها تحديد الآلية ونقاط الربط ومسارات الخطوط الناقلة، حيث يجري الحديث عن تزويده للعراق بـ 1000 ميكاواط من الطاقة الكهربائية في مرحلته الأولى".
واختتم موسى حديثه بأن "مشروعات الربط الكهربائي ستزيد الثقة بمنظومة الطاقة الكهربائية، وسيتم بموجبها استيراد جزء من الطاقة الذي سيسد حاجة المنظومة من الأحمال المتنامية خصوصاً في فصل الصيف".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الربط الکهربائی
إقرأ أيضاً:
بغداد تتحرك لتعويض النقص في تجهيز الكهرباء
الاقتصاد نيوز _ بغداد
طالب مجلس محافظة بغداد الجهات المسؤولة، بزيادة حصص (الكاز) الممنوحة لمتعهدي المولدات مع خفض أسعارها وإعداد آلية شاملة بهذا الملف، لتعويض النقص الحاصل في تجهيز الكهرباء.
يأتي هذا في وقت فتحت فيه الحكومة المحلية في محافظة المثنى الباب أمام الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة بمشاركة شركات محلية وأجنبية.
وقال رئيس لجنة النفط والطاقة في مجلس محافظة بغداد صفاء المشهداني في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "اللجنة وعلى ضوء تصريحات وزارة الكهرباء بأن ساعات التشغيل ربما تقلُّ خلال الصيف المقبل، بدأت بإعداد الخطط اللازمة بشأن المولدات البالغ عددها 24 ألفاً في بغداد، بما يضمن العدالة بين متعهديها والمواطنين".
وأضاف أن "اللجنة عقدت اجتماعاً مع جميع ممثلي الوحدات الإدارية البالغ عددها 41 لمعرفة أسباب عدم التزام الكثير من المتعهدين بالتسعيرة الشهرية التي يقررها المجلس"، مبيناً أن "الاجتماع قرر مطالبة الجهات المسؤولة بزيادة حصص (الكاز) مع خفض أسعارها، كون أغلب أسباب زيادة التسعيرة عائدة إلى اضطرارهم الحصول على هذه المادة بسعر تجاري، وبالتالي لا يمكن تغطية نفقاته بالسعر الذي تحدده اللجنة"، بحسب قولهم.
وأوضح المشهداني أن "اجتماعات عدة عقدتها لجنته مع وزارة الكهرباء لوضع آليات تشغيل مشتركة للطاقة والمولدات لضمان أن يكون العمل تكاملياً بين جميع الجهات المعنية"، منبهاً إلى"ضرورة الاتفاق على صيغة تعاون بين مسؤولي دوائر الكهرباء في المناطق والوحدات الإدارية، لتحديد ساعات التشغيل بكل منطقة".
وأفصح عن وجود تفاوت كبير في ساعات التجهيز بين منطقة وأخرى، وبالتالي صعوبة تحديد سعر أمبير موحَّد بين جميع المناطق، مشدداً على حرص اللجنة على إيجاد الحلول اللازمة قبل موسم الصيف لضمان أن لا يتحمل المواطن عبء زيادة سعر الأمبير، إضافة إلى الحفاظ على المولدات من العطب بسبب تحميلها ساعات تشغيل كثيرة.
وأشار المشهداني إلى أن ملف الطاقة في بغداد سواء الكهرباء الوطنية أو المولدات، بات يشكل عبئاً كبيراً على المواطنين مع كل موسم صيف، ما يتطلب إعداد خطة تمثل حلاً شاملاً لهذه الإشكالية، مؤكداً "حاجة ملفِّ المولدات إلى تدخُّل جهات عليا تشمل مجلس وأمانة الوزراء، لاتخاذ قرارات مُلزمة لجميع الدوائر ذات العلاقة، وهو ما يعمل المجلس حالياً له بعد استحصال الموافقات اللازمة".
وفي الإطارنفسه، قال محافظ المثنى مهند العتابي، إن "المحافظة فتحت باب الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة لإنشاء محطات طاقة سريعة يتم توزيعها بين (12) منطقة ووحدة إدارية.
وعدَّ هذه التجربة بـ "الحلِّ السريع والمُجدي لتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين قبل حلول فصل الصيف".
وبيَّن أن "هذه تعدُّ خطوة استراتيجية لتعزيز إنتاج الطاقة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، بمشاركة طيف واسع من الشركات ذات الخبرة المحلية والدولية".
بدوره، قال الدكتور نصير كريم من الفريق الوطني للطاقة المتجددة التابع لمكتب رئيس الوزراء، إن "الفريق عازم على الانطلاق بشكل سريع لتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء بإجراء تحوُّل في مجال الطاقة، إذ ستكون محافظة المثنى هي البداية لتنفيذ أول المشاريع الريادية التي تحمل توجهاً جديداً من آليات إنتاج الطاقة الشمسية عند مواضع الأحمال"، واصفاً المشروع بالانتقالة الكبيرة والتفاعلية ما بين إدارة الطاقة من خلال استخدام عدّادات ذكية مرتبطة بمركز السيطرة مع توليد ذاتي في مراكز المدن.
من جهته، قال مدير شركة توزيع كهرباء المنطقة الجنوبية المهندس غيث نجم عبيد، إن "مشاريع الطاقة الشمسية الاستثمارية، ستُسهم بشكل ملحوظ في حلِّ مشكلة إنتاج الطاقة وتجهيزها، مع إمكانية تنفيذها في محافظات الجنوب خلال المدة المقبلة، بداية من المثنى التي ستكون الانطلاقة الأولى لهذا المشروع".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام